الحمدُ للهِ الذي اهتدى بهديه ورحمتِه المهتدونَ ، وضلَّ بعدلِهِ وحكمتِهِ الضالونَ ، (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، يَعلمُ ماكانَ وما يكون ، وما تُسرونَ وما تعلِنون ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ،الصادقَ المأمون ، صلى الله عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وأتباعِهِ ، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يومِ يُبعثون ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) وقال سبحانه (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمَّا بعدُ:أيها الأحبةُ في الله :فَإنَّ الإبنَ الحقيقيَّ لِهذهِ البلادِ ، هوَ منْ يبذلَ روحَهُ ودمَهُ وجميعَ ما يملكُ ، في سبيلِ وحدةِ هذهِ البلادِ الطيبةِ ، وعدمِ تَمزيقِهاَ ، فضلاً عنْ أنْ يكونَ معولَ هدمٍ ، وأصابعَ تَمزيقٍ ، والواقعُ شهدَ للواقعِ ، وسجَّلَ التاريخَ في الجمعةِ الماضيةِ ، مَنْ هُمْ أهلُ الوطنِ الحقيقيونَ ، الذينَ يُشَدُّ بهمُ المئزرُ ، وتُقارعُ بهمُ الصّلابُ ، بَعدَ قوةِ وعزةِ العزيزِ الوهابِ ، لأنَّ الإبنَ الحقيقيَّ لهذا الوطنِ ، لا يرضى أنْ يُشاكَ الوطنُ بشوكةٍ فضلاً عن أنْ تمسَّهُ يدُ التمزيقِ ، وكفُّ التحزيبِ ، وذراعُ التخريبِ وهؤلاء هُم الذينَ يَستَحقِّونَ خيراتِ هذا الوطنِ ، نظيرَ وفائِهِمْ ، لأَنّهُم مَا رَضُوا أَنْ يكونوا أذرعةً تُحَرِّكُهُمْ قوىً خارجيةٌ ، وتوجهاتٌ مُغرضةٌ ،من الذينَ يتربصونَ ببلادِ الحرمينِ الشريفينِ ، الفتنةَ والشرَ والفسادَ ، فَواللهِ إنَّ ابنَ الوطنِ الحقيقيَّ ، هو الذي يَستميتُ في سبيلِ وحدةِ الصفِّ ، وتماسكِ الأمةِ ، وَإنَّا لنحمدِ اللهَ سبحانه وتعالى على ما منَّ به علينا في هذه البلادِ ، المملكةِالعربيةِ السعوديةِ ، من اجتماعِ الكلمةِ ، وتَوَحدِ الصفِّ ، على كتابِ اللهِ عز وجل ، وسنةِرسولِ اللهِ eفي ظلِّ قيادةٍ حكيمةٍ لها بيعتُها الشرعيةُ أدامَ اللهُ توفيقَها وتسديدَها ، وحفظَاللهُ لنا نعمةَ هذا الإحتماعِ والجماعةِ وأتمَّها. حيثُ أن المحافظةَ على الجماعةِ من أعظمِ أصولِالإسلامِ ، ولذلكَ يقولُ اللهُ جل وعلا ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ويقول سبحانه : ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ويقول جل ذكره إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) وهذا الأصلُالذي هو المحافظةُ على الجماعةِ، مما عظمتْ بهوصيةُ النبيِّ e ، فيمواطنَ عامةٍ وخاصةٍ ، مثلَ قولِهِ e{ يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ }رواه الترمذي .وقولُِهِ عليه الصلاةُ والسلامُ { مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً } رواه مسلم . وقوله عليه الصلاة والسلام {إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ ، وَهْىَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ} رواه مسلم . وما عَظُمتْ الوصيةُ باجتماعِ الكلمةِ ، ووحدةِ الصفِّ ، إلاَّ لِمَا يترتبُ على ذلك من مصالحَ كُبرى، وفي مقابلَ ذلك لِمَا يترتبُ على فِقدِها من مفاسدَ عُظمى ، يعرفُها العقلاءُ، ولذلك يقولُ العلامةُ بنُ بازٍ رَحِمهُ الله ، الأسلوبُ الحسنُ ، من أعظمِ الوسائلِ لقبولِ الحقِّ، والأسلوبُ السيئُ العنيفُ ، منأخطرِ الوسائلِ في ردِّ الحقِّ وعدمِ قبولِهِ ، أو إثارةِ القلاقلِ والظلمِ والعدوانِ والمضارباتِ ، ويُلحقُ بهذا البابِ ، ما يفعلُه بعضُ الناسِ ، من المظاهراتِ ، التي تسببُ شرا عظيماً، فالمسيراتُ في الشوارعِ والهتافاتُ ليستْ هي الطريقُل للإصلاحِ والدعوةِ ، فالطريقُ الصحيحُ بالزيارةِ ، والمكاتباتِ بالتي هي أحسنُ ، فَتَنصحُ الرئيسَ، والأميرَ وشيخَ القبيلةِ بهذه الطريقةِ، لا بالعنفِ والمظاهرةِ" إنتهى كلامُهُ رحمه اللهُ ، ويقولُ العلامةُ بنُ عثيمينَ رَحمه الله [ المظاهراتُ أمرٌ حادثٌ، لم يكنمعروفاً في عهدِ النبيِّ e ولا في عهدِ الخلفاءِ الراشدينَ ، ولا عهدِ الصحابةِ رضي اللهُ عنهم ، ثم إن فيه من الفوضى ، والشغبِ ، ما يجعلُه أمراً ممنوعا ، ويقولُ فضيلةُ الشيخِ الدكتورِ صالحِ الفوزانِ حفظهُ اللهُ "دينُنا ليس دينُ فوضى، دينُنا دينُانضباطٍ، دينُ نظامٍ ودينُ سكينةٍ ، والمظاهراتُ ليستْ من أعمالِ المسلمينَ ، وما كانالمسلمونَ يعرفونها، ودينُ الإسلامِ دينُ هدوءٍ ، ودينُ رحمةٍ لا فوضى فيهِ، ولاتشويشَ ولا إثارةَ فتنٍ ، هذا هو دينُ الإسلامِ ، والحقوقُ يُتوصلُ إليها ، دونَ هذهالطريقةِ ، بالمطالبةِ الشرعيةِ والطرقِ الشرعيةِ ، وهذه المظاهراتُ تُحدثُ فِتَناً، وتُحدثُسفكَ دماءٍ وتحدثُ تخريبَ أموالٍ ، فلا تجوزُ هذه الأمورُ " فالمُظاهراتُ أيُها الأحبة ، لها مفاسدٌ عظمى ، ولها شواهدٌ في القديمِ والحديثِ، ولقد أنعمَ اللهُ على أهلِ هذه البلادِ، باجتماعِهم حولَ قادتِهم على هدي الكتابِ والسنةِ، لا يفرقُ بينهم ، أو يشتتُ أمرَهم ، تياراتٌ وافدةٌ ، أو أحزابٌ لها منطلقاتُها المتغايرةُ ، امتثالاً لقولِه سبحانه ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم:32)
بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون
الحمدُ للهِ الواحدِ القهارِ ، مقلبِ القلوبِ والأبصارِ،والليلِ والنَّهار،أشهدُ أن لا إلهَ إلا هُوَ العزيزُ الغفارُ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ المصطفى المختارُ صلى الله عليه وعلى آلِهِ الطيبين الأطهارِ ، وعلى جميعِ أصحابِهِ البررةِ الأخيارِ ، ومن سارَ على نهجِهم واهتدى بهديهم إلى يومِ الحشرِ والقرارِ. أما بعد :أيها الأخوةُ في اللهِ : فقد جاءَ في بيانٍمنهيئةِكبارِالعلماءِفيالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ ، أن هيئةَ كُبارِ العلماءِ ، إذ تستشعرُ نعمةَ اجتماعِ الكلمةِ ، على هديٍ من الكتابِ والسنةِ ، في ظلِّ قيادةٍ حكيمةٍ ، فإنها تدعو الجميعَ ، إلى بذلِ كلِّ الأسبابِ التي تزيدُ من اللحمةِ ، وتُوثقُ الألفةَ ، وتُحذرُ من كلِّ الأسبابِ التي تؤدي إلى ضدِّ ذلك ، وهي بهذه المناسبةِ تؤكدُ ، على وجوبِ التناصحِ والتفاهمِ ، والتعاونِ على البرِ والتقوى ، والتناهي عن الإثمِ والعدوانِ ، وتُحذرُ من ضدِّ ذلك من الجورِ والبغي ، وغمطِ الحقِّ. كما تحذرُ من الارتباطاتِ الفكريةِ والحزبيةِ المنحرفةِ ، إذ الأمةُ في هذه البلادِ ، جماعةً واحدةً ، متمسكةً بما عليهِ السلفُ الصالحُ وتابعُوهم ، وما عليهِ أئمةُ الإسلامِ قديماً وحديثاً ، من لزومِ الجماعةِ والمناصحةِ الصادقةِ ، مع الاعترافِ بعدمِ الكمالِ ، ووجودِ الخطأِ ، وأهميةِ الإصلاحِ على كلِ حالٍ ، وفي كلِّ وقتٍ. وإن الهيئةَ إذ تقررُ ما للنصيحةِ من مقامٍ عالٍ في الدينِ ، حيثُ قالَ النبيُّ e{ الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ } قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ { لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ }رواه مسلم. ومع أنه من آكدَّ من يناصحُ وليَّ الأمرِ حيثَ قالَ عليه الصلاة والسلام :{ إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثاً وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاَثاً ، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ، وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ ،وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ }رواه الإمام أحمد . فإن الهيئةَ تؤكدُ ، أن للإصلاحِ والنصيحةِ ، أسلوبَها الشرعيَّ ، الذي يَجلبُ المصلحةَ ويَدرأُ المفسدةَ ، وليس بإصدارِ بياناتٍ ، فيها تَهويلٌ وإثارةُ فتنٍ ، وأخذُ التواقيعَ عليها ، لمخالفةِ ذلكَ ما أمرَ اللهُ عز وجل به ، في قوله جل وعلا (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً) (النساء:83) وبما أن المملكةَ العربيةَ السعوديةَ قائمةٌ على الكتابِ والسنةِ ، والبيعةِ ولزومِ الجماعةِ والطاعةِ ، فإن الإصلاحَ والنصيحةَ فيها ، لا تكونُ بالمظاهراتِ والوسائلِ والأساليبِ التي تثيرُ الفتنَ ، وتُفَرِّقُ الجماعةَ ، وهذا ما قررهُ علماءُ هذه البلادِ ، قديماً وحديثاً من تحريمِها ، والتحذيرِ منها . عبادَ الله صلّوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتُم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعدائكَ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، يارب العالمين ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ، واجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً،وجَنّبه الفتن ماظهرَ منها وما بطن ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ،وأيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
الخطبة بصوت الشيخ :
[RAMS]http://abosami.com/pro/awq.mp3[/RAMS]
إضغط هنا للتحميل
المفضلات