النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: التحذير من الر ياء ( للشيخ / حسين غنام الفريدي )

  1. #1
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693

    التحذير من الر ياء ( للشيخ / حسين غنام الفريدي )



    خطبة جمعة

    بعنوان

    ( التحذير من الر يــاء )


    لفضيلة الشيخ / حسين بن غنام الفريدي

    إمام وخطيب جامع اللحيدان بحائل


    أما بعد فأوصيكم ـ عباد الله ـ ونفسي بتقوى الله في السر والعلن فإنه علام الغيوب ، والمطلع على مكنونات القلوب ، والبصير بصدق النيات ، وخفايا الطويات .

    عباد الله / هاهم حجاج بيت الله قد حطوا رحالهم بعد أن قضوا حجهم ، وأتموا نسكهم ، فيمموا شطر ديارهم ، وعادوا إلى أهلهم وذويهم ، فأسأل الله العلي القدير أن لا يخيب مسعاهم ، وأن يعلي عنده درجتهم ، وأن يجعل حجهم مبروراً ، وسعيهم مشكوراً ، وذنبهم مغفوراً ، وأن يعتقنا وإياهم ووالدينا والمسلمين جميعاً من النار .

    حجاج بيت الله / ما أجمل ما صنعتم ، وما أحسن ما بذلتم ، تكبدتم المشاق ، ووطئتم الصعاب ، طلباً لرضى الكريم الوهاب ، فهنيئاً لكم ما قدمتم ونسأل الله لنا ولكم القبول ..

    عباد الله / وماذا بعد انقضاء تلكم المواسم الخيرة ؟ هل التنسك والتعبد قاصر على أيام بعينها ؟ إن تفاضل الأيام والشهور في زيادة الأجور ؛ ما هو إلا حافز للعبد لمزيد من القرب والطاعات لتنشط بذلك الهمم وتألف النفوس الطاعة وتقبل على العبادة ؛ وإلا فإن العبادة والأعمال الصالحة مرغب فيها للعبد ما دام حياً مكلفاً . قال الله تعالى ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق . ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) .

    عباد الله / إن من الناس من يؤثر الفانية على الباقية ويؤثر الدنيا على الآخرة يصدق فيه قول الله تبارك وتعالى : ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) يفسد دينه ليصلح بذلك دنياه فيخسر الدارين ويفلس في الحالين حاله كحال القائل :

    نرقع دنيانا بتمزيق ديننا

    فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع

    ومن الناس من جعل الدنيا أكبر همه ، يطلب المنزلة في قلوب الناس ، يظهر خصال الخير المقربة إلى الله في القول والمظهر والعلم والعمل وهو في حقيقة الأمر على خلاف ذلك ؛ استولى الرياء على أعماله وتربع النفاق في قلبه .

    ألا يعلم المخدوع أن الريا ء مرض عضال وداء قتال ما دخل في عمل إلا أحبطه ولا نية إلا أفسدها ؛ الأعمال العظيمة بسببه تصبح جوفاء حقيرة ، صاحبه يظهر للناس الصالح من أعماله ؛ لا يريد بذلك وجه الله ، ظاهر فعله جميل وباطنه قبيح ، يصلي ويتصدق ، ويصوم ويحج ، ويظهر الحزن على أمر الإسلام ويبدئ الخوف من أهوال يوم الدين ، يطرق رأسه ويتثاقل في مشيته ، يتكلم بكلام أهل العلم ، ويسلك مسالك أهل الصلاح ، يحرك شفتيه في همهمة الذاكرين ، وقلبه بغير الله مشغول ، وعلى سواه يعول ، يستهويه حب الثناء ويستميل بفعله قلوب الخلق والدهماء ، لا يصنع الخير حباً فيه ، ولا يترك الشر كرهاً له . إذا خلا بنفسه مارس الفواحش والموبقات وما درى أنه :

    ومهما تكن عند امرئ من خليقة

    وإن خالها تخفى على الناس تعلم

    وأنه وإن استتر عن الناس فإنه مكشوف :

    ثوب الرياء يشف عما تحته

    فإذا اكتسيت فإنك عاري

    المرائي نشط في العبادة إن كان بين الناس ، متثاقل كسلان إن كان لوحده ، يزيد في صالح الأعمال عند الثناء وينقص عند الذم ، يتزين بلباس الصالحين ، وقد انطوى قلبه على خطط المجرمين ، متشبع بما ليس فيه ، متخشع من غير خشوع ، متعبد من غير حضور ، من أخصب الناس بياناً ، ومن أفصحهم لساناً ، لكنه من أجدبهم فؤاداً ، لم يقصد وجه الله فيثاب ، ولم يسلم من الرياء فيحمد :

    أظهروا للناس زهداً وعلى الدينـار داروا

    وله صلوا وصـاموا ولـه حجوا وزاروا

    لو يُرى فوق الثرياء ولهـم ريش لطاروا

    الرياء ـ يا عباد الله ـ من أمراض القلوب وغوائل النفوس ومكائد الشيطان ، يُبتلي به العلماء والعباد والزهاد والدعاة والقراء :

    يا معشر القراء يا ملح البلد

    من يصلح الملح إذ الملح فسد

    أول من تسعر بهم النار جواد وقارئ و شجاع فعلوا ذلك لكسب ثناء الناس ولم يقصدوا بذلك وجه الله تعالى فأحبط الله أعمالهم وعذبهم .

    عباد الله / ولسائل أن يسأل ما الذي يحمل الناس على الرياء ؟ وما الدافع إليه ؟ فيقال : لأن الرياء تجد فيه النفوس مُخلصاً من مشقة المجاهدة ، كما تجد فيه لذة القبول العاجل المشاهد عند الخلق ، وكأنها لم تقنع باطلاع الخالق سبحانه ورضيت بحمد الناس وثنائهم فانصرفت عن قصد وجه الله وطلب مرضاته إلى رضى الخلق ومدحهم وثنائهم ، لذا فإن الرياء لا يقع إلا عند من رق دينه وضعف إيمانه وقصر في جنب الله نظره .

    عباد الله / أي شيء يطلبه المرائي من الناس ، ألم يعلم أن قلوب هؤلاء الناس ليست بأيديهم فيحبوه ، ألم يعلم أن قلوبهم مجبولة على حب من أحبه الله وبغض من أبغضه الله .

    يقول الإمام ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ ( والله لقد رأيت من يكثر الصوم والصلاة والصدقة ويتخشع في نفسه ولباسه ، والقلوب تنبوا عنه ، وقدره عند الناس ليس بذاك ، ورأيت من هو دون ذلك بمراتب ، والقلوب إليه تتهافت وعلى محبته تجتمع .. ثم قال رحمه الله : من أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه . فالله الله في السرائر فما ينفع في فسادها صلاح الظاهر ..) أ.هـ كلامه رحمه الله .

    عباد الله / ما الناس إلا عبيد أذلة ضعفاء عجزة يد الله فوق أيديهم ، نواصيهم بيده ، ماض فيهم حكمه ، عدل فيهم قضاؤه .إن العالم كله بأسره ؛ أعجز من أن يدفع أجلاً ، أو يجلب رزقاً ، أو يجبر من نائبة ، من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس فلا ديناً أقام ولا دنياً أصاب ، نصبٌ بلا فائدة ، وعملٌ من غير أجر ، والله أغنى الشركاء عن الشرك . ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ) أخرجه أحمد بسند صحيح . فيا أيها المبتلى بالرياء رويداً رويداً ورفقاً بحالك فإنك مسئول عما تخفيه ، ومحاسب على ما تبديه ، وما عند ربك أقرب مما في يديك .

    عباد الله / لنعلم أن من أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس ، ومن صدق لله في سريرته فاح عبير علانيته ، ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ..فالله الله في إخلاص الباطن ، وصدق القلب فالناقد بصير ، والحساب دقيق ، والجزاء خطير ، فليكن نظرك إلى قلبك وعملك قبل أن تنظر في قلوب الناس وأعمالهم فقلوبهم عنك محجوبة ، ونياتهم عنك خافية ، أصلح نفسك قبل أن تهتم بصلاح غيرك واعلم أن النفس التي تتحرر من رق الهوى وبواعث الرياء هي التي تسير في طريق الإخلاص ؛ تسير مطمئنة بالإيمان متأدبة بحكمة القرآن ، منقادة لمواعظه الحسان ، تعيش صادقة مع ربها بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، ورعاية حدوده ، والرضاء بقضائه ، وحسن الأدب معه ، وكثرة ذكره ، وتعداد نعمه ، مع سلامة القلب من الاعتراض على أقداره .. ألا فاتقوا الله ـ عباد الله ـ وكونوا مع الصادقين ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) بارك الله لي ولكم في ....



    الخطبة الثانية

    أما بعد فاتقوا الله عباد الله حق التقوى ...

    عباد الله / لئن كان ذلكم هو الرياء وذلكم خطره وأثره ، فلا ينبغي أن يكون هاجسه مانعاً من العمل ، وموقعاً في التشكك والتردد والارتياب ، فذلكم مدخل شيطاني عريض يجر إلى البطالة وترك سبل الخير ، والمرء رقيب على نفسه بصير بقلبه ، فما دام الدافع والباعث للعمل صحيحاً وللشرع موافقاً فليطرح العبد ذلكم التردد والارتياب ، وليحذر من ترك العمل من أجل ذلك . فيا عبد الله يا من قارفت الذنوب وعصيت علام الغيوب في سرك وبعيداً عن الأنظار وأسرفت على نفسك بذلك وقد استترت بستر الله عليك ، لا يكن ذلك سبباً في تركك للعمل الصالح خشية أن تكون من أهل الرياء ، بل اسع جاهداً في إصلاح ما فسد منك لا بإفساد ما صلح فهذا مدخل شيطاني يلبس به على الناس باسم الحذر من الرياء وأنت في جهادك ونيتك الصالحة على خير وستوفق بإذن الله قال الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) ويقول الفضيل ابن عياض ـ رحمه الله ـ ( العمل من أجل الناس شرك وترك العمل من أجل الناس رياء والإخلاص أن يعافيك الله منهما ) وقال بعض السلف ( من ترك العمل خوفاً من عدم الإخلاص فقد ترك الإخلاص والعمل جميعاً ) بل إن قصد المصلحة الدنيوية الناتجة من عمل الخير والتي تأتي في طريقه وتبعاً له لا تؤثر في صحة الإخلاص وحسن القصد فمن حج البيت فلا جناح عليه أن يبتغي من فضل الله في التجارة ومن قصد التطهر في الوضوء فلا عليه أن يتلذذ بالتبرد بالماء ، لا سيما وأن من أعمال الإسلام ما هو مشروع علانية فيفعل ظاهراً كما شرع ويكون الإخلاص بالمجاهدة والاعتماد على الله وأما مالا يكون من الأعمال بهذه المثابة فالأمثل كتمانه إلا لمن أمن على نفسه من الرياء أو كان من أهل الإمامة والإقتداء فيقتدى به .

    وثمت جانب آخر وهو أن المسلم يعمل العمل وقد أخلص فيه لله تعالى ثم ينشر الله له الثناء الحسن على ألسنة الخلق ويبسط له المحبة في قلوبهم ، فعليه أن لا يخشى من ذلك بل يفرح بفضل الله عليه ، ويستبشر به فهذا من عاجل بشرى المؤمن كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

    وكذا نشاط العبد في عمل الخير عند رؤية العابدين ومجالسة الصالحين فإن هذا ليس من ضروب الرياء إذا صحت بذلك النية .

    ثم ليعلم ـ يا عباد الله ـ أنه ما من مؤمن صادق إلا ويخاف على نفسه الرياء فهو أخفى من دبيب النمل ولكن عليه أن يجاهد نفسه ويكثر من الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقول : ( اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً ونحن نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه ) اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ألا فاتقوا الله عباد الله واعملوا لله وأخلصوا فيه تفلحوا وتفوزوا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال عز من قائل ( إن الله وملائكته ....)



    الملفات المرفقة


  2. #2
    من المعازيب الصورة الرمزية ابن حزمي


    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    875
    المشاركات
    875


    بصراحة اول مشاركة لي بالاسلامي وانا كلي فخر بذلك واعتذر عن وجودي الدائم وعدم مشاركتي مع احبتي فالله ولكن هذا اول مداخله لي وان شاء الله سوف تسمر تققبل مروري البسيط ولك فائق احترامي
    الله يجزاك بالخير انت والشيخ الفريدي
    خطبة قيمة جدا الله يبيض وجهك ويجزاك بالف خير آآآآمين




  3. #3
    مشرفة مضيف الاسرة الصورة الرمزية شموخ شمالية


    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    14,566
    المشاركات
    14,566


    يقول الإمام ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ ( والله لقد رأيت من يكثر الصوم والصلاة والصدقة ويتخشع في نفسه ولباسه ، والقلوب تنبوا عنه ، وقدره عند الناس ليس بذاك ، ورأيت من هو دون ذلك بمراتب ، والقلوب إليه تتهافت وعلى محبته تجتمع .. ثم قال رحمه الله : من أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه . فالله الله في السرائر فما ينفع في فسادها صلاح الظاهر ..) أ.هـ كلامه رحمه الله .


    رحمه الله تعالى ..


    وجزاك الله خير شيخنا الفاضل وجزاء الشيخ الفريدي خير الجزاء

    ونفع الله بعلمكم ..



    وأن أردت التفاخر بشيء
    ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!

  4. #4
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزمي مشاهدة المشاركة
    بصراحة اول مشاركة لي بالاسلامي وانا كلي فخر بذلك واعتذر عن وجودي الدائم وعدم مشاركتي مع احبتي فالله ولكن هذا اول مداخله لي وان شاء الله سوف تسمر تققبل مروري البسيط ولك فائق احترامي
    الله يجزاك بالخير انت والشيخ الفريدي
    خطبة قيمة جدا الله يبيض وجهك ويجزاك بالف خير آآآآمين


    شكرا لمرورك يا ابن حزمي
    ولنا شرف تواجد أصحاب الذائقة الشعرية الجميلة أمثالك
    لأن صاحب الذائقة ذائقته العذبة تنتقل معه في أي مكان
    فلعلنا نظفر هنا بشيء من ابداعاتك أو نقولاتك المفيدة والممتعة

    جزاك الله خيرا وبيض الله وجهك ونفع الله بك
    وجعلنا الله وإياك الله من ألدعاة إلى الله

    أخوك المقدر لتواجدك

    عبدالله الواكد





  5. #5
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ شماليه مشاهدة المشاركة

    رحمه الله تعالى ..


    وجزاك الله خير شيخنا الفاضل وجزاء الشيخ الفريدي خير الجزاء

    ونفع الله بعلمكم ..

    شكرا أختي الفاضلة شموخ

    على المرور

    وأسأل الله عز وجل أن ييسر لك خيري الدنيا والآخرة

    أخوك

    عبدالله الواكد





  6. #6
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    بارك الله فيك شيخنا الفاضل ابو فهد


    وجزاء الله الشيخ الفريدي على هذه الخطبه القيمه

    الله يحفظكم جميعا










  7. #7
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    11 2010
    العمر
    36
    المشاركات
    14
    المشاركات
    14


    بارك الله فيك




  8. #8
    ][ خطــوة أقــداري ][

    المراقبة العامة
    الصورة الرمزية هند القاضي


    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    المشاركات
    9,799
    المشاركات
    9,799


    جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك



    سُررتُ في العمرِ مرّةْ وكنت أنت المَسرَّهْ

  9. #9


    جزاك الله خير ياشخينا

    وجعل الله في ميزان حسنات كاتبها وناقلها لنا


    حفظك الله

    ابو سلطان



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة للشيخ / حسين غنام الفريدي بعنوان (( وقفات مع الإمتحانات ))
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-06-2009, 19:48
  2. خطبة جمعة للشيخ / حسين غنام الفريدي بعنوان (( وقفات مع الإمتحانات ))
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2009, 23:50
  3. خطبة جمعة عن الزلازل للشيخ/حسين بن غنام الفريدي
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 17:29
  4. خطبة جمعة بعنوان مقومات السعادة الزوجية للشيخ/حسين بن غنام الفريدي
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2009, 23:34
  5. خطبة جمعة عن الزلازل للشيخ/حسين بن غنام الفريدي
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2009, 23:27

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته