حيهلا حيهلاً ..
هنا طابت منادمة المنايا ،،،،،،،،،،،
مالي وللطِراد والطعان ..
وقد وقع الخصم أمامي !!
هاقد جئت أيها الفارس بعدما أثخنتك الجراح
ألم تعلم أن من يضحك أخيرً يضحك كثيراً !!
بذلت جهدك
وأضعت وقتك
لم تبق لنفسك لمثل هذا المقام ،،
فأراك .. لاظهراً أبقيت ،، ولاأرضاً قطعت
فلما وصلت إلى ساحة الوغى .. سقطت لفرط تعبك ..
أتعبتك مقارعة الأبطال
ولا غرو .. فمثلك لايُعذر
أردت اعتلاء العرش .. ولاعرش بعد اليوم
ألا تراني فوق ظهر جوادي ..
وأنت جاثٍ على ركبتيك
لاتذللاً !!! ولكن .. نهاية رجل شجاع
أما علمت أن الحروف حتوف
إن شئت .. بالسيف ،، وإن شئت بالرمح العبشمي
لالالا
كفى بسيفي مالاقاه من نصبٍ
ولاعيب فينا غير أن سيوفنا ** بهن فلول من قرار الكتائب
ليس اليوم يومك ايها السيف
فارقد في جفنك ،، فإن لهذا اليوم مابعده
بل بالرمح الأصم
يدور بي الحصان ..
أأطعنك في ظهرك ..
لا ...
فليس ذلك من شيم الأبطال
أم في ذلك الصدر الفسييييييييييييح
الذي طالما احتمل مالم تحتمله الرواسي
نعم ..
نعم ...
أهز قناة الرمح ..
فمالت طرباً ..
فلتسل الدماء ...
والدموع !!!!!!
لحظة .. مضت
وأخرى تبعتها ..
وثالثة سمعت معها صدى ملأ الوادي ...
ماهكذا تورد الإبل أيها الأصيل!!!!
و ... شلت يمين ناكر الجميل
وكيف ؟؟؟
قال ..
إنه الذي لولا الله ثم هو .. لم يعرفك العشرات بل المئات
إنه الذي احتمل منك مالم تحتمله من نفسك!!
الذي بذل لك وبذل
ورحب بك في إيوانه وقد جئته تائهاً في عالم الثورة المعلوماتية
نعم .. لقد خدمك من حيث لاتشعر
والناس للناس من بدو ومن حضر ** بعض لبعض وإن لم يشعروا .. خدم
إن طعنته .. فنفسك طعنت ..
ولا أراك إلا كما قال الأول : نحن روحان سكنا بدناً
بل إن الجميع مدين لهذا الفارس الأشم
ولكن ..
هي لحظة النصر .. والملك عقيم ...
.
.
هلم إلى بغيتك أيها الأصيل
طعنة .. ستتحدث بها شيوخ العرب دهراً ...
هلم .. هلم
ومضت الساعات !!
أجبن ٌ؟؟!!!
أم خورٌ !!!!!
أم ..
إذا اختلطت دموع في خدودٍ *** تبيّن من بكى ممن تباكىً
أيقنت ـ ورب محمد ـ بمقولة : رب أخ لك لم تلده أمك!!
تالله ..
كادت دمعتي أن تعانق أحرف الكيبورد
وعندها ..
آثرت الصمت ...
الأشبث ..
والله يخي كنت ابي هاليوم
أبي حلق المشرف العام ،،
لكن .. ماش
القلب ملعون أبوجدف
مايطاوعن
ياولد نبي نرحل أنا وياك لمنتدى جديد
ارسل لك عنوانه على الخاص
المفضلات