المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
بعد القوقلة طلع لي موسى عمران الرويضي من بني رشيد من عبس <<< يكفي والا نقوقل ثانية
عاد وأنا أقوقل طحت على قصيدة له حلوة جازت لي
قلت أشارك بها في مشاركة أبو عمر مع الاعتذار له
عسى هموم القلب ربي يزيلها
..................تخلي منازلها ويبعد رحيلها
ترحل ولا يبقى لها ساكن الحشا
............ومن عقبها الفرحات تنزل بديلها
تنزل على قلب ٍ همومه تحاصره
.............بجيوشها ترجف وتصهل بخيلها
لولا الرجا بالله كان استحلت
.............واستعمرت قلبي نهارها وليلها
لكن هزمها هازم الهم وأدبرت
..................فرّت وجرّت للهزيمه بذيلها
واللي بقى منها بقايا قليله
....................الله يمحاها ويمحى قليلها
يمحى هموم ٍ ما عرفنا حسابها
..............وأسبابها معروف داخل عليلها
أسبابها حب الشرف ياهل الشرف
...............حالي محبة خلها حل حيلها
ولا لوم روحي في محبة محبها
..............هاك الفتاة اللي غريبه بجيلها
بالخلق والأخلاق والعقل والحلا
...........تاخذ من أوصاف العذارى بجيلها
أوصافها بالبحر درة ثمينه
............من دونها موج البحر من يجيلها
مصيونة عن لمس الأيدي بعيده
............مستورة ٍ عن كل عين ٍ تخيلها
وأوصافها بالبر من قادة الظباء
...........هبّت لها الغربي وزادت جفيلها
ما ترتع إلا في رياض ٍ خليه
.............تدري عن القنّاص قبل يجيلها
ريحانة ٍ بغصون خضر ٍ تفرعت
...........بين الهضاب اللي يظلّل ظليلها
تشرق عليها الشمس في ساعة الضحى
.............ويمرها نبع الصفا مع مسيلها
هذي وصايفها ولوهي تخيرت
............تختار من حلو المعاني جزيلها
إن قلت أوصفها وصوف ٍ تعددت
...........لو قلت مهما قلت مالقى مثيلها
تمووونين واللي يسكتك هو المبارك
سلمتي وصخ نقلك الجازي
المفضلات