"لا أرضاً قطع ولا ظهرا أبقى"
.
.
مدخل:
أجهدت المسير .. في نظم الرواية
فأصبحت بهذا المحفل آية
وتلاش سراب العزم ساعة . .
وأُبْقِي ظهر قلمي . . للعصر الجديد ، سنانه لا يصدأ وصلبٌ كالحديد
.
.
إلى متابعي قلمي .. أهدي هذه الرواية
* * *
يوم اللقمة شقا ، ويوم الجوع بكل جوفٍ غزا
اجتمع ربعٍ على وليمة ، تِمَّن ، دِهْنَة ، وبقلة قديمة
ذالّين من أبو لقمة عجيبة . . " يِلِطْ " صحن الوليمة
وقال لهم مفكر زمانه . .
أنا أكفيكم شر أبو لقمة عجيبة
المعزّب :قوموا يا ضيوف الرحمن على الموجود وسَمُّو على قلّة الكلافة
سأل فارسهم سؤاله لابو لقمة عجيبة : ياليت تِقِصْ على الرَّبْع سالفة يوسف عليه السلام ؟
جوابهم: وَغَد ، ضاع عن أهَلُه ولِقِوه. والختام السلام !!
وطارت من يدينهم .. باقي الوليمة
* * *
مخرج :
لهجتنا ليست بهذا القُبح ..بل مُثْخَنَة بالجمال
وليست عارا . .نخجل من النطق بها ..ونحسب أنها لا تُفضي للكمال
/
/
خاتمة:
في العديد من المواطن . . ليس من الضروري إيضاح الواضحات والاسترسال في البديهيّات
المفضلات