اذا كان الحقد غريزة نسبية في شعوب الارض , في رأي ان قلب الشعب المصري منزوع من هذه الغريزة ....معروفة للجميع طيبة وبرائة الشعب المصري ..وفي اشد الازمات يطلق النكته وفي احلك الظروف يستسلم للبراءة ..
*تلك المقدمة هي ما اراها الان في افواه الهاتفين للتغير , ما اجمل الشعوب البريئة عندما تثور بسجيتها ..
عليك ان تتخيل انها بلا قائد وهي المليئة بالقاده العظام , وعليك ان تتعمق اكثر في هذا الظرف لم يطلق احدا انه يقودالمظاهره ويريد ان يستلم الزعامه ...هذا يدلل ان هذا الشعب العظيم لم تتلبسه مدلهمات التحزب وغرائز طموح المناصب ..
الثعلبة (هيلاري) كلينتون والساذج (اوباما) للان مترددين في اتخاذ الموقف المؤيد او المعارض للحدث الجماهيري الشعبي ..
لاشك هم في موقف لايحسدان عليه , (بؤرة) السلام المزعموم في قضية الشرق الاوسط تتمركز في مصر وهي ليست مركز شكلي انما هي مركز تلاقي وبوابة وحيدة لإسرائيل ..
فهي امام خياريين مع الاول تفقد المركز المسمي المعتدل والمساعد لها او تقف وتدعم النظام وتفقد شعاراتها التي تؤيد الحريه والاصلاحات لشعوب العالم .
هناك حلّ ثالث (خبيث)و سوف يجهض محاولات سقوط النظام ,ويحفظ لامريكا شعارها الديمقراطي ويحفظ لها (بؤرة) السلام المستقبلية لها وهو تنصيب نائب للرئيس المصري .وهو رئيس مخابرات مصر عمرسليمان .
وهو الشخصية المقربة جداا للامريكيين والاسرائيليين .
هل تنطلي الخطه الامريكية علي الشعب المصري المجاهد والبريء , ام سيتصدي لها علماءها وادباءها وشبابها وبراعمها .
*
كلنا نحلم ان تعود مصر الي الحظن العربي وتتبرء من (البؤرة) الخبيثة التي وضعها النظام بدون ارادة شعبية ,,و لاجل كم مليار تاخذها مساعدات من الامريكان .
المفضلات