السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعددت الأسماء والأقاويل عنها .. حتى أصبح فتياتنا يكرهن كل أم زوج
بسبب ما سمعنه من أقاويل من هنا وهناك من غيرهن من النساء
حتى تكبر الفتاة على عداء بداخلها وفكرة خاطئة
أن كل أم زوج هي إنسانة تحاول زعزعة سعادتها مع شريك حياتها
وتود أن تسلبها حقها في عيشة هنية ..
حتى تتوهم أن أم زوجها إن طلبت منها شيئا أو قامت بفعل شجار معها لموضوع ما
أن هذه المرأه تكرهها ولا تحبها وتبدأ برسم الأفكار السيئة..
وتتحول الحياة إلى معارك ومشاكل مابين المرأة وحماتها ..
ويكون الزوج بين الاثنين ..
لا يدري مايفعله .. أمه أم زوجته!..
حتى يَمل من شكوى زوجته المتكرر من أمه ..
ويفكر في قرارة نفسه إن زوجته هي سبب المشاكل ..
ويتحول العيش الهانئ إلى جحيم لكثرة المشاكل..
ولكي ينعم البيت بالسعادة أحببت أن أوجه رسالة إلى الزوج والزوجة
رسالة إلى الزوج
أيها الزوج كن عاقلا حكيما ..زن الأمور بالعقل
وكن ذكيا في التعامل مع أمك وزوجتك
فأمك حقها معروف ولا تعوض الأم .. أبدا
لذا قدم برها وطاعتها .. واحرص على رضاها
وأيضا لا تظلم امرأتك .. فعاملها برفق ..وكن عطوفا
عليها ..محبا لها .. وذكرها دوما بأن أمك هي أمها
و أنها تحبها .. وأنها سعيدة بها
احذر أن تطيع زوجتك على حساب أمك
و أيضا أعمل موازنة ذكيه في التعامل بين زوجتك وأمك
وكن خير معين لزوجتك في خدمة أمك فهي أول و أخيرا أمك أنت
لا تدع المشاكل البسيطة بين أمك وزوجتك .. تكبر
ولكي أكون معك صادقه ..
كلما قربت المسافة بين زوجتك وبين أمك كلما عشت سعيدا
وتأكد بكل صراحة
إن كنت تعطي زوجتك كافة حقوقها الشرعية
وتحبها فصدقني لن تقصر مع أمك في شيء
رسالة إلى الزوجة
أيتها الزوجة ... أعرف مدى تعلقك بزوجك
ومدى حبك أن يكون لكي منزل خاص تعيشي فيه أنت وزوجك
.. لكن
إذا سكنت معك أم زوجك
فلماذا لا تكسبي أجرا ثم أيضا تكسبي قلب زوجك
أن برك لأمه أقرب الطرق إلى قلبه
فأن احترمتي أمه .. وقدمتي لها الخير
أحبكِ زوجكِ .. وقدر جميلكِ وصنيعكِ
لماذا تشتكي من أمه
لماذا لا تتحملي
لماذا تذكري لزوجك عيوب أمه
مع أنك
تعرفي أن هذا سيسبب مشكلة كبيرة بينكم
لماذا كلما دخل قلتي :
أمك قالت كذا وكذا
أمك فعلت كذا وكذا
أيتها الزوجة الفاضلة:
صدقيني إحسانك إلى أم زوجك دليل دينكِ وحسن خلقكِ وتربيتكِ
أيتها الزوجة أعرف أنكِ ستعطي أكثر مما تأخذي
فأعطي وأطيعي وأحسني لأم زوجك
ولا تشتكي
وألزمي الصبر
وإذا أردت الصراحة
أعتبري أم زوجك ( أمك ) كي تسعدي
و تسعدي زوجك و لا تشتكي منها
تحملي من أجل زوجك
حتى لو كانت لا ترى ما تقدمين
المهم
خوفك من ربك ثم سعادة زوجك ليكن هذا شعارك
.
وتذكري عزيزتي الزوجة دوما بانك في يوم من الأيام ستصبحين حماة ايضا
فعاملي والدة زوجك كما تحبي ان تُعاملي عندما تصبحين مكانها.
وتذكري انه كما تدين تدان
وأخيرا:
هذه رسالة صوتية للشيخ محمد الشنقيطي حفظه الله
لكل زوج مسلم
المفضلات