مدري ليش هالاسم (حيفا) له وقع خاص في قلبي ونفسي !
رغم ان هالاسم ماتربطني فيه اي علاقة حسيه ولا حتي مرئية ...
ارتبط هذا الاسم بقلبي وانا صغير ... لطالما تقمص شخصية وكأن حبيب ينادي معشوقته < الشر برا وبعدين
يناديها من اعماق مشاعره وبلهفه كانها لهفات نادره سعيدة تمر عليه و رغم تكرارها ,, لكن لا يمل ولا يكل منها
حيفا..
العله ليس بهذا العشق انما حتي مناسبة الارتباط بهذا الاسم (لا )اتذكرها ..
اتذكر فقط انها ارتبطت بذهني بزمن الطفوله
ولم ينافسها اي اسم اخر بجمالها وخيالها ..
كبرت ..و كبرت معاي رغباتي وعشقي لكل شي ..
لكن بقت حيفا نبراس لكل حلم مر بحياتي !!!
كذلك الاعلام الحالي لم يقصر فقد رسم لنا افلام مرئية ,, كنت شاهدت مقطع (قطع) فؤادي وانا اشاهد مدينة حيفا المهجروه في بدايه احتلالها _وفي احدي بيوتها طفل رضيع صدي صرخاته تسمعها الجدران فقط ,, فكل البيوت خلت من رجالها ونساءها
حاول ابوا الرضيع ان يصلا اليه بعد كر وفر من الصهاينه المحتلين ,, بالفعل وصلا ,, ولكن قبل ان يدخلا الشقه وفي نفس الشارع هتكت اجسادهم طلقات حقد صهاينه ..كان منظرا مآساويا للابويين ويداهما تتعانقان وصراخ طفلهما يسمعناه وقد تزامن مع لحظات مصرعهم
لم انسي حيفا ..
*الغريب في الامر ان سكان حيفا كانوا اغلبيتهم مسيحين ...وتعكر اخر عشق لي
.
المفضلات