أنور السقاف - جدة
أوضح قائد أسطول طيران الدفاع المدني اللواء محمد بن عيد الحربي أن الطائرات أخذت تعليمات بالتحليق ومباشرة أعمال الإنقاذ والانتشال فور تلقي أي بلاغ عن وجود طارىء، مشيرًا إلى أن إدارته أخذت بتنبيهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة منذ وقت مبكر واستعدت للتحليق ومباشرة مهامها تحت أي ظرف من الظروف، لافتًا إلى أن الطيارين عملوا على تلافي خطر السحب الهابطة والتي اعاقت عملهم كثيرًا وشكلت خطرًا للتحليق في سماء جدة. وقال: إن الطائرات شملت أيضا التحليق في سماء رابغ وعسفان وينبع وأملج والليث والعديد من المواقع التي شهدت احتجازات للمواطنين وعمليات إنقاذ خطرة نفذها الدفاع المدني أثناء دخول مياه الأمطار الكثيفة في العديد من المواقع. وأضاف: باشرت طواقم الطيارين أعمال الإنقاذ والانتشال من على أسطح الفلل في مخطط أم الخير، إضافة إلى أعمال الإنقاذ في الأودية بالمدينة المنورة والليث ومواقع أخرى متفرقة، وكان إعلان حالة الاستنفار من باب الحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمة للمواطن والتي جاءت مواكبة لمضامين التوجيهات الكريمة. وأشار اللواء الحربي إلى أن الطائرات لاتزال تواصل طلعاتها الجوية من أجل المسح الجوي على نطاق واسع للبحث عن المحتجزين أو طالبي الإنقاذ في جميع المواقع التي تضررت من الأمطار، إضافة إلى تزويد غرف العمليات بالمعلومات التي توضح مواقع تجمعات المياه والمياه المنقولة من الأودية الشرقية. وبين أن أعمال الإنقاذ والانتشال في الأحداث الأخيرة تتم استخدام آليات جديدة ومتطورة منها سلة الإنقاذ وكرسي الإنقاذ واللذان يستخدمان لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من النساء والرجال والأطفال.
المفضلات