قصيده غزليه لعبد الله بن زويبن المعمري الحربي
إنكان تنشـد عـــن علـومــي وأنا صبي
ابتـذكـرهـا واعلـمـــك عـنـــهــا
لو هي بصفحاتٍ طـواهــا الزمن طـي
جـــرة مطر جاهـا عجـــاج ودفنهـا
ألعب طواريق الهـــوى مــع هــلالغـــي
اثقــــــل المعنـــى واخفـف لحنهــا
والشعر يبقى في قلوب العرب حـــي
ولا كـــل من ســـوى القصيــدة تكنهـا
وأنــا حداها حدي الاصعـاب بعصي
واقــــودهـاقـــود الاديــب بـرسنـهــا
والحب مردوده على صاحبـه سـي
كـم ضحكـة ونَــات قــلبـــي ثمنهـــا
أذكــــر سنة تسعه وتسعيـن هجـري
الــف وثــلاثميـة بـــدايـــة زمنـهـــا
زلـتبـي الاقــدام للشمـــس مــــن فــــي
اقــــدار والاقـــــدار تــومــر وتنهـــــّّآ
غـافـل وجتنـي مـــنكـــوت خافقــي كـــي
كيــة عطــــب لــــولا طبيــــب مكنهـا
أبعدت مضربها عـــن الصـــدر بيــدي
ولـدَت علــى كبــدي بــرمـح طـــعنهــــا
وعـــرفت مـاتخفيه فـي صدرهـا لي
مـن واقـــع النظــرات منـي ومنهـــا
نظــرت فيهـا مثــل نظــراتهـا فـي
وعجـزت اقـاومهــا وصــديــت عنهـا
كل النساء ظلماء وهي بينهن ضـي
غطــت شعـــاع الشمــس أشعـة بدنهـا
مــن الـذهــب تلبـس خلاخيـل وحــلــي
ســود محــاجــرهـــا وحمــر وجنهـــا
مدري تسمى من ومنينومـن أي
وش هــي قبيلتهـا ومـوقـع سكنهـا
راحت وانا مااعرف من اخبارها شي
الا رمـــوز المــوتــر اللــي حضنهـا
مدينة من بيـن ابـو ظبـي ودبـي
لعـلــهــا كـاننـهـا هـــي وطنـهــــا
تمطر عليها السحب هـذي ورى ذي
وديـــم الليـــاقفـــــى ثـــراهــــا ودنهـا
مجاراة/عبد الله بن عون
ياحي عـذب القيـل ياحـي ياحـي
المهنــــة اللــي قـل مـن يمتهنهـا
اقفال ما يدخل على اسرارها عـي
اللـي يخبـزالســــالفـة ويعجنهـا
جواهــــرٍ قلبتهـــا بـيـــن أيــــادي
وعجبت فاللي مع بعضهـاقرنهـا
واللي تبناهـا وموضــوعهـــا نـي
واللي على افضل ما يناسب وزنها
جتنيوانا غربي دراويـش وهبـي
فــي ديــرة جعـل الغشيـن ايغشنهـا
مثل الهنوف الليعليها اجمل الزي
اللــي مشاحـــن جيلهـا مـا شحنهـا
حيث ان الاولى هي والفايزةهـي
ولا قــد وخذ عند المراهـن رهنهـا
وعنها نشدني واحـد مـن بنيخـي
قلت انشــدوا عنها مديـر امخزنهـا
لابن زويبـن فوقهـا طابـع حـــي
ويكفـــي كتابة رمزها عـن علنهـا
ولا ادري تسمى هند والا اسمها مي
والا تسمــى باسمها اللـي ضمنهـا
عند المواجه يـوم حلـت حوالـي
حبيـت منهـــا مـــابـــدا مـن لدنهـا
ويوم المليحة حركت لـي طـواري
من حسن جوهرها وطيب امعدنهـا
نـــويت اجاريها لـو اقـدام رجلـي
حفيا وهي يتعب مجـارى ضعنهـا
ولديت اشوف الليبقى في مخابـي
واللي بوسمه صاحبي ما سجنهـا
وإلا سميــــي لاوٍ أرســـانهــــا لــي
ليـــن اذعنت له طايعة مـا شطنهـا
طرايف من مـآردٍ عـذب ورهـي
مـــا هـــوهمـاج كـل كبـدٍ وسنهـا
المآرد اللي يكتفـى منـه بشـوي
مثل الدوا لا جـاءفتـوقٍ وشنهـا
لا صار عذبٍ ماه ورهـي ورخـي
بصر العدود مهلكـة مـنقطنهـآ
وسلامتكم
المفضلات