أفكار ... مشوَّهة ..!!

[منصور الغايب]

تجبرك الفكرة على الإسراع نحو قلمك .. والتشبث به محاولا لملمة شتات فكرتك ... حتى لا تهرب منك ... فتعود بخفي حنين ... بدلا من أن تأتي بالمفيد ..

تبدأ تلك الفكرة بالتبلور شيئا فشيئا على هيئة أحرف تشكل كلمات .. فتشكل جملا ... تحاول جاهدة أن توصل تلك الفكرة للمتلقي كما أردت .. أو كما جاءتك هي دون تحريف ... وتغيير ..

تبدأ بالقراءة .. فتشطب كلمة .. قد يساء فهمها ... ثم كلمة أخرى ... ثم أخرى .. ثم أخرى ..

حتى يعود موضوعك شبيها بخبر ينشر في الجريدة ...!!

لا لون .. لا طعم لا رائحة ... أحرف .. بينها عداء .. وجمل ... بينها جفاء ..

قد لا يرضيك هذا الأمر ..

ولكنك تسلي نفسك بقول ... العوض ولا القطيعة ... فالبعد عن القلم لفترة .. أمر غير محبب ... فالعلاقة بالقلم يزيدها البرّ .. وينقصها الجفاء ..

والأدهى والأمر بعد هذا كله ...

أن تصل فكرتك .. مشوهة أيضا .. رغم كل ذلك الحذر الذي لم ينجك من القدر ..

فياعجبا .... ماذا عساك أن تفعل ...

أفكارنا ..

هي أعز ما يمكننا أن نقدمه على طبق من ذهب للمتلقي .. فهي التي تجبرنا على الإمساك بالقلم .. ولولاها .. لما كان لتواجدنا هنا قيمة ...

ولكن أفكارنا .. تتعرض للتشويه ... بأيدينا تارة .. وبأيدي غيرنا تارة أخرى ..

في بعض الأحيان تصل الفكرة مشوهة بسبب الفهم السقيم من البعض ..

وكم من عائب قولا صحيحا = وآفته من الفهم السقيمِ

وفي بعض الأحيان .. تشوه أفكارنا ... بعض الردود في هذا العالم الافتراضي والتي تنحى بالموضوع لمنحى آخر لم يكن هو مقصود الكاتب إبتداء ... ومع الأسف .. ففي عالمنا الإفتراضي .. الرّد الأول .. محكِّم لما بعده !!

وفي بعض الأحيان .. تكون الفكرة ولدت مشوهة منذ البداية .. وهنا .. الأفضل أن تئدها في مهدها .. فإنها لا تستحق أن تعيش ..!!

.
.
.

تقبلوها ..

[راعي الوقيد]

وبكل رحابة صدر ..

مازال نزف قلمك كما كان وافضل

تحيتي لك

[عبدالواحد]

هذا التصريح ,, ينطبق علينا جميعا ..

كم فكره اختزلنها مرغمين .. وظهرت صحف كتاباتنا مشوهه ,,, واخري يقول غامضه او او



كالعادة رائع يا منصورر

[عبدالرحمن]

وان كانت مسئولية ايصال الفكرة بشكل واضح وصريح تقع على عاتق الكاتب
الا ان هناك نوع من المقالات تتطلب ترك مساحة حرة للقارئ!
نعم مقال النت يختلف عن مقال الصحف من حيث هذا المعنى
كذلك يجب علينا ان لا ننسى ان اختلاف الافهام والعقول
هو شيء فوق مانتصوره لان قدرات الانسان بعيدة جدا عن بعضها!
كذلك ارى ايصال الفكرة بشكل متجرد يجبر القارئ خياران فقط!
اما يمر على المقال مرور الشاكر او مرور المعترض!
اما بشأن هروب الفكرة فهذه الايات والسور الكريمات
تتفلت من الحفظ فكيف مع -قوقل - في رأس انسان!
ومع ذلك اقول ان افضل شي لحفظ الفكرة هو حفظها
بذاكرة الهاتف مباشرة وقل اي انتقال الى فكرة اخرى!
على الاقل جزء ملخص من خلاصة المضمون!.

لك تقديري اخي العزيز ابوعبدالله
واشكرك على هذا المقال المفيد.

[الآخــــــــــر]

الفكرة هي الفكرة سواء في إجابياتها أو سلبياتها..

فغرضها يا ينتفع به البعض لأتفاقهم معها أو تضرَّ ببقيتهم لأختلافهم مع مضمونها..

والمقصود من الأختلاف هنا هو ما يعكس مشاعرهم سواء أصتدمت بواقهم

في أنفسهم من خوالج أو أصدمت بما ترفضه عقولهم بشدة من الأشياء..

فلا يشوّه وجه الفكرة إلا خروجها عن الفائدة أو المصلحة العامة

لأنها لو كانت فردية تختص بصاحبها لوجدت أن هناك الكثير من يشوّها

وهذه من طبيعة الأشياء.. وأن بقيت عامة في مصلحة العامه لا تجد منهم

من يتجرأ على تشويه أمرها لأنه يخشى أن يكون خارج الجماعة ومن شذّ

منها شذّ لوحده لا يجد مكاناً له بينهم..

قد يرسم أحداً فكره لنفسه ويرى وقت كتابته لها أنها واضحة وأنه حينما

يضعها أمام العامة سيدركون وجودها ويفهمون عليها.. ولكن يكتشف

أن من بينهم لم يكن لها محباً لأنها تختلف مع عقله أو تعكس له مشاعره..

فيبادر سواء في فعله أو قوله لرفضها سريعاً.. وليس معنى هذا أنها فكرة

مشوّهة ولا يحق لها البقاء وأنما أختلف معها ذلك العقل لأختلافها معه..

وكأن هذه الحالة في أختلافها هي خلافات وأختلافات شخصية..

ما أريد أن أصل له حتى يكون أعتقادي أكثر وضوحاً..

أن الفكرة دامها خرجت من عقل صادق وثقة مقدسة بالإيمان

فأنها لا تأتي إلا بما هو نافع للمجتمع.. ولا يمكن أن تكون صاحبة صورة

مشوّهة إلا وأن هناك من أراد لها ذلك.. ولكن مع ثقتها وصدقها

ستعوم وتصل إلى مرادها حينها سيكتشف من أراد تشويهها أنه ضعبف

الحيلة أمامها عاجز أن يخفي أو ينكر منها شيئاً..

وقد أكتب فكرة جاءت بها مشاعري وكأن هناك من ألهمها ذلك بحيث

لم يكن للعقل وقتها وجوداً غير تلك الشاعرية التي تحكم تلك اللحظات

والتي جاءت بتلك الفكرة.. هنا قد تجد فكرتك التي كنت مؤمن بها في تلك

اللحظات قد تشوّهت بعد خروجك من تلك المشاعر..

لأن ما تتفق معه في المشاعر اليوم قد تختلف معه غداً مع أختلاف

مشاعرك..

لذا لكي تجد فكرة غير قابلة للتشوهة يجب أولاً أن يتفق معها الجميع

في عقولهم ومشاعرهم.. بحيث أن أنكرتها المشاعر ينقذها العقل

وأن أنكرها العقل تنقذها المشاعر..

فأرجوا أن تكون فكرتي قد وصلت إلى عقولكم ومشاعركم..

أخي منصور الغالي كنت دائماً مبدعاً.. وما دام هذه أفكارك بصدقها وثقتها

فأنت خير من يمثل الفكرة في محاسنها..

شكراً لك..

[منصور الغايب]

وبكل رحابة صدر ..

مازال نزف قلمك كما كان وافضل

تحيتي لك

شهادة أعتز بها من أحد قامات مضايفنا العامرة ..


فرحتي بحضورك لا توصف


أسعدك الله

[شموخ شمالية]

قلم يعجبني ... مانعدمه إن شاءالله





بارك الله فيك منصور

[منصور الغايب]

هذا التصريح ,, ينطبق علينا جميعا ..

كم فكره اختزلنها مرغمين .. وظهرت صحف كتاباتنا مشوهه ,,, واخري يقول غامضه او او



كالعادة رائع يا منصورر

الروعة تكتمل بحضورك يابويوسف ..


شكرا لك

[منصور الغايب]

وان كانت مسئولية ايصال الفكرة بشكل واضح وصريح تقع على عاتق الكاتب
الا ان هناك نوع من المقالات تتطلب ترك مساحة حرة للقارئ!
نعم مقال النت يختلف عن مقال الصحف من حيث هذا المعنى
كذلك يجب علينا ان لا ننسى ان اختلاف الافهام والعقول
هو شيء فوق مانتصوره لان قدرات الانسان بعيدة جدا عن بعضها!
كذلك ارى ايصال الفكرة بشكل متجرد يجبر القارئ خياران فقط!
اما يمر على المقال مرور الشاكر او مرور المعترض!
اما بشأن هروب الفكرة فهذه الايات والسور الكريمات
تتفلت من الحفظ فكيف مع -قوقل - في رأس انسان!
ومع ذلك اقول ان افضل شي لحفظ الفكرة هو حفظها
بذاكرة الهاتف مباشرة وقل اي انتقال الى فكرة اخرى!
على الاقل جزء ملخص من خلاصة المضمون!.

لك تقديري اخي العزيز ابوعبدالله
واشكرك على هذا المقال المفيد.

إضافاتك دائما تأتي بالصميم ...


لاحرمني الله تواجدك ... يابويوسف

[منصور الغايب]

الفكرة هي الفكرة سواء في إجابياتها أو سلبياتها..

فغرضها يا ينتفع به البعض لأتفاقهم معها أو تضرَّ ببقيتهم لأختلافهم مع مضمونها..

والمقصود من الأختلاف هنا هو ما يعكس مشاعرهم سواء أصتدمت بواقهم

في أنفسهم من خوالج أو أصدمت بما ترفضه عقولهم بشدة من الأشياء..

فلا يشوّه وجه الفكرة إلا خروجها عن الفائدة أو المصلحة العامة

لأنها لو كانت فردية تختص بصاحبها لوجدت أن هناك الكثير من يشوّها

وهذه من طبيعة الأشياء.. وأن بقيت عامة في مصلحة العامه لا تجد منهم

من يتجرأ على تشويه أمرها لأنه يخشى أن يكون خارج الجماعة ومن شذّ

منها شذّ لوحده لا يجد مكاناً له بينهم..

قد يرسم أحداً فكره لنفسه ويرى وقت كتابته لها أنها واضحة وأنه حينما

يضعها أمام العامة سيدركون وجودها ويفهمون عليها.. ولكن يكتشف

أن من بينهم لم يكن لها محباً لأنها تختلف مع عقله أو تعكس له مشاعره..

فيبادر سواء في فعله أو قوله لرفضها سريعاً.. وليس معنى هذا أنها فكرة

مشوّهة ولا يحق لها البقاء وأنما أختلف معها ذلك العقل لأختلافها معه..

وكأن هذه الحالة في أختلافها هي خلافات وأختلافات شخصية..

ما أريد أن أصل له حتى يكون أعتقادي أكثر وضوحاً..

أن الفكرة دامها خرجت من عقل صادق وثقة مقدسة بالإيمان

فأنها لا تأتي إلا بما هو نافع للمجتمع.. ولا يمكن أن تكون صاحبة صورة

مشوّهة إلا وأن هناك من أراد لها ذلك.. ولكن مع ثقتها وصدقها

ستعوم وتصل إلى مرادها حينها سيكتشف من أراد تشويهها أنه ضعبف

الحيلة أمامها عاجز أن يخفي أو ينكر منها شيئاً..

وقد أكتب فكرة جاءت بها مشاعري وكأن هناك من ألهمها ذلك بحيث

لم يكن للعقل وقتها وجوداً غير تلك الشاعرية التي تحكم تلك اللحظات

والتي جاءت بتلك الفكرة.. هنا قد تجد فكرتك التي كنت مؤمن بها في تلك

اللحظات قد تشوّهت بعد خروجك من تلك المشاعر..

لأن ما تتفق معه في المشاعر اليوم قد تختلف معه غداً مع أختلاف

مشاعرك..

لذا لكي تجد فكرة غير قابلة للتشوهة يجب أولاً أن يتفق معها الجميع

في عقولهم ومشاعرهم.. بحيث أن أنكرتها المشاعر ينقذها العقل

وأن أنكرها العقل تنقذها المشاعر..

فأرجوا أن تكون فكرتي قد وصلت إلى عقولكم ومشاعركم..

أخي منصور الغالي كنت دائماً مبدعاً.. وما دام هذه أفكارك بصدقها وثقتها

فأنت خير من يمثل الفكرة في محاسنها..

شكراً لك..

الغالي الآخر ..

عبرت عما لم أستطع التعبير عنه ...

إضافتك كانت قيمة ... واحتوت الموضوع بكافة جوانبه


لاحرمني الله منك

وفقك الله