.
.
.
لا زلت صابر..
لكن الوقت قاسي
وأدري بصبري لو تصبرت ...
له حد
قدام عيني ...
صار قرب انتكاسي
وأبغى أتقوى ...
لكن الحيل منهدّ
تشوفني ...
كنّي كما طويق راسي
بس داخلي ....
هبّ الأعاصير يشتدّ
ثابت....
رغم كل المحن والمآسي
قدام سيل الهم ....
واقف مثل سدّ
وعن جرح قلبي ...
دالهٍ ومتناسي
واليا انتهى جرح الزمن.....
قلتله : زد
والتضحية في منهجي...
شئ أساسي
ولاني لجزا المعروف ....
كنت أنتظر رد
بس المصايب ...... ليّنت قوّ باسي
واحساس نقص بداخلي ....
صار يحتدّ
العمر يمضي .....
واشتعل شيب راسي
وحلمي بيدين اللي ظلمني تبدّد
ولكل فعلٍ .....
ردّ فعل انعكاسي
وأخاف صوبي كل الأفعال ترتدّ
خلاص ...
صار الوضع عند متواسي
أصلا أنا ميت من المهد للّحد
من عاش بالدنيا ذليلٍ وخاسي ...
ميّت
... ولو من ضمن الأحياء ينعد
تدري وش أصعب شئ ؟....
بُعد المراسي
عن وسط بحر من المعاناة ممتد
وتدري وش أكثر شئ ..... يقتل حماسي ؟
دمعة صغير عن البكا مالقى بُدّ
وتدري وش أتعس شئ ؟....
لا صرت ناسي
إنك ذليل بمجتمع ممتلي حقد
ذلّة تنادي :
هيْت لك بلباسي ...
وأهرب ....
ولكن من دُبُر ملبسي قِد
وفصّلت من ثوب المهونة لباسي
ولافادني قولة : ....
أنا معرّب الجدّ
ياعل ماعادت جميع الأماسي
اللي قضيته .....
أبني أحلام وآعد
والله يقلعها فروق الجناسي
اللي بسببها ....
ميّزوا سيّد وعبد
والله يسامح ....
معتلين الكراسي
اللي لظلم أبناء شعبي .....
لهم يدّ
كاني ضحية ... ؟!
اقبلوا لي التماسي
وإن كنت جاني .. ؟!
طبقوا فيني الحدّ
بس ارحموني .....
قبل وقت انتكاسي
واخفوا حزن في داخلي ....
هدّني هدّ
.
.
.
منصور
المفضلات