الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق وأكرمهم على الله رسولنا محمد وأله وصحبه أجمعين
تمضي بنا السنون وتتقدم بنا الأعمار وتمر علينا صروف الدهر بحلوها ومرها
هي الحياة كما عهدناها ولا غرابة
نحب أناسا ونكره أخرين نستأنس بأيام ماضية وأخرى حاضرة نسعد أوقاتا ويتملكنا الحرن أوقاتا أخرى
وهذه فصولها اي الحياة ولا غرابة
أحد فصول الحياة التي اعتادها البشر هي حب القديم ايا كان!
وكذلك مقارنة الحاضر بذلك القديم الماضي الذي نحن أليه ايا كان
في هذه المقارنة نجد أنفسنا تميل كل الميل لما مضى وسلف من ايام الدهر...... حقيقية لا اعرف أن كان حكمنا هذا صحيحا كبشر أم انه طبع جبلي لا يفارقنا
فهناك في ماضي الزمن أيام حزينة كذلك وأوقات صعبة وربما صعبة جدا ومع هذا في مقاربتنا ومقارتنا لا نعدها في سلسلة الماضي التاريخية بل نهملها قصدا وبدون قصد
فهل يا ترى أنصفنا الحاضر؟؟
وما هي القوة الخفية بتلك الأيام الخوالي.... لو تأملنا مرحلة الطفولة وما بعدها لعرفنا أن مبدأ حب الماضي يكمن من هذا وهذا ليست الا نظرية بحاجة لمن يثبت قواعدها
العصور التي سبقتنا كذلك اسرتهم أيامهم الخوالي كثيرا جدا وعشقوها وتندر شعرائها بأحلى أنغام الشعر في ماضي ايامهم وتمنوا أن يرجعوا لها غير ابهين بحضارتهم وما وصلوا اليه!
فلك الله يا حاضرتنا لم ينصفك جيلا مضى ولا جيل أقبل...... ويبقى حكم الزمن الجائر عليك الى الأبد
وهنيئا لك يا ماضينا فلقد خطفت الأعجاب كله وما ابقيت شاردة ولا واردة من روائع الشعر الا وكسبتها
وبعد هذا نقول مالحب الا للحبيب الأول.....ولا غرابة!
.
.
حفظكم الله واحسن اعمالك بماضيكم وقادمكم من اأيام
المفضلات