الخطر الاسرائيلي انتهي وربما يكون خطر تقليدي ...لم نعد نهتم فيه
الخطر الطائفي اصبح .. خطر هامشي لم يعد مخيف لدرجه يهدد الاوطان
كذلك الخطر من الشعوب وقيام ثورتها ايضا لن ينجح وطالما المخابرات الامريكيه ترصد اي حركه وتنبه النظام قبل زواله
وتكتفي برأسه او ذيله وتضحي فيه >> كما حصل بتونس
في وجهة نظري ..سيبقي هناك خطر قادم لم يظهر الي ساحه العلن ,, وهو الخطر الداخلي
الخطر من النظام نفسه .
عندما تكون النظره او الروؤيه السياسيه للنظام الواحد مختلفتين ومتناقضتين ..حتما ستؤديان الي ما لايحمد عقباه
فهذه الاختلاافات الداخليه , سوف تجعل (الوطن)عرضه للتقسيم والتحزّب ناهيك عن التشرذم والانفلات الامني
والانفلات الامني ,, سيصيب الرضيع والمشيب سواسية ..
والله من وراء القصد
المفضلات