في البدء احييك اخي العزيز استاذ منصور على فتح هذه النافذة
لمناقشة شجون وشئون امتنا العربية وما يحدث من احداث جسام
خلال هذا الشهر والذي سبقه وكذلك اتمنى من الاكثار من الدعاء
والتضرع الى الله سبحانه وتعالى بان يحقن الدماء وان يولي علينا خيارنا.
لم ولن تنتهي رحلة التغيير في الوطن العربي
ان لم تغير الانظمة العربية الحاكمة من اسلوب الحكم التقليدي!
فالشعوب العربية ليست في معزل عن بقية شعوب المعمورة!
التي ودعت هذا الاسلوب التقليدي منذ عقود خلت.
ستنتهي بمثل ما انتهت اليه الامم السابقة!
فنحن العرب آخر الثوار لذلك ستكون هرولتنا مضاعفة!
واود ان اقول وانا في مقام موضوعك
بأن ما يحدث اليوم في الاوطان العربية
هو مقدمة خير وان سفكت الدماء
فثمن الحرية نفيس لا يقبل غير دماء الاحرار ثمن
لهذه الحرية التي طال انتظارها
والسبب هو ان من وعد بها هو من قتلها!
نعم كل الثورات العربية كانت وعودها لجماهيرها
الحرية والكرامة والعدالة الى اخر مجموعة القيم النبيلة
لكن مع الاسف تم وأد كل محتويات هذه المنظومة الجميلة!.
ولماذا لم نسمع استنكارا غربيا
وتحذيرا للسلطة بعدم استخدام العنف
كما حدث في تونس ومصر والبحرين !!
الاستنكار موجود- الاجنبي- لكن تسارع الاحداث
في ليبيا فاق التصورات فكان هو الاسرع!
نعم نحن في اليوم السادس من احداث ليبيا
فثورة تونس امتدت الى 28 يوم وهرب الرئيس!
بأقل من هذا الكم الكبير من الدم الليبي!
كذلك ثورة مصر دامت 18 يوم بخسائر اقل
فتنحى الرئيس المصري
اما الاستنكار العربي فهو اقرب الى العار!
نعم الموقف العربي معيب ومشين!
كيف الشعب العربي قي ليبيا يقتل على يد نظام
فاشي سادي وبقية العرب تتفرج ولا تحرك سآآآكن!
اكرر لك التقدير .
المفضلات