هموم المراه كثيره
وتختلف على حسب اهتمامتها ومسؤوليتها هي
لي عوده لعلها تكون تليق بموضوع المهم استاذي الكريم
هموم المراه كثيره
وتختلف على حسب اهتمامتها ومسؤوليتها هي
لي عوده لعلها تكون تليق بموضوع المهم استاذي الكريم
بين عيوني و الكفوف ذاب أحد أحرفي
موضوع إنساني رائع.. وأجد أنه يتفرع منه الكثير...
حتى يشمل المرأة بشكل خاص ويكون بشكل عام حينما نذكر تلك التفريعات
والتي تتضمن كل ما يدور حول المرأة من أشياء تعكسها فتؤثر عليها فتنعكس على ما حولها
من الأبناء والأهل والزوج وغيرهم..
لذا أن المرأة عامل أساسي في حياة المجتمع.. ما أن تتأثر بشئ يؤثر على ما يحيط بها..
سواء في تربيتها لأبنائها أو تعاملها مع زوجها وتواصلها مع أهلها والأقرباء منها..
فلا أريد أن أذكر كل ذلك ولا ذكر تلك السلبيات التي تنعكس على ما حولها من المؤثرات التي تعكسها..
حتى لا أطيل بحديثي سأجعله لا يخرج عنها..
عزيزي عبد الرحمن :
لا شك أبداً أن المرأة رقيقة في مشاعرها عذبة في عاطفتها مرهفة في إحساسها . . . هكذا هي مخلوقة
وكما قلت عنها في سابق الأيام.. أعود وأقول أنها كالشجرة المثمرة عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل من يجعلها تثمرّ بثمارها أو تذبل مع أوراقها.. هكذا هي مخلوقة
ولكي لا أخرج عن إطار الموضوع..
أن تلك الهموم التي تعاني منها المرأة العربية هموم كثيرة..
يا هموم جاءت بسببها عن طريق يدها.. أو هموم جاءت بغيرها رغماً عنها.. !!؟
وتختلف المرأة في حياة الهموم من إمرأة إلى إمرأة أخرى..
إمرأة يجعلها الهم والحزن أكثرشفافية مع نفسها وأكثر عذوبة مع وحدتها ومع غيرها..
وأخرى يجعلها حزنها وهمّها وبؤسها أن تتحول إلى غير نفسها فتبتعد عن عذوبتها ورهافتها..
فيجدها من حولها أنها غير التي يعرفها.. فتكتسب كل الأشياء التي تخفي فطرتها التي يجب أن تكون عليها..
فتجدها سريعة في كل شئ في تعاملها واسلوبها وفي كلامها وفعلها..
وحتى أنك تجدها أنها سريعة الغضب.. ولكن لا بد أن تلمح من بين جوانبها
أنه يختفي خلفها ملامح إمرأة كانت أرق من كل شئ.. ولكن لمعاناتها الحكم القاسي
الذي جعلها بهذه الصورة والتي تعكس حقيقتها.. وبدل تكوينها الداخلي
من تكوين الرهافة والعذوبة إلى تكوين القساوة والخشونة..
هي بسبب قلة حيلتها وضعف قدرتها على هذه الهموم تركت معاناتها في ضمير الغيب سراً..
تنتظر يوم غدها القادم عله يكون أرحم من يوم أمسها..
ولأنها صرخت وقالت وتنجّدت وجدت أنه لا سامع يسمعها.. فبقيت على حالها
ونفضت يدها وكفّت نفسها عن أمل نجّدتها أو عن قبول أمرها..
وقالت في نفسها يجب أن أكون كالبقية لا أحمل هماً ولا غمّاً يستحق ذكره لغيري..
بل أني أسعد حالاً من أحوالهم.. وكأنه كبرياء إمرأة جعلها أن تكون بعيده عن همومها ومشاغلها
لتثبت وجودها وبقاءها بين من حولها.. مع أنها تعاني أكثر من غيرها..
وأكتفت بأن عليها أن تترك معاناتها تغيب عنها وتهتم بأقل شأناً منها وتكون مثل غيرها..
فهنا الغياب الذي فرضته عليها ظروفها والتي جعلت معاناتها خاصه بها أجده في فكري..
أنه الحل الأوحد لها على الأخلاص من هذه الهموم ما دام لم تجد في بطن المجتمع معين يعينها
ولا ناصر ينصرها..
فعلى الأقل في عدم ذكر معاناتها الأساسية يجعلها تتجه إلى نسيانها على أمل أن يكون القادم به أفضل أحوالها..
فما فائدتها أن تعرّي همومها أمام غيرها.. وهم من صنعوا لها هذا.. !!؟
ما فائدتها من ذكر همها لغيرها دامها لا تجد من بينهم عقلاً ناضجاً يخاف ربه ويخشى ضميره.. !!؟
ما فائدة أن يشتكي السجين حاله أمام أعين سجانه.. !!؟
وهل يخفى معانات المرأة وهمومها ومشاغلها عليهم.. !!؟
أم أنهم أصبحوا يتمتعون بشكوى من حولهم ويتلذّذّون في استماعهم لهمّوم غيرهم
دون أن يجدوا لها مكاناً في نفوسهم..!!؟
يا عزيزي أن البعض تجدهم في ساحات الصحائف والعامة والمنتديات وقنوات التلفزة
يصرخون ويناشدون ويرفعون أصابعهم بقولهم في مصلحة المرأة وخلاصها من همومها..
وهم أول من هضمّ حقوق المرأة.. فلو تدخل بيوتهم لوجدت أن النساء في حياتهم أكثر شقاءً وهمّاً من غيرها..
ولكنهم بهذا يحاولوا أن يكونوا ضمن قاعدة خالف تعرف.. أو يطمحوا لكسب قلب إمرأة أو إعجاب عقل إمرأة..
فلا أعلم عن نواياهم.. ولكني لم أجد وخصوصاً هؤلاء المتطرّفين بعلمانيتهم من بينهم واحداً صادقاً..
ولكن المرأة الحقيقية تبقى إمرأة بدينها وأخلاقها وأنوثتها ورهافتها وعذوبتها..
فهي بهذا تكون دائماً بخير..
ورسالتي إليها :
أيتها الأم عرش الحنان.. الأخت الوفية.. الحبيبة الصادقة.. الزوجة الفاضله..
أنه ليس هناك في هذه الحياة موقف أو أمر أو فعل ميئوس منه..
فكل ما يحدث في حياتك وما يعكسها ففي استطاعتك تغييره..
فلا تتركي ليد الهموم سبيلاً تحتل ما بداخلك.. وتأخذ منك أكثر مما أخذت..
وتبدل حالك من حالة إلى حالة غريبه لا تعرفينها ولا تنتمي لكِ..
واجعلي قلبك أولاً يستعين بذكر ربه فأنه خير معين يعين أمور حياتك..
وأتبعي صدقك وصوت ما بداخلك من نبض ضميرك وطهارة روحك..
أن ذلك يبدل حالتك من حالة الهمّ إلى حالة الطمأنينة والقبول على الحياة..
هنا عذراً أستاذ الحروف التؤكيدية على هذه الإطالة فليس بيدي حيلة..
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك..
ولعلّي وصلت إلى ما ينتفع به غيري وما يؤخذ منه.. فهذه هي القيمة الحقيقية التي أسعى إليها..
شكراً لك من أقصى حنايا روحي لأهتمامك بهذا الموضوع ووضعه هنا..
أسعدك الله ودمت بخير..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نعم هموم المرأة كثيرة ونعم عدم قيام المرأة بدورها في المطالبةكثير من الحقوق التي سلبت من المرأة بصفة عامة ، حتى أصبحت في طي النسيان.
مما ساعد هذا على تقليص حجم المرأة الفعلي ومن ثم تقليص دورها الأجتماعي في بناء
المجتمعات وضياع حقوق ريادية كلفها التنصل من الدور الريادي والرأي والمشاركة ، فسقط
حقها في المشورة ولعب دور ايجابي مثلها مثل الرجل في شئون حياتية شتى.
بهذه الحقوق هو من كرس وعزز الانكماش الحاصل اليوم وبالامس!
حقيقة انى ارى ان المرأة تعيش بغفلة وغفوة عن الاهم وتصب جل اهتمامها بماهو دون ذلك!أراك ياعبدالرحمن تستفيق المرأة لاستعادة حقوق ضللنا نتوارثه لعصور مستغلين غفوتها..!
وحتى لا اكون قاس على المرأة طلبت من غيري بان يقارن اهتمام المرأة بالهموم والمنقصات
مع غيرها من الامور وهذا ليس قلة شجاعة مني لكن لسبب وجيه سابوح به لاحقاً
ان لم يتطرق له غيري من المعقبين وخاصة اصحاب الشأن !
اعان الله الجميع ياصديقي الوفي: لن يهبط رجل من السماء ولا يوجد رجل في الارضأعانك الله ياصديقي العزيز ،، فلن تستفيق المرأة مالم يكن هناك رجلا تستعضده...
إلا في وقت لاحق ومن خلال الطابور وليس قائداً له!
نعم ان لم تطالب المرأة بحقوقها وترفع الصوت فلن يلتفت لها احد!
وحيث ان اغلب هذا الحيف الواقع عليها من الرجل نفسه
فلا اعتقد بتطوع رجل للدفاع عن قضية هو طرف فيها!.
لك تقديري الغالي دكتور صلفيق
على فتح افاق رحبة للحوار.
حفظك الرحمن واسعدك.
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
نعم همومها كثيرة ومع ذلك لا نرى اهتمام بها من قبل المرأة نفسها!هموم المراه كثيره
وتختلف على حسب اهتمامتها ومسؤوليتها هي
وهذا ما جعلني اقف واتسأل عن عدم بث هذه الهموم ومحاولة اصلاح العطب والخلل
وهي التي-المرأة- لها اهتمامات كثيرة مع امور اقل شأن من هذه الهموم والاشكالات التي تتعرض لها
في االاسرة وفي عادات واعراف لمجتمع وقوانين الدولة وتشريعاتها!
اتشرف بعودتك اختي القديرة والراقية ليالي نجدلي عوده
واشكرك على حروفك القيمة وان قل عددها.
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
.
.
ويلحظ ان جل اهتمام المرأة منصب على امور اقل شأناً! فالمرأة اكبر من هذه الامور
يمكن أننا نهتم ببعض الامور التي لاترونا مهمه كـ الازياء والعطورات..!
لكن نحن معشر النساء نهتم بها لانها من مكملات الجمال الانثوي
والمرأة بدونهن كـ الطاؤؤس بلا الوان..
كثير ماأسمع أن الرجل يشكي من عدم أهتمام الخليجيّة بالمظهر والبعض منهم يشكي من وضع كل أهتمامها فيه
قل لنا ماذا نفعل ياآدم لــ ترضى عن حواء
نوّرت الاسري أستاذي القدير
وأن أردت التفاخر بشيء
ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!
*
*
صدقني عبد الرحمن لن تفيق المرأة الا اذا تخلصت من سطوة الرجل
وطالما كانت تحت كنفه ابدا لن تستطيع السعي لحل مشكلة هى نفسها قد تكون واقعة فيها
وكذلك لن ينبت لطموحها اجنحة تصلها بما تريد
والمعوقات كثيرة
سطوة رجل تقيم بكنفه
وغيرة رجل سواء عليها او منها فى حال نجاحها
ومعوقات اجتماعية بنظرة دونية لكل امرأة تسعى لدور اجتماعي قوي ومؤثر
كذلك حدود البيت والحياة التي تحياها ومدى السماح لها بالاندماج المجتمعي المحيط
او محاولة اعانة الاخريات بايجاد حلول لمشكلاتهن
اغلب مشكلات المراة فى عصرنا تأتى من اجحاف رجل
فتجد المطلقة ومن لا تجد من يعيلها هي او اولادها
والعانس التي حطمت احلامها فروق مجتمع او ظروف قاهرة
والمتزوجة ولكن بلا حياة عاطفية تمنحها الحياة ولا تستطيع الافصاح حتى لا تُتهم من قبل الجميع
وغيرها الكثير
ومن تتحدث عن ذلك وتحاول بدليل او مثل يصعب عليها وان قامت بذلك اتٌهمت وادينت
واصبحت هاجس الجميع الاوحد للقضاء على صراحتها
بالله يا عبدالرحمن كيف تحضر المرأة فى هموم المرأة
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
*
*
مثال بسيط اضيفه
انت يا عبد الرحمن من دعاة التعدد
وكل رجل له الحق فى ذلك شرعا وبمباركة المجتمع ايضا
وله العذر وله القبول حسب ارادته وحالته
اذا اراد الزواج للزواج نفسه لم يعيبه احد واصبح حقه
واذا قصرت زوجته اراديا او لا اراديا حقه
واذا داعبت مشاعره اخرى حقه طالما حلال
تعال الى المرأة
هل اذا لم تجد فى زوجها حلم ارادته
او لم يُحسن معاشرتها ويوليها احتواء واهتمام كاف يملؤها
هل من حقها الافصاح
هل من حقها طلب الانفصال لتجد حياة اخرى افضل؟؟
ما هى نظرة الاقارب والاهل وما هى الاتهامات التى سترمى بها
ما هى نظرة المجتمع؟؟
ماهو الوضع القانوني لها؟؟
اين حقها واين فرصتها فى حياة سعيدة كما يسعى لذلك كل رجل؟؟
وغيرها من الامثلة الكثير؟؟
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
احرف ذهبية لا استطيع ان اضيف اليها شيء حتى لا اشوه جمالها الاخآذأن المرأة عامل أساسي في حياة المجتمع.. ما أن تتأثر بشئ يؤثر على ما يحيط بها..
سواء في تربيتها لأبنائها أو تعاملها مع زوجها وتواصلها مع أهلها والأقرباء منها..
فلا أريد أن أذكر كل ذلك ولا ذكر تلك السلبيات التي تنعكس على ما حولها من المؤثرات التي تعكسها..
حتى لا أطيل بحديثي سأجعله لا يخرج عنها..
عزيزي عبد الرحمن :
لا شك أبداً أن المرأة رقيقة في مشاعرها عذبة في عاطفتها مرهفة في إحساسها . . . هكذا هي مخلوقة
وكما قلت عنها في سابق الأيام.. أعود وأقول أنها كالشجرة المثمرة عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل من يجعلها تثمرّ بثمارها أو تذبل مع أوراقها.. هكذا هي مخلوقة
ولكي لا أخرج عن إطار الموضوع..
أن تلك الهموم التي تعاني منها المرأة العربية هموم كثيرة..
يا هموم جاءت بسببها عن طريق يدها.. أو هموم جاءت بغيرها رغماً عنها.. !!؟
وتختلف المرأة في حياة الهموم من إمرأة إلى إمرأة أخرى..
إمرأة يجعلها الهم والحزن أكثرشفافية مع نفسها وأكثر عذوبة مع وحدتها ومع غيرها..
وأخرى يجعلها حزنها وهمّها وبؤسها أن تتحول إلى غير نفسها فتبتعد عن عذوبتها ورهافتها..
فيجدها من حولها أنها غير التي يعرفها.. فتكتسب كل الأشياء التي تخفي فطرتها التي يجب أن تكون عليها..
فتجدها سريعة في كل شئ في تعاملها واسلوبها وفي كلامها وفعلها..
وحتى أنك تجدها أنها سريعة الغضب.. ولكن لا بد أن تلمح من بين جوانبها
أنه يختفي خلفها ملامح إمرأة كانت أرق من كل شئ.. ولكن لمعاناتها الحكم القاسي
الذي جعلها بهذه الصورة والتي تعكس حقيقتها.. وبدل تكوينها الداخلي
من تكوين الرهافة والعذوبة إلى تكوين القساوة والخشونة..
هي بسبب قلة حيلتها وضعف قدرتها على هذه الهموم تركت معاناتها في ضمير الغيب سراً..
تنتظر يوم غدها القادم عله يكون أرحم من يوم أمسها..
ولأنها صرخت وقالت وتنجّدت وجدت أنه لا سامع يسمعها.. فبقيت على حالها
ونفضت يدها وكفّت نفسها عن أمل نجّدتها أو عن قبول أمرها..
وقالت في نفسها يجب أن أكون كالبقية لا أحمل هماً ولا غمّاً يستحق ذكره لغيري..
بل أني أسعد حالاً من أحوالهم.. وكأنه كبرياء إمرأة جعلها أن تكون بعيده عن همومها ومشاغلها
لتثبت وجودها وبقاءها بين من حولها.. مع أنها تعاني أكثر من غيرها..
وأكتفت بأن عليها أن تترك معاناتها تغيب عنها وتهتم بأقل شأناً منها وتكون مثل غيرها..
فهنا الغياب الذي فرضته عليها ظروفها والتي جعلت معاناتها خاصه بها أجده في فكري..
أنه الحل الأوحد لها على الأخلاص من هذه الهموم ما دام لم تجد في بطن المجتمع معين يعينها
ولا ناصر ينصرها..
فعلى الأقل في عدم ذكر معاناتها الأساسية يجعلها تتجه إلى نسيانها على أمل أن يكون القادم به أفضل أحوالها..
فما فائدتها أن تعرّي همومها أمام غيرها.. وهم من صنعوا لها هذا.. !!؟
ما فائدتها من ذكر همها لغيرها دامها لا تجد من بينهم عقلاً ناضجاً يخاف ربه ويخشى ضميره.. !!؟
ما فائدة أن يشتكي السجين حاله أمام أعين سجانه.. !!؟
وهل يخفى معانات المرأة وهمومها ومشاغلها عليهم.. !!؟
أم أنهم أصبحوا يتمتعون بشكوى من حولهم ويتلذّذّون في استماعهم لهمّوم غيرهم
دون أن يجدوا لها مكاناً في نفوسهم..!!؟
يا عزيزي أن البعض تجدهم في ساحات الصحائف والعامة والمنتديات وقنوات التلفزة
يصرخون ويناشدون ويرفعون أصابعهم بقولهم في مصلحة المرأة وخلاصها من همومها..
وهم أول من هضمّ حقوق المرأة.. فلو تدخل بيوتهم لوجدت أن النساء في حياتهم أكثر شقاءً وهمّاً من غيرها..
ولكنهم بهذا يحاولوا أن يكونوا ضمن قاعدة خالف تعرف.. أو يطمحوا لكسب قلب إمرأة أو إعجاب عقل إمرأة..
فلا أعلم عن نواياهم.. ولكني لم أجد وخصوصاً هؤلاء المتطرّفين بعلمانيتهم من بينهم واحداً صادقاً..
ولكن المرأة الحقيقية تبقى إمرأة بدينها وأخلاقها وأنوثتها ورهافتها وعذوبتها..
فهي بهذا تكون دائماً بخير..
ورسالتي إليها :
أيتها الأم عرش الحنان.. الأخت الوفية.. الحبيبة الصادقة.. الزوجة الفاضله..
أنه ليس هناك في هذه الحياة موقف أو أمر أو فعل ميئوس منه..
فكل ما يحدث في حياتك وما يعكسها ففي استطاعتك تغييره..
فلا تتركي ليد الهموم سبيلاً تحتل ما بداخلك.. وتأخذ منك أكثر مما أخذت..
وتبدل حالك من حالة إلى حالة غريبه لا تعرفينها ولا تنتمي لكِ..
واجعلي قلبك أولاً يستعين بذكر ربه فأنه خير معين يعين أمور حياتك..
وأتبعي صدقك وصوت ما بداخلك من نبض ضميرك وطهارة روحك..
أن ذلك يبدل حالتك من حالة الهمّ إلى حالة الطمأنينة والقبول على الحياة..
هنا عذراً أستاذ الحروف التؤكيدية على هذه الإطالة فليس بيدي حيلة..
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك..
ولعلّي وصلت إلى ما ينتفع به غيري وما يؤخذ منه.. فهذه هي القيمة الحقيقية التي أسعى إليها..
شكراً لك من أقصى حنايا روحي لأهتمامك بهذا الموضوع ووضعه هنا..
غير ان اشكرك جزيل الشكر كاتبنا الكبير الاخر على هذه الاضافة القيمة
واطرح تسأل وليس سؤال:
لماذا اهتمام المرأة بشأنها الاجتماعي قليل وقليل جدا؟
لك تقديري سيدي العزيز,
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
الاهتمام بالمجملات وما يخص اناقة المرأةيمكن أننا نهتم ببعض الامور التي لاترونا مهمه كـ الازياء والعطورات..!
لكن نحن معشر النساء نهتم بها لانها من مكملات الجمال الانثوي
والمرأة بدونهن كـ الطاؤؤس بلا الوان..
كثير ماأسمع أن الرجل يشكي من عدم أهتمام الخليجيّة بالمظهر
والبعض منهم يشكي من وضع كل أهتمامها فيه
قل لنا ماذا نفعل ياآدم لــ ترضى عن حواء
هذه امور لابد من الاهتمام بها لكن هناك
امور اهم يجب ان تاتي قبل هذه الامور!
نعم ما فائدة كل هذا على اهميته مقابل
فقدانها للاحترام والتعامل الانساني الراقي!
انا لا اغفل ان عن هذه الجوانب اختي الكريمة
لكن اطالب بان يكون اهتمام المرأة
بالامور الكبرى اكبر من اهتمامها بهذا الشيء!
ارى وترين ويرى وترى بأن اغلب ما تكتبه المرأة
يتمحور حول -العطورات والشنط والمكياج وصناعة الحلويات و....الخ!
( انا هنا لا اطلب منها عدم الاهتمام بهذا الجانب لكن اتيت به على سبيل المقارنة ليس إلا)!
اما امورها الاجتماعية ففي الغالب من يكتبها هم الرجال!
اما الخليجية وعدم اهتمامها بالمظهر والاناقة اعتقد ان الامر اصبح عكسي!
فالخليجية اليوم بدأت تعوض ما فاتها بدرجة اصبحت قريبة من حالة الهوس!.
لك تقديري اختي القديرة ام عمر واشكرك على مداخلتك القيمة
والتي فتحت الباب لي حتى اقول ما كنت اتحرج منه!.
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات