[c][/c]
[c]الشباب×الهلال
يفصل بين الشباب والهلال (5) نقاط، ولا يزال الأول متربعا على عرش الصدارة، أما الهلال فبدأ يشق طريقه نحو المنافسة، وهو حاليا في المركز الرابع، هذا ما سيجعل من المباراة لها طابع المنافسة واقتناص النقاط الـ3، فالشباب يريد تأكيد صدارته في ظل مزاحمة من قبل القادسية والاتفاق، بعد أن ذاق طعم أول خسارة له في المسابقة على يد فريق النصر، "الليث الأبيض" - اللقب المحبب لدى أنصاره بقيادة مدربه بندر الجعيثن - يحاول تلافي الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المباراة الأخيرة، ومن المتوقع أن يجري تعديلات طفيفة على تشكيلته، مع مشاركة الثلاثي رضا تكر وصالح صديق وعبد الرحمن العصفور فوق 23 سنة، ويعتبر المدافع عبد المحسن الدوسري نقطة ضعف بالفريق ببطء حركته، واتضح ذلك في هدف فريق النصر الذي سجله عبدالرحمن البيشي، ورفعا للروح المعنوية للاعبين صرفت الإدارة راتب شهر وأقرت زيادة مكافأة الفوز، تحفيزا للاعبين. والطرف الآخر الهلال يعتبر هذه المباراة فرصة مناسبة له لتقليص الفارق مع المتصدر والمضي قدما نحو المنافسة الجادة، وتميل خطة ماتورانا نحو (4/4/2) تتحول إلى (3/5/2) حسب طريقة اللعب، مع بقاء العلي والخراشي في المقدمة، ودخول أحمد الجري (ظهير أيمن) إلى الوسط، ومن واقع التدريبات الأخيرة من المنتظر أن يزج باللاعب تركي الصويلح بدلا من أحمد خليل.
النصر×الرياض
يلتقي الفريقان وكلاهما متساوي في النقاط ويلعب فارق الأهداف لصالح النصر، الذي حقق أول انتصار له في المسابقة على الشباب، وتوافقت النتيجة عما كنا نتوقعه بأن الشباب ربما يكون ضحية لصحوة النصر المتأخرة، وتبدو فرص الفريقين في مباراة الليلة أقل نسبيا من غيرهما من فرق المجوعة، لكن خسارة أحدهما ربما تبدد أمله نهائيا في المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل، ويفرقهما عن الثاني والثالث (4) نقاط، يعتمد مدرب النصر كثيرا على مهاجمه النشط عبدالرحمن البيشي بسرعة انطلاقته وقدرته على اختراق دفاع الخصم، لكن المشكلة لدى هايبكر تكمن في سلبية المهاجم علي يزيد وعدم قدرته على التفاعل مع الهجمات وإعاقته للعب كثيرا، وضياعه لفرص مضمونة وهو في مواجهة المرمى، ويجعل من اللاعب بندر تميم ورقة رابحة يزج بها في الشوط الثاني بدلا من يزيد، لتنشيط خط المقدمة في الجهة اليسرى، وتبقى انطلاقات الظهير الأيمن نايف الدوسري مصدر قوة للفريق النصراوي، أما فريق الرياض الذي انحصرت نتائجه في المباريات الأخيرة ما بين التعادل والخسارة، فيلعب مدربه خالد القروني بخطة (5/4/1) مع تكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين معتمدا على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة للمهاجم الوحيد وليد الربيعان (لم يكمل أسبوعين على تسجيله في الكشوفات)، ويسعى إلى تحسين الصورة، واكتشاف قدرات لاعبيه الجدد وإتاحة الفرصة لهم، وهذا ما يؤكده القروني في أحاديثه الصحفية.
القادسية×الاتفاق
أقوى وأكثر مباراة حساسة من مباريات الجولة السابعة لفرق المجموعتين، قطبي المنطقة الشرقية، تجمعهما مواجهة من جديد، بعد مباراة الدور الأول التي زرع فيها لاعبو الاتفاق 3 أهداف في مرمى القادسية، ويختلف وضع الفريقين في مباراة الدور الثاني عن مباراة الدور الأول، كانت القادسية تملك (3 نقاط)، في حين كان الاتفاق يملك (نقطة واحدة)، في حين يتعادلان الليلة في النقاط (9) نقاط لكل منهما، وتعتبر المباراة مفترق طرق، وفي غياب اللاعبين .. سيخسر القادسية خدمات مهاجمه النشط والهداف ياسر القحطاني لإيقافه، ويعاني الاتفاق من غياب المهاجم وصانع الألعاب مبارك الخليفة لنفس السبب (3 بطاقات صفراء)، الظروف ستسخن من المباراة قبل انطلاقتها. مدربا الفريقان أحمد العجلاني و وليم ريسنبرج، سيسعيان إلى تأمين المنطقة الخلفية جيدا، ويتميز أداء القادسية بالجماعية، ويشكل هاني السالم وسعود كريري وسعيد الودعاني مثلث خطر وتفاهم واضح بينهم، وربما يشرك المدرب صالح القنبر بديلا لياسر القحطاني، مما سيشكل دعامة حقيقية لخط المقدمة، والاتفاق الذي تعتبر الجهة اليسرى لديه جبهة خطرة بوجود وليد الرجا (العائد من الإيقاف) وتركي المصيليخ وجمعان الجمعان، ويلعب مدربه بأسلوب (4/4/2)، ومن المنتظر أن يشرك اللاعب السنغالي مأمون ديوب في الشوط الثاني، وهو لاعب خطر يعرف طريق المرمى جيدا، وتلعب بنيته الجسدية دورها في الكرات العالية التي غالبا ما تكون من نصيبه، وربما يعوض غياب الخليفة بإشراكه المهاجم عبدالرحمن اليامي.
بالتـــوفــــــــــيق للجميـــــــــــــع[/c]
المفضلات