جابر بن الثعلب الطائي :
لم اجد له ترجمة فقط وجدت هذهـ القصيدة من ضمن كتاب
اروع ماقيل في الفخر للدكتور يحي شامي ؛؛؛
وقامَ إِليَّ العاذِلاتُ يَلُمْنَنِي
يَقُلْنَ: أَلاَ تَنْفَكُّ تَرْحَلُ مَرْحَلا
فإِنَّ الفَتَى ذا الحَزْمِ رامٍ بنَفْسِهِ
جَواشِنَ هذا الليلِ كَيْ يَتَمَوَّلا
ومَنْ يَفْتَقِر في قَوْمِهِ يَحْمَدِ الغِنَى
وإِنْ كانَ فيهِمْ واسِطَ العَمِّ مُخْولا
كأَنَّ الفَتَى لَمْ يَعْرَ يوماً إِذا اكْتَسَى
ولم يَكُ صُعْلُوكاً إِذا ما تَمَوَّلا
ولَمْ يَكُ في بُؤْسٍ إِذا نامَ لَيْلَهُ
يُناغِي غَوالاً فاتِرَ الطَّرْفِ أَكْحَلا
ويُزْري بعَقْلِ المرءِ قِلَّةُ مالِهِ
وإِنْ كان أَسْرَى مِن رجالٍ وأَحْوَلا
إِذا جانِبٌ أَعْياكَ فاعْمِدْ لجانِبٍ
فإِنَّكَ لاقٍ في بِلاد مُعَوَّلا
المفضلات