العمر فرصة والحياة ايام والدنيا ظروف
والمشتبه بالأمر ما بين الحرام من الحلال
الشعر ديوان العرب وأنا بشعري فيلسوف
اترك اهزال الشعر وانقا من معانيه الجلال
البارحه صدر الجنوب يضيق واشوف الحسوف
وين انت يا صدر الشمال احتجت للفزعه تعال
وردت مجاهيم الليال احيام ورياحي شعوف
من يوم وقفني بدرب العشق يسألني سؤال
واقوله بيني وبينه يا عسا الحب مخلوف
ان مارجع ربحه علي والله لا أرده راس مال
كم لي وانا تكويني الدنيا على روس الكتوف
واشيل ما لا اطيق من شانك واحملها الجبال
ومديت لك ريحانة الاشواق في بيض الكفوف
قبل يجف العطر والاشواق تدفنها الرمال
وقفتني في الشارع الضيّق وممنوع الوقوف
مسار واحد والمصيبه لا يمين ولا شمال
تقول طوّفها معي واقول عيت لا تطوف
اجيبها منا تجي منا و لا فيها مجال
والحب ما ينفع معه فزعه ولا واو معطوف
والحب لو زالت جبال الارض ذكره لا يزال
يرقا على رجم الغرام ويصدمه نبض الحروف
اشوي من نسج الغلا واشوي من نسج الخيال
وش عاد لو غنيت طاروقك وصفيت الصفوف
صفٍ يبا ياقف معي وصفٍ اليا من رحت شال
والله لتبطي ما وصلت ادنى مواصيل الهنوف
الجادل اللي دمعها لارحت والاجيت سال
الجادل اللي طيفها عندي ولا كل الطيوف
ام الحلا ام الغلا ام الدلع ام الدلال
اللي هداياها ملت كل الزوايا والرفوف
طلع ابطلتها بدر ويغيب لاغابت هلال
وانا اقدرها مثل تقدير حاتم للضيوف
واطرب على فيّة غلاها كل ما مال الظلال
اعيشها عيشة عمر مابين امن وبين خوف
ازرع لها شعري وهي تسقيه من غيث الوصال
حتى خذتني عشق وانا اخذتها رغم الانوف
واسكنتها روحٍ عن اهروج البشر منفى اعتقال
والا انت قربك ما يشجعني وفرقاك امعروف
اقلط على نزف الشعر والفال يقفاه العقال
حتى لو انت الذ من تمر المدينه والهفوف
ارحل ترى ايامك خضر لكن ترى اسنينك اهزال
المفضلات