من المفرح أننا نجد معاني الثقة الأمنية لأفراد الأمن التي ترسمها البِدل العسكرية في مهمتهم لحفظ الأمن والعمل على كونهم العين الساهرة لراحة المواطن والارتقاء بأعلى صفات الراحة له والأجمل والأروع والأجل والأعظم أننا نجدهم حتى ولو لم يكون ضمن مهمة تأدية العمل ( أي في أوقات فراغهم من أعمالهم ووردياتهم وخلودهم إلى الراحة ) يعملون أيضاء فهذا هو حب الوطن والموطن وهذا هو هرم الإخلاص والتفاني والفدائية
هذا ما رسمه البطل الشجاع الجندي فهد بن حمود البيضاني الحربي أحد منسوبي شرطة منطقة حائل عندما خرج من منزلة اليوم لأداء صلاة الجمعة وهو في وقت راحته وفراغه من العمل حينها شاهد لصاً يحاول كسر باب أحد المحطات الواقعة على طريق النقرة حيث لأذى اللص بالفرار عندما شاهده حيث قام الجندي الحربي مسرعاً بركوب سيارته الخاصة ومطاردة اللص الذي فر على قدميه وعند محاصرته كان الشاب اللص يوجد معه عصا مثبت بنهايتها آلة حادة وقاوم اللص الجندي الحربي الذي لم يحبط رغم وجود كل مقومات قتله بين يدي اللص حيث قام اللص بضرب الجندي الحربي بهذه الآلة الحادة على يده ليصيبها بجرح غائر وكبير لكن لم ييأس العسكري الشجاع من المقاومة حيث لأذى اللص مجدداً بالفرار وحاول أن يستقل السيارة الخاصة بالجندي الحربي لكن بحمداً من الله تمكن الجندي الحربي من الإمساك به قبل ركوب السيارة وتخليص الآلة الحادة من بين يديه والسيطرة عليه بشكل تام وفي هذا الحين وافقت هذه اللحظة الحاسمة وصول دورية أمنية ومواطنون إلى موقع الحادثة حيث تسليمه الرجال الأمن ونقل العسكري الشجاع إلى مستشفى الملك خالد حيث أجريت له عملية جراحية في يده تكللت بالنجاح .
حيث قال والده لصحيفة " عين حائل " باختصار ( أن أبني فداء لهذا الوطن )
وقد قام الفريق أسعد عبدالكريم مدير عام الأمن بالمملكة العربية السعودية بالاتصال بوالد الجندي الحربي للاطمئنان على صحة أبنه والذي أبدأ من خلال اتصاله استعداده لنقل الجندي الحربي البطل لأي مكن للعلاج
وقد قام سعادة مدير شرطة منطقة حائل العميد/ يحي البلادي بزيارة للجندي الحربي أطمئن من خلاله على وضعه الصحي وكان يرافق سعادته عدداً من الضباط خلال الزياره .
" صحيفه عين حائل " تشيد بهذا البطل وتعده نموذج لرجل الامن المخلص وتهنئ ذويه على سلامته وتتمنى له الشفاء العاجل وخروجه من المستشفى باقرب وقت
السكين التى طعن بها الحربي
الله يشفيه ويحفظه لـ والديه
,
,
المفضلات