قـــد تعــالي الله جل فــي عُلاه
عن يهود الشــــــام عُبّــــاد الوثـــــن
ما سمعتـــم قولهــم ان لا الــه
غيــــر بشـارالنصــيري العفــــــــــن؟
اينـــــازع ذي الجـلال فـي رداه ؟
قبلهــم فرعــون فـي هــذا فُتــــــن
واتبـع من شق في البحر عصـاه
فــقبضــــهُ ثــم انجـــــــاهُ بـــــــــدن
فجعلـــهُ عبرةَ من اقتفـــــــــــــاه
هــان حتى ما تواري فــي كفـــن
يا سليــل الكفــر حفيــد الطغــاه
يا ابن مقبـورٍ علـى الكفـرِ دُفـــن
يا ابن مـن نكّـل فـي اهل حماه
ما سمعــنا مـن يُفاخــر بالجبن
ما بنيـتَ الـدورَ الا للزنــــــــــــــاه
قـذرن مـأفون مـن عقــــل إفــن
امـــة يحكُمَــها كلـبُ الرعــــــــــاه
أُ أمـــمٌ يحكُمَـــها بعــضُ الحُفـن ؟
ايقـــودُ القـــومَ احفـــادُ البغــــــاه
إنني اكــــــادُ مــن هــــذا أُجــن
ابن شمّــر اكرهــوا بالكفــر فــــــاه
حيث امسى في وثـاقٍ مرتهـــن
قتلَــــهُ مــن اجــــلِ بشــــار الاله
ا يـــن خيــل مــن هـذا النـتــــن ؟
للذيـــــن ظُلمـــــــوا جــاء نـــداه
إن ربــي فـــي القتـالِ قـــــــد أذن
اين شمر؟ تحكــــم الاسدَ الشياه
دونكــــم ابنــــاء خضــــراءِ الدمِـــن
يا بنــي وائـــلَ لا تحنـــوا الجبــــاه
دينكــم عيـــــنٌ وانتـــم كالجفـــن
اهـل مجـــدٍ شامخٍ فـــي مرتقـــاه
وائلـي القمـةِ حِصـنٌ حَصِـــــــــن
الظفيـــــرُ يا اســــود فـي شـــــراه
انتمو في الحرب رُبّانَ السُفــــــن
من يســام الظيــم انتـــم ملتجــاه
انصروا إخوانكم في ذي المحـــــــن
يا بني خالـد قـد هـــابَ الكُمــــــاه
ضربكـم هاماتَهـم حين الطعـــــــن
كـم اجارَ خالـديٌّ فــي حِمــــــــــاه
مـن ذليـلٍ عــزَّ فيكــم إذ ركــــــــن
اقتلــوا مــن يمنــع النـاس الصـلاه
نظّفوا بلادكـم مِـــن ذا العفــــــن
يا نعيــم انتـم على الباغي عصاه
تقطعون الجذرَ إن هـــــــــــزَّ الغصن
ثـــورة لله مــــن اجـــل الحيـــــــاه
أو تـموتــوا واللقـا جنـاتُ عـــــــــدن
يا بنـي صخــر ألستـم اهــل جــــاه
تقطعون الراس مــــن فوق المتــن؟
صخــرةٌ صمـــــاء في وجــه البغـاه
فرصـــةٌ ابـــطالــــهــا كـلُ فِـطـــــــن
اين حــرب ان تنــادوا فــي فـــــــلاه
مثل سيـلٍ ماغشاهُ قـد دُفــــــــن
حـان زحــفٌ انتمـو فيه نـــــــــــواه
لــرؤسٍ اينعــت منذو زمـــــــــن
يا لجبـــور العز انتــــم مـن بنــــاه
مـن إبـاءِ الضيمِ شيدتـــم مُـــدن
سورهــا التوحيـد في وجه الغزاه
كـم عــدوٍ قــــــد غبنتــم فا انغبن
علـويٌ اسمُــهُ بشــــار شـــــــــاه
فارسيُُُ الــــــدمِ إلا مــــن رطـــن
اخــلعـــوا بيـعتهــــم ليســـوا ولاه
إنَّــمـا مــهنتهـــم حلــق الـــذقـن
ايـن طيــئ الخيـلِ سُـلاّبَ الحيـاه
مـن غزاهــم روحـه صـارت ثمــن
يكــرمــون الضيــــفَ موفــورٌ قِــراه
ورّثَ الابــاءُ فــي هــذا الابـــــــن
اسحقـــوا يا طــيء عُبـــّاد منـــاه
انثروهــم في الريـــاح كالتبــــن
قتلـــوا اولادكـــم وهـــــم عُـــــراه
ذاك فعل الجيشِ!حُماةَ الوطن؟
الجهـــاد اليـومَ معقـــودٌ لــــــــواه
فــرضُ عينٍ هــذا عِرضٌ يمتهن
اقطعـــــوا شأفتهـــم إن الصُبـــاه
دبَّ فــي انفسِهـم داءُ الوهـــن
ما سمعتـــم قولهــم ان لا الــه
غيــر بشـارالنصــيري العفـــــن؟
المفضلات