.
.
إحداهن _من جنسية عربية_ لم يكن لها سوى ثلاثة أيام منذ أتت ..ولم ألتقي بها إلا قليلاً ,
قالت لي عندما مررت عليها , ..:فوز
أجبتها:نعم
قالت: هل أنت سعودية؟؟
تملكتني الدهشة قليلا لسؤالها..!!!
لما تقول ذلك ..هل لمظهري أو حديثي شيء ما دعاها تقول ذلك.
بادرتها بابتسامه فقلت لها لما هذا السؤال ..
هل هناك مايدعوك لقول ذلك ..هل رأيتي بي شيئاً يعكس جنسيتي غير أنني سعودية؟؟
فقالت :هل أنت سعودية حقاً..!!
أجبتها نعم أنا سعودية.. مابالكِ
قالت : أخلاقك جميلة .. تعاملك معي رائعاً
أكتفيت بأن أبتسمت لها وشكرتها على إطراؤها..
ولكنني علمت حينها دون أن أسألها أن هناك من أساء التعامل معها ..رغم أنه لم يمر على قدومها وقتا كثيرا..
ليس بالضرورة أن يكون ذلك بلفظ سيء .. ولكن ربما بفضاضة الأسلوب أحياناً
لرؤيتي لبعض المواقف التي أكدت لي ذلك.
.
.
هي ذاتها منذ أيام أتت إلي
وقالت ..أعلم أنك لن تحضري.. وربما والدتك لن تسمح لك بالحضور
ولكن أنا اليوم أتيت لدعوتك أنت فقط من بين زميلاتك لحضور حفل زفاف إبنتي يوم الخميس
فيسعدني أن تكون من ضمن الحضور..
أحرجت من ذلك .. ولم أرغب في محادثتها بهذا الأمر, لآنني حقيقة تفاجأت من أنها لم تدعوا سواي.
فشكرتها وقلت لها يشرفني الحضور ..
إن قُدر لي حضور زفاف إبنتك فلي الشرف بذلك
وإن لم أستطع يكفيني شرفا دعوتك لي .. مع تمنياتي لابنتك بالتوفيق ..والسعادة الدائمة.
.
.
ألمني كثير.. حالنا..
ألهذا الحد وصل بنا الامر إلى أننا
لانستطيع معاملة الاخرين باحترام..وتقدير !!
لانضع أمامنا اعتبارات سن أو مكانه...
وأن ننظر إلى الآخرين بنظرة دونيه..سواءً كانوا سعوديين أم لا.
لماذا نثور غضبا عندما نعامل عكس مانحب.. ونتلذذ بمعامله الآخرين كما نشاء.
أعلم أنني لن استطع إصلاح ما أفسده الدهر في عقول الناس..
لذا ألتزم الصمت ..
وأحمد الله أنني لست منهم..
وأحمده على أن من علي بمحبة الناس لي.
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وكل عمل يقربني إلى حبك..
* ومضه : تبسمك في وجه أخيك صدقة.
أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم .. فطالما أستعطف الإنسان إحسانا
المفضلات