نلعب سياسة !!!!
====================
جلسة عابرة ...
في في إحدى زاوايا مطعم (السعادة) وهو يقبع في ذيل ..إحدى المقطورات ..
إجتمع بها الشامي مع المغربي لم يتم ترتيب اللقاء ...هو محض الصدفه ..
بدأ الحوار بعد أن مر بجوارهما رجل معمم وخلفه ثكنه من الرجال ...
جلس وهم واقفون أي الرجال ..ولكن طاولته بعيدة الى حد ما ..!!
سأل المغربي الشامي ...هل تعرفه .؟
أجاب الشامي زدني معرفة إن كنت تملكها عنه.؟
فقال هو من ظمن اللاعبين الغير إحتياطيين ..!!
وهو ركيزة لفتح حوار ما مع مجلس (الغير ) شيوخ ..
وأعتقد أنه يحمل خارطة لم تكتمل بعد .؟
سأل الشامي لماذا يحملها إذا لم تكتمل .؟
فأجاب ..طبعا المغربي ...هذه هي اللعبة .!!!
فجأة دخل طفل مسرعا...وخلفه إمرأة ... فتوجه الى طاولة المعمم ...
ولكن قبل أن يصل ...صرعه أرضا أحد الواقفين ..وقبل أن تنتشله المرأه...!
.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا هي السياسة .....
بداية رائعه ونهايه ركيكة إن وجدت ......ودائما نبحث عن النهاية ...
هذا ياصاحبي الشامي شعبنا ....
كان الله في عونك..
=================
شكرا لمن يقرأ ..
دمتم بود ..
المفضلات