زمن مضحك مبكي ..
فيه .. أصبحت نظرة الناس للشخص المتدين معقد رجعي أو قد تكون إرهابي
أصبحت فيه أخبار الموت والقتل تمر مرور البرود دون أن نحزن نتعظ أو حتى نكترث
الأمم التي كانت يوماً ما تسمتد الحضارة منا وضعت فيه إعلامها على قمم
السيادة والحضارة والتطور
ونحن لازلنا نتغنى باأمجاد الماضي ناسين بأن المستقبل لا يعترف إلا بالمستقبل
فيه التطور والإنفتاح عُري وإنحلال وإغتيال للقيم والمبادئ والأخلاق
كثُر فيه المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال في اللباس في المظهر الخارجي في قصات الشعر
في الكلام وخصوصا عبر المنتديات في الردود تنزلق المرأة في كلام من حيث لاتعلم وكذلك الرجل
أصبح الفن فيه عبارة رقص ميوعة ومجون وكلمات عن الأدب أبعد ما تكون
تجد الناس فيه يركضون خلف الناس لتلبية طلباتهم
ورب الناس يقول إدعوني أستجب لكم ولا أحد يدعي
أصبحت القنوات فيه هي من يربي أبنائنا
أصبح فيه الأباء هم من يطلبون رضاء الأبناء
يُنظر فيه للشخص الطيب على أنه ساذج ممل غثيث مع العلم أنه قد يكون أول من يفزع لك في المواقف الصعبه
صار فيه المتشائمين أكثر من المتفائلين والسبب الإبتعاد عن رب العالمين او ربما أسباب أخرى
أصبح اللون الأسود فيه أجمل من الأبيض
ندفع الكثير للدخول إلى المنتزهات الحفلات أو حتى للتبضع في أكبر المجمعات
ولو نجد فقير يطلب اليسير نرده بكلمة الله يعطيك
أصبح الاخوان فيه أعداء والأقرباء غرباء ولم يعد يربط بينهم إلا الإسماء ولو بأيديهم لقطعوا هذا الرابط
تجد فيه من يدعي الدين وهو أمام للأنحراف تجد فيه من يدعي الثقافة وهو غارق في بحر الجهل
تجد فيه من يدعي الأمانه وهو متربع على عرش الخيانه تجد فيه من يدعي الإحترام
وفي داخله إنسان لئيم تجد فيه من يدعي التواضع و قد إعتلى قمة التكبر
هدمت فيه جرافات المصلحة أبنية الصداقة الإبتسامه وحتى الحب
عباءة إسمها ( الفرنسية ) إينما كان مكان تصميمها
إقف عندها للتساؤل منذ متى فرنسا تعترف بالعباءات الإسلاميه ؟!؟
إلا لهدفٍ معين وقد قطعوا شوطاً طويلاً لتحقيقه
المفضلات