.
.
.
عـبـث تـحـسـب سـنـيـنـي بـالـسـنـيـن وتـكـسـر الـمـكـسـور
عـبـث تـرمـي بـدلـوك فـي الـقـديـم ، وتـجـلـب أعـمـاقـي
أنـا الـذابـل مـا بـيـن الـمـكـرفـون ورغـبـة الـجـمـهـور
عـشـان أحـيـا .. مـثـل مـا لازم أحـيـا داخـل أوراقـي
تـضـاريـسـي ، هـي الـمـسـتـقـبـل الـمـتـواضـع الـمـغـرور
لـذا مـديـت كـفـي لـلـوداع وبـ عـلـن افـراقـي
عـجـزت أقـبـل أصـابـيـعـك قـفـص وأحـلامـي الـعـصـفـور
عـجـزت أخـذل دمـي لـو مـرةٍ وانـحـزت لـ أخـلاقـي
رفـضـت إنـي أكـون الـقـطـعـة الـلـي تـكـمـل الـديـكـور
تـخـيـلـت الـمـكـان ، وهـالـنـي حـبـسـي عـلـى فـاقـي
سـتـارٍ بـاردٍ مـسـدل ، وجـرحٍ مـا يـنـز بـ نـور
وكـرسـيٍ تـشـد عـيـونـهـم بـ أطـرافـه وثـاقـي
مـلـل ، يـلـغـيـنـي الـتـصـفـيـق والـمـسـرح بـلـيد شـعـور
جـنـون اسـتـقـبـل الـورده مـن الـلـي يـذبـح الـسـاقـي
وداعـاً لـلـقـلـوب الـمـسـتـريـحـة والـعـيـون الـبـور
هـلا بـك يـا الـدروب الـمـتـعـبـه لـو كـنـت بـك شـاقـي
أنـا الأرض الـيـبـاس إلـيـا بـنى غـيري بـ جلـدي سـور
وأنـا الـمـرعـى الـخـصـيـب ان كـانـت حـروفـي هـي نـيـاقـي
كـفـانـي مـن حـيـاتـي لـو مـضـيـت ولا شـهـدت بـ زور
وكـفـانـي مـن مـمـاتـي لـو مـضـيـت ولـي أثـر بـاقـي
.
.
.
المفضلات