عروس جميلة يكسوها السحر الفاتن
لها كاريزما تجذب القاصي والداني
يحبها أهلها لدرجة التعصب
ويعشقهن أخواتها الـ 6
أنا شخصياً وهذا حقيقة وليس من الخيال
أحبها بدرجة كبيرة ورفيقة دربي تعلم عن حبي هذا
ولي معها ذكريات كثيرة أسترجعها بين الفينة والأخرى
ولها أبناء أحبهم فالله ويحبوني حسب زعمي وإعتقادي
بعضهم أعتبرهم أخوان دنيا فمن أتكلم عنها ليست أمي كما يعتقد البعض الآن
تعجبني شخصيتها وتعجبني تصرفاتها
أقابل بعض أهلها في مناسبات عدة وأنا لا أعرفهم وأحبهم من حبها
لا تستحق إلا كل خير وهي مقر خصب للخير إن شاءت ذلك
أعتقد ولا أجزم بذلك بأن كبيرها لا يحسن التصرف
فهو يتخبط وهي تذفع ثمن ذلك التخبط ( كما أعتقد قلت ذلك مقدماً )
قبل ولادتي عام 1981م بـ 19 سنة إقتنعت بنهج وأحبت أن تنتهجه كصبغة لها
فصلته على مقاسها ولبسته وأصبحت تماري به سنة بعد سنة أمام أخواتها الـ 6 وبقية من يراقبها
وبعد 39 سنة ( أي مع بداية هذا القرن ) أصبحت بوادر الغرور تطغى على بوادر التجديد
وأصبح كل ابن من أبناءها ينصب نفسه والياً على مافصلته ولبسته عام 1962م
وأصبح كل ابن يشاهده من جهته ويهمل بقية الجهات
قد لا يكون إهمال وقد يشاهده البعض محاولة تجاهل للغير وفرض شخصية على بقية الملبوس
قبل نهاية العقد الأول من هذا القرن بدأ الأبناء في التمرد بشكل أو بآخر
فبدأ من يحارب عبر فضائيته مايسمون بمزدوجي الجنسية ونسي أنهم من الركائز الأولى لهذه العروس
وبعدها إشتعلت نيران المسائلات والإستجوابات على الطالع والنازل مما تسبب في إحداث خلل وفجوة في تلك العروس
ليجد من يحاول إشعال مايريد إشعاله فرصة سانحة للإستعانة بتلك الفوضى لزرع لبنات أولى لنفسه وفكره
لا أنسى قبل ذلك الهجوم على مدارس الرجال ( الدواوين ) وإقرار إزالتها بحجة تحسين المنظر وغيره من حجج واهية
نهاية بالأحداث الأخيرة التي تجعل الوضع العام جاهزاً للقشة التي إن أرادت تقصم ظهر البعير فهو جاهزاً له
هل الديمقراطية الحقة بعيدة عن النهج الإسلامي
لكي يتم البحث عنها في قانون وضعي ..؟
لا أعتقد ذلك يا كويت
لا أعتقد ذلك يا دانه
لا أعتقد ذلك يا عروس الخليج
المفضلات