عبدالله بن لامي الوريكي
عرف بطيبه وسخائه وكرمــــه الحـــــــاتمي
ذاع صيته بالكرم وكثر العطا في ذالك الوقت ، فأصبح العرب يتناولون ذكـــره في حديث مجالسهم وله الكثير من العلوم الطيبه ولعل أبرز ماأشتهر منها هي الخلفه والعباة
وذات مره سمع به شخص من قبيلة حرب ، فأراد ان يشد الرحال للبحث عنه ليتعطـــــاء
وعندمـــا وصــل إلى الغصيبه منطقه تقع بالقرب من القصيم
كتب الله له أن يلتقي بعبدالله اللامي صدفه وهو لم يكن يعرفه معرفه شخصيه ولم يلتقي به من قبل
فأنشده عن منازل عبدالله اللامي فـأجابه عبدالله وش حاجتك به
قال تركت عيالي على لحم بطنهم وجيت ادور المنايح منوه
قال عبدالله : تسدك هالخلفه قال تسدن
فأخذها ولما ابتعد فطن َ للعباة( البشت ) على ظهر الخلفه نادي عباتك ياراع العباة فأجابه عبدالله : ماهي اغلى من هالخلفه خذه وعباته معه فأخذها ولم يتعرف من هذا الرجل الكريم لأنه لم يخبره بحقيقة انه هو من يبحث عنه
تعارفوا عليه فيما بعد عن طريق الوسم وهو المطرقين
فأصبح الناس يلقبونه بمعطي الخلفه وعباته عـليه
وقيل فيها الكثير من القصائد يتغنون بها شعراء شمر وشعراء الاسلم بشكل ٍ خـاص بهذا الفعل الطيب والكرم الحـاتمي حيث أن الخلفه في ذالك الوقت من الصعب ان يتخلى عنها صاحبها فكم سمعنا عن أناس ماتوا دونها ولاكن الكرم الحاتمي متوارث
ومما قيل عن معطي الخلفه
اللي عطا الخلفة و فوقه عباته
قالو عباتك قال يالربع شايم
و سمّوه بأسم ( المستحي ) يفتخر به
هذا سببها يالرجال الفهايم
إلـــــى أخر القصيده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
يا مرّ بك تاريخ سلمى و الأسلم
فأن اللحيسة و الكسابة توايم
جنّ من وجيه الخير و الطيب و الندى
لا عرس لا حفلة و لا هن تمايم
نفرح بها الصاحب و نغضب بها العداء
و ندري وجيه النحس منها كظايم
و مهودي بروس الضان ما جاء بقصيدتك
من أهل الجوار أهل العزوم القرايم
و أيضا من أعطى ناقته مع عباته
يخاف من زود الحكأ و البرايم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الي عطا الخلفه ولاشح به
رقى سلالم طيبنا واعتلابها
قال العباة وصد عنها من الحيا
يخاف من حكين يجي يحكابها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
هكذا ورحم الله معطي الخلفه وعباته عليه
المفضلات