[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تعتبر من أجمل قصائد الوجد وأجزلها
للشاعر خالد بن مدعث الدوسري
وجاراه فيها كثير من الشعراء
ناصر الفراعنه
و مطلق بن شوية السبيعي
و عبدالله السليس
ومهدي بن عبار ..وغيرهم
اتمنى مايكون سبقني احد في جلبها
اتركوا كل شي بالمضايف
واستمتعوا
[rams]http://www.5ymah.net/rm/altewjeed.ra[/rams]
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فيه ونه
والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا
بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات عنه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا
تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه
ما وراه إلا عجوزه واخته وعودٍ مسنا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا
ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيب ظنا
وآمن والموت يومي بين مخلابه وسنه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونا
الذيابه مروحاته والسيوف يدورنه
لا ذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا
وان تذكر ضحكة امه زاع قلبه من مغنه
ما يلوعه في حشاه إلا لا شاف البرق سنا
غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا
يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه
قال ما دام المذله و البلاوي يبتلنا
والله ان الموت بين الربع والأوطان جنه
يوم عود في المنازل ما لقى بيت مبنا
غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه
راح يمه كنه اللي ضاربه رمح مطنا
واعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنه
قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا
قال ابوي وقالت اطوال النصايب قد خذنه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنين المجاعة فرقنه
قال جيتك قالت ان الموت ما ظني تونا
واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا
دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه
كل هذا حال قلب من خلقه الله معّنا
الهموم يوكلنه والروابع ياكلنه
ليه ادور للسبايب والسبب فينا ومنا
النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنه
لا توسدنا الخطايا نلحق الشرهه زمنا
ما جزانا إلا عملنا والحقايق يثبتنه
قلت أجرب وش ورانا بانتسلا وانتهنا
الليالي ما تخالف من طلب شيء عطنه
قلت هز العود صفق النود قال النود حنا
ما ذكر به عود الا والهبايب يطرقنه
قلت في دارك غريب و قال حول في وطنا
لك محل في قصور له سيوف يحتمنه
قلت اهلنا قال والله ما نعيب اسلوم أهلنا
والعفيف من الهوى ما به علوم يحرمنه
وأبتدينا قصه السبع العجاف ومللنا
كل عام يمر يعطينا من اللوعات فنه
وافترقنا مالقينا من يرد العلم عنا
غير حب للهبايب والذواري يلعبنه
.
.
وهنا صوتيه اخرى لنفس القصيده ...بصوت فيصل الغايب
[rams]http://g5g5.net/xzfiles/DVa41876.ra[/rams]
.
.
مجاراة ناصر الفراعنه لها
كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـا
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه
يوم ابن مدعث لنا سـنّ الوجـود الحـقّ سنّـا
وا فوادي كنّ دود الارض يرعـى فـي مسنّـه
وا فوادي لو تضنّى يابـن مدعـث مـا تضنّـى
كنّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍّ بعنّـه
اشعل التنبـاك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا
مير كنّه من عجـاج فـاح مـن صـدره يكنّـه
وا وجودي وجد منهـو عـضّ بابهامـه وحنّا
واحدٍ شـاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه
شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا
وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونّـا
واثرها امّه صابها طلقـه و طـار العقـل منّـه
واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجـنّـا
اتهمتـه النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه
قالوا اخوانه تـرى منّـا بمنـك ولا انـت منّـا
يفرق الله بيننـا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه
لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا
عقبها تخطر علـى راسـك مضاريـب الاسنّـه
ودّع مريتـه وتـوْ بنتـه صغيـره مـا تحنّـى
توّها ام اربع شهـور و فـي لحَمهـا زود لنّـه
ركْب غوجه و انقلـب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـى
والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حْبـال الاعنّـه
المطايـا و السبايـا مــن خـلافـه عمـدنّـا
والمنايـا سـجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه
كل ما عنّـز علـى قـومٍ وطـنّ الـراس طنّـا
قالـوا اذلـف ذابـح امّـه لعنبونـا لـو نحنّـه
ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا
لعنبـوك بْيـوت قـومٍ ذابـح امّــه زبنـنّـه
الجمالـة مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍّ تدنّـى
ميـر دوّرغيرنـا وانحـش بقلـبـك لا نـدنّـه
وانقلب من عندهـم كنّـه علـى محمـاس بنّـا
يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجّهنّـه
ركْب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا
فـوق خـدّه كنّـهـنّ اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه
يـوم حـلّ الليـل اشرعـة السفينـه دودلـنّـا
و الهبايـب مـا يخلّـنْ محبـلٍ مـا دودلـنّـه
قـام ربّـان السفينـه قـال يـا نـاس امتحنّـا
قوموا ادعوا ربّكـم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه
قـال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا
ضحّوا بواحـد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه
و طاحت القرعه على اللي ذابح امّه مـا تتنّـى
ثم رموا بـه فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه
و ادبحوا عنّه وهـو فـي غبّـة المـوج يتثنّـى
ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجور البحر ساقه و صايـح و استجنّـا
ابك لولا الله كـلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه
وفي ديارٍ من بـلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا
من فضل ربي عليه اطراف الامـواج احذفنّـه
ومثل ما قبل امس متهـومٍ بذبـح امّـه معنّـى
اتهمـوه بذبـح سلطـان الـبـلاد المطمئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا
مع ثلاث مـا قضـنّ الا عقـب حالـه قضنّـه
لا سمع ورقـاً تغنّـي جـرّ مسحوبـه و غنّـى
وكلّ مغنىً يزعجه غصـبٍ يجـي تاليـه ونّـه
ولا طرته بْيـوت قـومٍ فـي الخلايـا يرفعنّـا
دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه و زنّــه
وكل ما برقٍ سرى شرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا
كـن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـرٍّ شطرنّـه
عقـب مـدّه جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعـنّـا
قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله انّـه والله انّــه
حرمتك ماتت لها عشـر سنـواتٍ قـد مضنّـا
والبنيّـه معمـسٍ تقـرع عليـك قـراع شنّـه
عمّها عزّر بهـا فـي وسـط بيتـه مـا تهنّـى
خادمـة نسوانـه الثنتيـن و الـلـي ضيفـنّـه
ثـم زوّجهـا لبـو سبعيـن عـامٍ مـا انقصنّـا
شايبٍ يطرب خفوقـه لا سمـع للقـرش رنّـه
يوم سمْع هْروجهم فاضـت عيونـه و ازحرنّـا
وسط سجنه كنّه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنّـه
قال يا ربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنّـا
و قبر قلبـي الدمـدم آغـادي يديكـم يظهرنّـه
قالوا انّـا وش لنـا انّـا والله انّـا مـا شحنّـا
غير بنتك والاّ مثلـك مـا قربـه بقـرب جنّـه
وانتحـوا وعيـون قايدهـم جـنـوبٍ خايلـنّـا
وهـو ورا سجنـه عيونـه كـلّ نجـمٍ خايلنّـه
وعقب عامٍ من مجيْ ربعه و سـنٍّ عـضّ سنّـا
اعفوا الكفّـار عنّـه مـن عقـب سـودٍ دهنّـه
يوم فكّوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـرْه منّـا
و انفلت يبغـى ديـارٍ مـن ورا نجـد اشحننّـه
حثّ ساقـه مـا يشـوف الا بنيتـه يـوم قنّـا
من عقب عشرين عامٍ في وطـن قـومٍ مصنّـه
ومن ردى حظه نهار اغضنْ عيونـه و ارقدنّـا
فزّ من نومه عقـب عضّـه حنـش دابٍ بسنّـه
ومن اثر سم الحنش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا
وطاح عزّي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنّـه
يـوم هـو فكّـر والـى فوقـه نجـومٍ يبرقنّـا
وشـاف بكيـة بنتـه اللـي جـا يبيهـا بينهنّـه
قال يا نجوم السما تكفين روحي صـوب اهلنـا
علّمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنّـه
اشهد انّا مـا بحلنـا فـي الليالـي اشهـد انّـا
مير حظي خانني ثمْ مـات مـا بـه مـن يقنّـه
ذاك وجده وجد حالي فـي وطنّـا مـن عطنّـا
من هنـوفٍ خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنّـه
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات