..................................
الإمارات وكوريا الشمالية يتعادلان سلبياً في كأس آسيا
العراق "حامل اللقب" يسقط أمام إيران بهدفين
سبق – الدوحة: تعادل منتخب الإمارات مع نظيره الكوري الشمالي دون أهداف في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة بكأس آسيا لكرة القدم اليوم، وأهدر القائد هونج يونج جو ركلة جزاء في الدقيقة السابعة لمنتخب كوريا الشمالية بعد خطأ من حمدان الكمالي، وأصبح رصيد الإمارات وكوريا الشمالية نقطة واحدة في المجموعة، وهذه أول مباراة تنتهي بالتعادل السلبي في كأس آسيا التي تستضيفها قطر حتى يوم 29 يناير .
وفي المباراة الثانية للمجموعة خسر منتخب العراق المدافع عن اللقب أمام إيران 2-1 ومنح يونس محمود قائد العراق التقدم لبلاده في الدقيقة 13 وأدرك غلام رضا رضائي التعادل لإيران في الدقيقة 42 قبل أن يسجل ايمان مبعلي هدف الفوز لبلاده في الدقيقة 84.
ويتصدر منتخب إيران هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط متفوقاً بنقطتين على منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية بعد تعادلهما في وقت سابق اليوم دون أهداف، بينما يأتي منتخب العراق دون رصيد في المركز الأخير
/
العنزي: تخلّصتُ من الضغوط.. سنهزم "الأوزبك"
الكويت – رويترز: قال فهد العنزي، جناح منتخب الكويت، إنَّ ضغوطاً تعرّض لها قبل نهائيات كأس آسيا لكرة القدم ساهمت في ظهوره بمستوى غير ملائم في المباراة الأولى ضد الصين يوم السبت الماضي. لكن العنزي، الذي اختير أفضل لاعب في كأس الخليج التي استضافها اليمن في نهاية العام الماضي، أكد في تصريح إلى صحيفة الجريدة الكويتية، نشرته اليوم الثلاثاء عشية مباراة الكويت ضد أوزبكستان في الجولة الثانية، أنه الآن تخلص من هذه الضغوط.
ونقلت الجريدة عن العنزي قوله: "سعيتُ كثيراً إلى الظهور بالمستوى اللائق أمام المنتخب الصيني، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. لم أكن موفقاً في هذه المواجهة؛ وذلك بسبب الضغط العصبي والنفسي الذي تعرضت له قبل البطولة".
يذكر أن العنزي انتظر حتى الأيام الأخيرة التي سبقت البطولة للحصول على بطاقة مدنية لاستيفاء شروط الاتحاد الآسيوي للمشاركة في البطولة التي تستضيفها قطر.
وقد خسرت الكويت مباراتها الأولى ضد الصين بهدفين مقابل لا شيء بعدما لعبت نحو ساعة تقريباً بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع مساعد ندا.
وقال العنزي: "نجحتُ في التحرر والخروج من العوامل السلبية التي كانت تسبب الضغط بشكل نهائي، وهذا ما سأثبته للكويت وأهلها - بإذن الله - أمام أوزبكستان، وسأستعيد أجواء بطولة خليجي 20". وأضاف "عليّ أن أسعى إلى تقديم مستوى جيد، ليس لتحقيق حلمي بالاحتراف أو تحقيق مجد شخصي، ولكن لأعمل دائماً من أجل المساهمة ولو بجزء بسيط في تحقيق الإنجازات للأزرق (منتخب الكويت). ليس من المنطقي أن يتم الحكم عليّ من مواجهة الصين فقط".
/
تفاءل بهزيمة الصين وجهّز لمفاجأةميتسو: "خليجي 20" أضرت بالفِرَق الخليجية في آسيا
د ب أ – الدوحة: رغم الهزيمة أمام أوزبكستان صفر/ 2 في افتتاح بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 كانون الثاني/ يناير الجاري، ظهر الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري متفائلاً فيما يتعلق بمشوار الفريق في البطولة.
وألمح ميتسو "56 عاماً" إلى أن جميع فرق مجلس التعاون الخليجي (السعودية وقطر والبحرين والكويت)، التي شاركت في (خليجي عشرين) التي اختُتمت في اليمن الشهر الماضي، خسرت المباراة الافتتاحية لها في كأس آسيا.
وقال ميتسو: "من الصعب للغاية الخروج من مسابقة صعبة مثل كأس الخليج ثم التوجه مباشرة إلى بطولة أكثر صعوبة مثل كأس آسيا".
وتابع: "يواجه اللاعبون تحدياً كبيراً للقيام بذلك؛ فالأمر ليس سهلاً، كما أن هناك ضغوطاً إضافية على فريقنا؛ باعتبارنا البلد المضيف".
وأكد: "إذا نظرت إلى الدولتين العربيتين الأخريين (الأردن وسوريا) المشاركتين في كأس آسيا فهما ليستا جزءاً من مجلس التعاون الخليجي، وستلاحظ أنهما تظهران بشكل جيد".
ونفى ميتسو تماماً أن يكون اللاعبون غير مكترثين بمشوار الفريق بكأس آسيا، مؤكداً أن "كل واحد من اللاعبين يفكر في الفوز، ويرغب في إحراز اللقب".
وأشار إلى أن "جميع اللاعبين لديهم العاطفة، ويقدمون كل ما بوسعهم للبلاد".
/
المفضلات