اذهب إلى ناديك أو سفارة بلدك فأمانة اتحاد الكرة غير مسؤولة عنك!
زينغا ولانغ كشفا ضياع الطاسة.. وجائزة الدوخي «التشجيعية» آخر النكت!!
عبدالهادي
الرياض - فياض الشمري
تكشف لنا الكثير من المواقف والمشاكل الطارئة عجز اتحاد الكرة وتحديدا "امانته" عن عدم قدرتها على التعامل معها وفق الانظمة، ولا نعلم هل دورها فقط توزيع جداول المسابقات وارسال التعاميم الرسمية الى الاندية ووسائل الاعلام والاكتفاء بسكرتاريتها للجان وعضوية بعض اللجان الخارجية؟ ام انها تعلم ان دورها حل بعض المشاكل والشكاوى التي تصل لها من الاندية واللاعبين والمدربين ولكنها تتجاهل ذلك وتدعي عدم مسؤوليتها عنها على الرغم من انها من صميم عملها.
يقول الخبر الذي نشرته "دنيا الرياضة" قبل ثلاثة ايام ان امين عام اتحاد الكرة فيصل عبدالهادي رفض استقبال شكوى مدرب النصر الايطالي زينغا ونصحه بالعودة الى ناديه على طريقة "كل يصلح سيارته"، والتأكيد عليه بأن لا علاقة للامانة بقضيته مع ناديه الذي قرر فسخ عقده دون ان يسلمه باقي مستحقاته، الامر الذي جعل الايطالي يفكر بالذهاب الى سفارة بلاده كي يرفع شكوى عن طريقها الى اتحاد الكرة، ولا نعلم هل اصبح دور الامين العام فقط تسوية مثل هذه الشكاوى بالنصائح والمطالبة بعدم تجاوز المتضرر للنادي دون ان يعطي هذا المتضرر ايحاء بأن هناك نظاما يكفل له حقوقه، وان اتحاد الكرة جهة تعين صاحب الحق ايا كانت صفته مادام انه يقع تحت سلطته. ويقول مدرب الوحدة الفرنسي لانغ في تصريحه الذي نشرته بعض وسائل الاعلام أمس انه سئم من الاتصال بالرئيس والمشرف العام على الكرة فهو لم يبلغ بقرار الاقالة، ويؤكد انه لم يجد جهة رسمية يذهب لها وكأنه يلوم اتحاد الكرة السعودي، وان شكواه اشبه بشكوى زينغا، لذلك فضل اللجوء الى سفارة بلاده، تصوروا عندما تشتكي خصمك يقال لك اذهب اليه وتوسل اليه عسى ان يعطيك حقك، بينما هذا الخصم لا يرد واذا رد ربما يقول "اضرب برأسك عرض الحائط"؟
ما تفعله امانة اتحاد الكرة مع المدربين واللاعبين خصوصا الاجانب الذي لهم مستحقات ولم يستلموا شيئا منها يسيء للرياضة السعودية ويعطي انطباعا بضياع الطاسة خصوصا اذا ما قدمت شكواها الى "الفيفا" الذي حتما سيدخل ولن يقول لزينغا ولانغ عودوا الى النصر والوحدة على طريقة ما يفعله عبدالهادي الذي تؤكد "امانته" بهذا العمل عدم التزامها بتعليمات الامير سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل الذين يحرصون على التعامل مع القضايا وفق الانظمة والذهاب الى الجهات التي بيدها الحل والربط وبكل تأكيد ان اتحاد الكرة واحد منها. ترى الى اي جهة يذهب زينغا ولانغ واي طرف حرمته الاندية حقوقه، ربما الى المريخ عسى ان يجدا هناك من يسمع كلامهما ويحل مشكلتهما ويكفيهما عناء الذهاب الى السفارة الايطالية والفرنسية.
الدوخي
نكتة الموسم
أما النكتة الجديدة التي تعتبر خارج اطار قضية زينغا ولانغ وتعتبر فريدة من نوعها فهي ما فعله القائمون على جائزة الجماهير في دوري "زين" عندما اعتمدوا ترشيح مدافع النصر احمد الدوخي وتنصيبه نجم الاسبوع ال16 على الرغم من ان نظام الجائزة لا يسمح له بذلك بعد معاقبة ناديه من لجنة الانضباط فضلا عن تصريحه الخطير عقب نهاية اللقاء واتهامه المباشر للحكم، وهنا يفترض على هيئة دوري المحترفين التدخل وتسليم الجائزة للاعب الذي جاء بعده في نسبة التصويت وليس كما حدث من "تشجيع" يخدش قيمة الجائزة، ويبدو ان لا أحد يعترف باللوائح والانظمة مادام ان العاطفة هي سيدة الموقف واعتبار ما يتم سنه حبرا على ورق!
وربما هذا غير مستغرب مادام ان المسؤولين عن التصويت في اسابيع مضت منحوا الجائزة للنادي الاهلي ثم تراجعوا وجيروها لمنافسه الاتحاد!
المفضلات