وصلتني ولعلها وصلتكم على إيميلاتكم قصة بعنوان (( الحكيم والعقرب ))
القصة باختصار :
كان هناك رجل عجوز حكيم جالس على ضفة نهر ..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً
من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه..فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ?
^
^
على بالي بختصرها وما مشى الحال
طبعا الحكمة المستخلصة من القصة تقول :
عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ ، مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان ،,
ولا تَأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ لايستحقْ تصرفَاتك النَبيلة؟
*
الحكمة صحيحة ولا غبار عليها لكن الاستشهاد بالقصة من وجهة نظري خاطئ
تصرف الرجل برأيي أحمق لأنك لست مرغم على أن تتعامل مع من طبعه الغدر واللؤم وأن تتلقى الصفعات منه من أجل إنقاذه !!
فالعقرب لن تكون وديعة بعد الإحسان إليها !!
ستستمر في اللدغ لأنها خُلقت هكذا ,, كل من يقترب منها ستلدغه لافرق عندها بين مسيء ومحسن !!
نعم سأتعامل بطبعي وبأخلاقي مع من يواجهني ويتعامل معي سواءاً كان مستحقاً للنبل أم لا لأني أتعامل مع بشر لهم قلوب وعقول قد تؤثر فيهم المعاملة الحسنة !!؟
والحكمة جميلة جداً ومفادها (( عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم )) ,,
*
*
بس هذا اللي عندي <<< حاقدة على هالعجوز اللي مسوي لي فيها حكيم وهو من جنبها قال إيش قال يتغلب طبعه على طبعي !!
المفضلات