الحمدُ للهِ الذي اهتدى بهداه ورحمتِه المهتدونَ ، وضلَّ بعدلِهِ وحكمتِهِ الضالونَ ، (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، بلّغَ الرسالةَ ، وأدّى الأمانةَ ، ونصحَ الأمّةَ ، وجاهدَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ ، وتركَنا على المحجّةِ البيضاءِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يزيغُ عنها إلا هالكٌ . صلى الله عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وأتباعِهِ ، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يومِ الدينِ . (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعدُ أيها المسلمونَ :- في مسند الإمام أحمد من حديثِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ e ثَلاَثاً مَا رَآهَا أَحَدٌ قَبْلِى وَلاَ يَرَاهَا أَحَدٌ بَعْدِى لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِى سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ مَعَهَا صَبِىٌّ لَهَا ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا صَبِىٌّ أَصَابَهُ بَلاَءٌ ، وَأَصَابَنَا مِنْهُ بَلاَءٌ ، يُؤْخَذُ فِى الْيَوْمِ مَا أَدْرِى كَمْ مَرَّةً. قَالَ e{ نَاوِلِينِيهِ } فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَجَعَلَتْهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلاَثاً وَقَالَ { بِسْمِ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ } ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ فَقَالَ e{ أَلْقَيْنَا فِى الرَّجْعَةِ فِى هَذَا الْمَكَانِ فَأَخْبِرِينَا مَا فَعَلَ } قَالَ يَعْلَى، فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا ، فَوَجَدْنَاهَا فِى ذَلِكَ الْمَكَانِ مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلاَثٌ فَقَالَ { مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ } فَقَالَتْ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا حَسَسْنَا مِنْهُ شَيْئاً حَتَّى السَّاعَةِ ، فَاجْتَرِرْ هَذِهِ الْغَنَمَ. قَالَ e { انْزِلْ فَخُذْ مِنْهَا وَاحِدَةً وَرُدَّ الْبَقِيَّةَ } وقَالَ يَعْلَى ، وَخَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْجَبَّانَةِ حَتَّى إِذَا بَرَزْنَا قَالَ e { انْظُرْ وَيْحَكَ هَلْ تَرَى مِنْ شَىْءٍ يُوَارِينِى } قُلْتُ مَا أَرَى شَيْئاً يُوَارِيكَ إِلاَّ شَجَرَةً مَا أُرَاهَا تُوَارِيكَ. قَالَ { فَمَا قُرْبُهَا } قُلْتُ شَجَرَةٌ مِثْلُهَا أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا. قَالَ e{ فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ e يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللَّهِ } قَالَ فَاجْتَمَعَتَا فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ { اذْهَبْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا } فَرَجَعَتْ. قَالَ وَكُنْتُ مَعَهُ جَالِساً ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ جَمَلٌ يُخَبِّبُ حَتَّى ضَرَبَ بِجِرَانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، [أي ألجَمل ] فَقَالَ { وَيْحَكَ انْظُرْ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ إِنَّ لَهُ لَشَأْناً } قَالَ فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحِبَهُ فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ فَقَالَ { مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا } فَقَالَ وَمَا شَأْنُهُ - قَالَ - لاَ أَدْرِى وَاللَّهِ مَا شَأْنُهُ عَمِلْنَا عَلَيْهِ وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ فَائْتَمَرْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ وَنُقَسِّمَ لَحْمَهُ . قَالَ e{ فَلاَ تَفْعَلْ هِبْهُ لِى أَوْ بِعْنِيهِ } فَقَالَ بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ فَوَسَمَهُ بِمَيْسَمِ الصَّدَقَةِ ثُمَّ بَعَثَ بِهِ ، وسِيرتُهُ العَطِرَةَ e ، تَحمِلُ من حُسنِ خُلُقِهِ ، وطيبِ مُعاملتِهِ ، ورِقَّةِ عاطِفَتِهِ . الشيءَ الكثيرَ ، فعََنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ eفِى سَفَرٍ ، فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبِىُّ e فَقَالَ { مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا } وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ { مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ} قُلْنَا نَحْنُ. قَالَ { إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ }وففي صحيحِ البخاريِّ من حديثِ أنسِ بنِ مالكٍ t {قال :كنتُ أمشي مع النبيِّ e وعليه بُرْدٌ نجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ ، فأدركَهُ أعرابيٌّ فجذبَهُ جذبَةً شديدةً ، حتى نظرتُ إلى صَفْحَةِ عاتقِ النبيِّ e ، قد أثرتْ به حاشيةُ الرداءِ ، من شدةِ جذبتِهِ ، ثم قالَ مُرْ لي مِنْ مالِ اللهِ الذي عندَكَ ، فالتفَتَ إليه فضحِكَ ثم أمرَ لَهُ بعطاءٍ }صلَّى عليكَ الله ، ياعلمَ الهُدى (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) يقولُ سُبحانه (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) إمتازَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ ، بقلبٍ يفيضُ بالرحمةِ ، وينبِضُ بالحنانِ ، وحبِّ الخيرِ للعالمَين ، فقد كان يُعامِلُ بالرحمةِ ، الصغيرَ والكبيرَ ، والمؤمنَ والمُشركَ ، فَفي صحيحِ البُخاري من حديثِ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِىٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ e فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِىُّ e يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ { أَسْلِمْ } فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ e فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ e وَهْوَ يَقُولُ { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ }صلَّى عليكَ الله يا علَمَ الهُدى ، وصدقَ الله ، ومن أصدقُ من اللهِ قيلا (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
وبارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
ونفعني وإياكُم بهدي سيدِ المُرسلين وتابَ عليَّ وعليكم إنهُ هو التوابُ الرحيمُ : أقولُ ما تسمعونَ وأستغفرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ والمسلماتِ من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه يغفرْ لكم إنه هو الغفورُ الرحيمُ
الحمد لله حمداً لا ينفد، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ الواحد الأحد الفردُ الصَّمَد، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُه صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.أما بعدُ :أيها الأحبةُ في الله: ففي مسند الإمام أحمد رحمه الله من حديثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ e فِى إِحْدَى صَلاَتَىِ الْعَشِىِّ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ ،فَتَقَدَّمَ النَّبِىُّ e ، فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاَةِ ،فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلاَتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا ، يقولُ عبدالله فرَفَعْتُ رَأْسِى فَإِذَا الصَّبِىُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ e وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَرَجَعْتُ فِى سُجُودِى ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ e الصَّلاَةَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ صَلاَتِكَ هَذِهِ ، سَجْدَةً قَدْ أَطَلْتَهَا ، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ. قَالَ { فَكُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِى ارْتَحَلَنِى فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ }، ما أنبلَ هذهِ الصفة ، وصدقَ الله (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) فصلواتُ ربي وسلامُهُ عليكَ ، القائِلَ سُبحانه (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). وقد قالَ عليه الصلاةُ والسلامُ { حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي }وقال{ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ} اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ،ورُدَّهُ إلى بلَدِهِ سالماً مُعافى ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
[align=center]الخطبة بصوت الشيخ :
[RAMS]http://abosami.com/pro/mohd3.rm[/RAMS]
إضغط هنا للتحميل [/align]
[align=center][/align]
المفضلات