.
.
.
وديع الأحمدي ... لا أعرفه من قبل ... لكن هذه القصيدة .. قدمته لي .. كشاعر متمرس ..
مكسور خاطر [ صباح الخير ] في فمي
لا ذنب صوتي ولا هي زلة لساني
يتثاوب الحزن : آهي قبْل ما كُمي
يدعك طرف عيني الوجله ويجلاني
أشرب على الريق دمعي , وافطر بـ همّي
والمح مراياي كيف بصمت تنساني
أقطف ندى الورد وأخلط طهره بـ دمي
يتعطر الكون من تنهيدة أحزاني
بي طير يصحا يلم الرزق ويسمي
و بي طير منتوف ريشه قبْل يلقاني
في داخلي حلم كم غمض على ضمي
متشبث بـ روح تفكيري و وجداني
أخاف أخاف و يموت الشهد في سمي
يستيقظ انسان فيني يدفن انساني
يا صورة الأمس زمي آهتك زمي
لا تسجني فوح بوحك خلف بيباني
برواز الاحزان / مسمار التعب / غمي
ملامح الذكريات / أنفاس جدراني
أشهق عليها بقايا أرواح و آسمّي
وأتلبس البرد , ما ادري البرد يغشاني ؟!
مهدود حيل الكلام بشفتي , لمي
حروف هذا الشتا عن دافي الحاني
أو إرفئي للحنين المعطف وضمّي
شوارد الفكر , تغفو بين أحضاني
بين التفاصيل شوفي داخلك , كَمّي
كثير أدري , ولكن كيف ألقاني ؟!
وأنا سما ضيقتي تدني القهر يمي
والأرض تحصد حنيني لـ خاطر اوطاني
المفضلات