حين قال احمد شوقي
دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثواني
حسيت انه يكلمني ..!
وسئلت نفسي ليش ما قال ثواني ودقائق ؟ << سؤال وجيه بصراحه
ممكن خاف ان القاف يخرب ؟ << غير وجيه بيني وبيني
اعتقد انه كان يقصد شيء له ابعاد اكثر من مجرد قاف او وزن
وبالتمعن قليلاً في هذا البيت
وبحسبه بسيطه
نجد انه جاء بالدقائق قبل الثواني وهي اكبر او اكثر من اختها الثواني
هل كان يريد القول
ان العمر دقائق ...
ثم يستدرك ويعدل جلسته ويقول بل ثواااااني ايه الانسان ؟
هل كان يريد منا أن نبحر معه ونمعن اكثر في بحر ( الحياة والموت ) ؟
وان بحر( العمر ) مهما طال فأنه منتهي
وكان يريد ايصال مراكبنا الى جزيرة ( السعيد من اتعض بغيره وعمل لما بعد الموت )
حتى لا نغرق في محيط ( التعيس من اتعض به الناس )
كل ما ذكر اعلاه هو فرضيات قد تصيب وقد تخطئ
لكن على اقل تقدير هي من كنز البحر الذي رماني فيه الشاعر احمد شوقي
وتقلدوا تحيتي
المفضلات