اتفق مع على ان بعض الاخطار خفت حدتها وان لم تزل قائمة كالخطر الصهيوني
وغيره من الاخطار الخارجية وقد سبق لي وان كتبت عن خطورة الخطر الداخلي!
نعم الخطر الداخلي سيكون هو الخطر القادم للنظام العربي الحالي ان بقي في شكله الحالي!
نعم شعوبنا العربية اليوم لا يرضيها -فتات- الحرية و- بقايا- الديمقراطية المزعومة- انما تريد
ممارسة فعلية وليست اقوال ودعاوي ينفيها الواقع ويرفضها المنطق السليم
نعم تريد شعوبنا العربية ان تشرب الماء النقي وتنفس الهواء العذي!
فوعي اجيال اليوم ومتتطباتهم وتطلعاتهم تختلف عن اجيال الامس!
فالرغيف كان بالامس ياتي على رأس قائمة الطلبات الشعبوية
اما اليوم فاصبح هناك من هو اهم من الرغيف!
ونعم تعدد الرؤوس والاقطاب في البلدان العربية له تأثير سلبي على الوطن!
فعندما يكون هناك -قطب- وند قوي للنظام القائم وهو ليس ببعيد عن النظام
ستحصل تجاذبات وهزات قد تتحول الى اهتزازات موجعة قد ينتج عنها تداعيات
لا يستطيع معها النظام السيطرة على الوضع فيتحول الوطن الى حلبة مصارعة
يصبح معها الحليم حيران!.
لك تقديري اخي العزيزعبدالواحد.
المفضلات