لكل شخص منا أيجابيات وسلبيات في شخصيته وفي تعامله مع أفراد أسرته أو أقاربه أو كان من كان في هذه الدنيا
وهذا شيء متعارف عليه ومو جديد علينا
فينبغي للشخص منا أن يعرف أين تكمن نقاط القوه والضعف في شخصيته
وأن يحاول قدر المستطاع أن يركز على نقاطه الأيجابيه و الأبتعاد أو تهميش مايحمله من سلبيات
حتى لاتكون عقده له وينسى الجانب المضيء الذي يحمله في داخله
للأسف البعض منا يتبع مقولة ( ان لم تكن معي فأنت ضدي) فتجده يطالب من حوله التفاعل والأقتناع مع أطروحاته ,رأيه, موقفه وأقتراحاته
حتى أن كان صوته يحمل الكثير من النشاز فكأنه يقول أنا الصح وأنتم ( ماعندك أحد) وهذا الفعل كفيل أن يجعل رأيه مهمشاً لدى الأغلبيه ولايحرصون على الأستماع اليه
فثقافتنا الأيمانيه دائماً ماتدعونا للعطاء أياً كان موقعك سواء في بيتك,عملك أو بين أصدقائك
وهذا العطاء لن تستطيع تحقيقه والنجاح فيه مالم تكن تكتسب ثقافة التأثير الأيجابي
فلابد أن تكون لبقاً ولطيفاً في طرحك وأن تعرف متى تتحدث ومتى تلتزم الصمت فالصمت أحياناً كفيلاً بأيصال رسالتك
يقول نيوتن ( لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الأتجاه )
فالأطفال بما يحوطهم ويملكونه من برائه يرفضون ثقافة التهميش فلما تهتم بأحدهم في حضرة الآخر ستجد الأخير يحاول أن يجذب أنتباهك
بشتى الطرق كأن يكسر كأساً أو أن يصدر صوتاً مزعجاً ولا عجب من ذلك فطبيعة الأنسان وفطرته تحتم عليه حب الظهور
يجب أن نكون راقين في سلوكياتنا وأن نحاول تهذيب العقل والقلب معاً فالفهم الصحيح للأمور يجعلك قادراً على مسك زمام الأمور
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم ) فهناك عقل مفتوح وعقل مغلق لو ( تحقن ) فيه من اليوم لين بكرى صعب أن يقتنع بما تقول
فتجده مقتنع ومصر على رأيه وهو في قرارة نفسه يعلم أنه على خطأ لكن تعز عليه نفسه من الأعتراف
لذلك عطه ( جوه) و لاتجادله وحاول ان تبين له مدى أهتمامك بما يطرح وأن يقول كل مالديه
أما صاحب العقل المفتوح فيسهل التعامل معه لأنه سيقتنع بماتقول بشرط أن تثبت كلامك بأدله وبراهين
فستحتاج في هذه اللحظه ان تركز وأن تعرف ماتقول
عموماً كل أنسان له درب تستطيع الدخول اليه
فبعضهم يحب الأهتمام وبعضهم يحب الأطراء والبعض يحب مبدأ التعزيز
لذلك يجب عليك ان تعرف من أين تؤكل الكتف لأن ذلك من شأنه أن يجعلك عنصراً أيجابياً لمن هم حولك
الأبتسامه لغة الشعوب
فأحرص على أن لاتفارق محياك
المفضلات