أخواني / أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أسلط الضوء في هذا الموضوع عن شخصيه كان لها
ثقل مشهود وفعل محمود
فيتاريخ فخذ العليان وعشيرة الدغيرات وقبيلة شمر بشكل عام
وسوف ننتقل هنا للتاريخالواضح والذي نملك عليه الادله القاطعه من
القصائد الموثقه
وهي سيرة أحد أبرز شيخ لدغيرات من عبده وهو الفارس الشيخالقائد
عيد أبن عبدالله الشايع (راع العليا) وقد شاركمع ال رشيد في أكثر الغزوات وكان له دور فعال مع ابناء عمومتهشمر
( نسبه )
هو الشيخعيد بن عبدالله بن شايعبن معيوف الشايع من العليان من عبده من شمروله من الأبناء
1:الشيخضيدان بن عيد 2:الشيخوادي بنعيد
أمهم بنت الشيخخلف بن ناحل شيخ الأحامده منحرب
وتكون أم الشيخ عيد بن عبدالله الشايع
هي الشاعره الماهره الشيخهرفعه الدغيم من العليان
أخت الشيخ الفارس والشاعرطلال الدغيم من العليان من عبده
وقد أنجبت من عبدالله الشايعأربعة فرسان أشداء الا وهم :-
1- مشعان
2- عيد
3- هجرس
4- كنعان
( ومن القاب الشيخ عيد بن عبداللهالشايع )
(راع العليا)وهي ذلول لديه وكانت منأطيب وأسرع النياق وكان يتنخى بها في المغازي
ولم تؤخذ منه في أي غزيه مثل راعالبويضاء الشيخ ساجر الرفدي من عنزه والشيخ هايس العلي راع الوضحاء فقد اشتهرو بتلكالنياق لنخوتهم بها وطيبها بالمغازي
(ابو الرجوم) والذياسماه اياه الشيخ دوخي أبن هديرس الجحيشي الأسلمي أمير العوشزيه وذالك عندما نزلبجواره فوق رجووم مرتفعه ونصب بيته لكرمه وطيبه لكي يكون واضح لضيوف وقد سموه بعدذالك الدغيرات أبو الرجوم لأنه ماينزل الا فوق راس حزم او هضبه مرتفعه
(أبو البرَد)ولقد سموه جماعته هذا الأسم لحظه الطيب ونيتهالصافيه وذالك لأنهم يقولون ماخرج الشيخ عيد في معركه وقادها ألا وتكون بارده عليهمويكسبون من الغنائم الكثيره ويقل القتل والدم فيها على ربعه وتكون ساخنه علىأخصامهم ..
( ومن أملاك الشيخ عيد بن عبدالله الشايع )
يملك نخيل ورثها عن أجداده بجبل أجا تحديداً (جــو)
ويملك ايضاًقريةأبو مزحامه بأطاريف الشعبه تحديداً بجبل رمانالتيورثها عن جده معيوف من جهة
جبل رمان التي تبعد100 كيلو جنوب حائل
وأميرهاالحالي حفيده الشيخوادي بن عيد بن وادي بن العيد الشايعالذي يملك ختم
رسمي من الوزاره الداخليه لملك القريه
وقد أسس ايضاًقريةالقاعيه بالشعبهوهي تبعد 130 كيلو جنوبحائل
وأميرها الحالي حفيده الشيخنايف بن عقيل بن ضيدان العيدالشايعالذي يملك ختم
رسمي من الوزاره الداخليه لملك القريه
والشيخعيد من فرسان وعقداء وكرماء شمر البارزين الذين لهم
مكانه عاليه ودرجه رفيعهلدى القبائل الأخرى لما قدمه من كرم ونخوه وشجاعه
كان لها أكبر الاثر بقلوبالرجال الاوفياء من قبيلة شمر ومن غيرها ...!!!
فكان الشيخ عيد أبن شايع يملك منأذواد الأبل النادره الكثير والكثير لدرجة أنه قام بأضافة
شاهد على وسم أبلأبناء عمومته من العليان (اللويبد) لكي يفرق عن الغير
وتعرف أبله عند الجميعلكثرتها حتى لاتختلط
وكان هو الوحيد الذي يملك مربط للخيول على جماعته العليانوبل يعد من أبرز شمر لكثرة الخيول في مربطه وأكثرها قلائع من أعداءه الذين يغزوهمويغزونه
ويقوم باقتلاعها من تحت فارسها ومن أهم الأسباب التي جعلته ينشأ مربطللخيل
هو عندما أرادوا الدغيرات رد هزيمتهم بمعركة فضيحه اللتي كانت ضد الشيخمشل العواجي
وجماعته من ولد سليمان ومن النوامسه من بني رشيد وكان الشيخ عيدأبن شايع وجماعته
الشايع حاضرين تلك المعركه مع من حضرها من فرسان الدغيرات تلكالمعركه اللتي تسمى
(( نقيرة الصقار)) وقد أنتصرو اولاد علي (الدغيرات) علىجماعة العواجيه
وقد كسب الشيخ الفارس عيد الشايع بعض من اجود الخيول الاصيله
والشاهد قصيدةالشاعر حامد الكليخ الغضوري العنزيعندما كان جلاوي عند العليان في تلك المعركه
جبناعوضهن بس جيش وخلفات=وقــلايــع مـــــع مـرهــفــات الـمـتـالــي
( من فروسيته وشجاعته )
ولقد كان الشاعر والشيخ حامد الكليخ منالغضاوره من عنزه جلاوي عند العليان لدم عليه وقد عاش بعض السنوات عندهم ولقد رأىوعرف فرسان هذه القبيله وقد صادق الشيخ عيد في بعض المغازي المنفرده وكما هو معروفلدى الرواة الكبار بأن الشيخ عيد دائماً يغزو لوحده عندما لاتكون هناك مغازيللعليان أو للدغيرات وأيضاً لايهتم لأي عوائق لأنه فارس فحل ولايهاب المنازل الخطرهوالوعره ويقولون بأنه دائماً مايكون هو الغالب والمنتصر على أخصامه وقد أعجب الشيخوالشاعر حامد الكليخ بشجاعة وفروسية الشيخ عيد الشايع لما رأه أمام عينه من الشجاعهوالأقدام للشيخ الفارس عيد الشايع فغالباً مايغزي لوحده ويأتي بالغنائم والمكاسبالمشهوده وكان هو من ضمن الشهود الذين عاصرو هذا الشهم الكريم وقد كتب قصيده يمتدحبها الشيخ عيد بن شايع ويذكر أمجاده ووقائعه المشهوده له
فقالالشاعر حامد الكليخ العنزي:-
يــاراكــبــاًحــــــر ربــــــى بــالــفــلات=يرعى هيت مابين جضـع ليـا فيـد
فــوقــهغــــلام يـنـطــح الـمـلـزمـات=أدل مـــن فــرقــا الـقـطــا لـلـمـواريـد
يلفـي عليـهـن عـقـب لـيـل عـفـات=يامر عليهن .. ليه مايندبن عيد
( منزعامته وعقادته )
وننتقل الى قصه أخرى من قصص الشيخ الشجاع عيدالشايع
لقد حصلت هذه القصه بأحد مواقع الشعبه جنوب حائل وتحديداً أتجاه غروروالعجاجه وهي من ديار ومفالي الدغيرات وبالخصوص العليان في ذاك الزمن وهي في طرفالوادي عندما نزلو بها قبيلة حرب بقيادة شيخهم سيف بن مضيان وكانو القعابيب منالرشايده داخلين في ذراهم وفي حماهم وكان الشيخ سيف بن مضيان بوقتها طالباً الأذنمن الأمير طلال أبن رشيد وقد أصحبهم الأمير بالنزول ولكن عندما نزلو علم الشيخ عيدبن شايع وذهب لأخبار الشيخ الرثيع وقال له مارأه فأتفقوا كلاً من الشيخ عيد والشيخالرثيع مع الدغيرات بغزو ابن مضيان و كان القائد والعقيد تلك المعركه عيد الشايعالعلياني لأنه ذو راي سدسد ولحنكته ولشجاعته وفطنته الحكيمه بالمغازي ولأن أغلبالدغيرات يستحضون بحضه فأن الشيخ عيد لم يغزو ويرجع خائب وهو معهم وعندما ذهب الشيخعيد بن شايع قائد الجيش ومعه الشيخ الرثيع بن سعيَد من أبرز مشائخ العليانوالدغيرات فقد حاولو وأرادو أخراجهم ولاكنهم رفضوهم متعذرين بأن ابن رشيد مصحبهموقد دفعو لابن رشيد الزكاة وقد خاطبهم الشيخ عيد مرتاً أخرى وقال لهم نريد ان نحصندماء المسلمين وأخرجو عن ديارنا ولكنهم رفضو وكانو مستعدين للقتال مع الدغيرات فعندذالك دارة المعركه بقيادة الشيخ عيد بن عبدالله الشايع وسفكت الدماء من الطرفين حتىكانت وصمة أسى وذكرى فادحه لهزيمتهم وبالأخير تم هزيمة سيف بن مضيان والقعابيبوطردهم عن الأراضي والشاهد على المعركه قصيدة الشاعره هيـا القعبوبيه الرشيديه وهيتتشره وتحتقر الشيخ سيف بن مضيان لأن القعابيب كانوا تحت حماية الشيخ سيف بن مضيانمن حرب ولكنه لم يستطع أن يفكهم من أولاد عليمن شمر وتسند بقصيدتها ايضاً على شيخالدغيرات الشيخ الفارس عيد بن شايع وتطلب منه ان يسترد لها ناقتها التي أخذت من ضمنالغنائم اللتي كسبوها..!!!
الشاعره : هياالقعبوبيه
خواتكمياسيـف سيقـن عطـف قـوم=بوجيـهـكـم مــاعــاد يــجــلا صــداهــا
يومـاً جـرىبغـرور لاعـاد مـن يــوم=رجـلـيـتــاً وخــيـــل وعــطـــف وراهـــــا
عـيــتتـدمــي الـضـلـع بـمـيـة يـــوم=حـتـى سـبـاع الـبــر تـنـقـل عـشـاهـا
وابـكـرتـي يـاعـيـد وخــــذة هـكـالـيـوم=والله يـالـولا الـمـنـع مـاطـلـقثـنـاهـا
ياعـيـد تـرهـا مــن ضواريـبـنـا عـــوم=مـيـر الــردوم الـلــيصـغـيـراً نـمـاهـا
مـاهـي خفـيـه تعرفـونـه مــع الـقــوم=جـدعـيـتـاًتـقـطــع الـفـيـافـي مـنـاهــا
ياعيد كيف أجيك وأنكس مع اللوم=والـرجـل تقـطـردمـهــا مـــن حـفـاهـا
وعندما سمع الشيخ عيد تلكالقصيده وايضاً تفاجىء بنزول القعبوبيه عند بيته وهي تطلبه بأن يسترد لها ناقتها منجماعته الدغيرات وكانت أرجلها تقطر من الدم وهي تركض لبيته وتطلبه بأنه لايردهخائبه حتى لايقومون باللوم عليها جماعتها لأنها ذهبت تطلب أخصام جماعتها وأن لمتأتي بشي سوف تكون محط لسخريه من الطرفين فقد قرر وذهب الشيخ عيد للبحث عن ناقتهافلما وجدها لم يأخذها من ذاك الشخص وذالك لأنها ناقه ميسورة الحال وهزيله ولاكنهأبدلها وأعطاها ناقه لقحه ووكانت أطيب من ناقتها وأجود فأخذتها ورحلت متشكره ..........
وهذه القصه عن عقادته وزعامته عندما ذهبوا الدغيرات بأحد المرات الىنجد وكانوا يستوطنون بعض الديار لفترات من أجل الربيع وقد ذهب الشيخ عيد الشايعومعه الشيخ محسن السعيّد الى ابن قرمله شيخ عموم قحطان لكي يصحبون معه ويأمنونجانبهم وعندما دخلو على ابن قرمله ذبح لهم فاطر تقديراً وحشمه للشيخ عيد الشايعورفض بأنهم يخرجون من غير أن يكرم شيخ الدغيرات
عيد بن شايع
( ماقيل في كرمه وسخائه ومسكنه في الرجوم المرتفعه ليكون بوجه العدووالضيف )
وقد أشتهر عيد بن شايع بعلو صيته في زمانه بل وقد كان من أشرسالفرسان لمواجهة الحوافه فقد جمع بين الكرم والهيبه القتاليه في اناً واحد حيث كانالعليان والدغيرات يرحلون مع بعضهم لكي تكون منازلهم قريبه من بعضها البعض كما فيالعشائر والقبائل الأخرى لكي لايدخل الأعداء من بينهم ليكسبون الغنائم وكان الشيخعيد بن شايع الوحيد من يسكن في أعلا المراقيب من التلاع الواسعه ويسكن (بأطرفالحدود) من عشيرته حتى يكون هو بوجه الأعداء والغزايه وهذا معلوم ومعروف لدى جميعالعليان والدغيرات وفي سنة من السنين رحلو الدغيرات مع عيد بن شايع للربيع وهم فيطريقهم نزلو بالعوشزيه ديرة الشيخ أبن هديرس الجحيشي من الأسلم ونصبو بيوتهم بعيداًعن بيوت الهديرس ونصب عيد بن شايع بيته أمام بيت الشيخ ابن هديرس وجماعته وجمع أبلهوخيله بمراح واحد وكان مكانه مرتفعاً وكان الشيخ أبن هديرس مستغرباً من جرأة وبسالةهذا الرجل وعندما أصبحو أرسل الشيخ عيد بمرسال لعزيمة ابن هديرس على الفطور بالصباحوحضر الدعوى الشيخ ابن هديرس عند شيخ الدغيرات عيد بن شايع ووجد الكرم كما هو معروفعند العليان (السكارى) ولقد أعجب الشيخ ابن هديرس بالشيخ عيد بن شايع من كرم وطيبهوارسل له بعد الفطور قصيده يمد يده بها بالصحبه والصداقه الحميمه فيما بينهم :-
الشيخدوخي بن هديرس الجحيشي أمير العوشزيه وشيخالهديرس
أويوالله كـرمـتـاً يــاأبــو ضــيــدان=أوي والله يــــاابــــو وادي لــغــيــفــه
كرمة صديق من صديق لصدقان=مــن عـيـد نــزال الـرجـوم المخيـفـه
(من فروسيته حين صغره وولائه وتضحيته لمن رافقه )
ولقد كانالشيخ عيد محبوباً لدى جماعته العليان وأولاد علي (الدغيرات) كافه بل وقد كان الشورلا يؤخذ ألا منه عندما يذهبون للمغازي أو يريدون بأن يمدون نياقهم وجمالهم لمناطقالربيع ليسرحون بها لأنه كان يعرف كل منطقه في نجد والشمال وذلك بسبب كثرة مغازيههو وأخوانه الثلاثه الأخرون الشيخ مشعان والشيخ هجرس والشيخ كنعان فقد كانو هؤلاءالاخوه من أبرز فرسان العليان والدغيرات في زمنهم وقد صالو وجالو بين القبائلواشتهرت أسمائهم خاصه عند قبيلةعنزه وعتيبه وحرب ....
واليكم هذه القصه عندماكانو صغاراً في السن عندما طلبهم (خالهم) الشيخ (طلال بن فريج الدغيم) من امهم (رفعه) لكي يغزو ويأخذهم معه وهم صغار في العمر وكانت أعمارهم لاتتجاوز الأربع عشرهسنه فرفضت امهم ولاكن بعد اللأحاح عليها من الشيخ طلال وافقت وذهبو مع خالهم وكانيريد بأن يدربهم على طرائق القتال والغزو المهم في ذالك أتجهو ألى أحد ديار عتيبهوعند وصولهم كان الوقت متأخر وفي الليل فأشار على ابناء أخته بالوقوف خلف هذا الحزموكان كلاً منهم على جواده وقال لهم أن رئيتوني ومعي بعض الأبل اتجهو يمي واردفوهامعي وهججوها ودعونا نرجع بها بأسرع وقت ممكن لحمى وحدود شمر فجلسو ومعهم فرس خالهموذهب طلال على أرجله بين الأبل وكان يتخير التي يريد أخذها وماحس ألا ورجل من خلفهلف عليه بيديه ويريد تكتيفه وكانو عيال أختك ياطلال يراقبون خالهم ماطاعو كلامه يومقال لهم اجلسو وهم يجونك مطبحين على الرجل وشافتهم زوجت العتيبي وهم يركضون بينالأبل وهم صغار وهي تشوف الا هذاك رجله متشبثاً بطلال والشيخ طلال يحاول يبعد عنهولاكن جو العيال وهي تصيح زوجته وتصيح بأسمه ياسريَع جوك العيال أنتبه ياسريَع جوكالعيال أنتبه وهو يجيك هجرس يزم سريَع من حدر خاله وعيد معه عامود وهو يضرب لكسريَع ويقول ياسريَع امي موصيتني بخالي ياسريَع أبعد لاذبحك أمي موصيتني بخاليوضربه حتى مده وصرعه بالأرض وهو يقول طلال مامن كسب ياعيال ولاكن نبي نزبن عن القومالحين وهم ينفلتون يم الحزم الي مربطين خيلهم فيه وكلاً ركب فرسه وهو يقولهم الشيخطلال الفارس والطيب منكم يسبقاً ياعيال لحدود ومحمى شمر وهم يتسابقون مع خالهم حتىوصلو ربعهم وهو يجي الشيخ طلال ويعاتبهم قال وش بلاكم يوم اني اقول لحد يجي ورايويوم شفت الا انتم تخاطفون الرجل مع رجليه ومديتوه بالعامود وهو يقول عيد ياخاليحنا يوم مشينا معك أمي وصتنا عليك وقالت انتبهو لخالكم ويوم رحت ماقدر قلبي يخليكوانت داخل بين مراح العتيبي وعند قومه قلنا نراقبك وان صار شين فكيناك أو ننذبح سواوان سلمت ردفناهن معك وهو يبكي طلال ويضم عيد وهجرس ومشعان وكنعان كلهم وهو يقولقصيده بلسانه على لسان عيال اخته سنع تحاور بينهم ويمدح فروسيتهم وشجاعتهم وجاريالبحث عنه حتى الأن ومالقيت غير هالبيتين
قصيدة الشاعر والفارسالشيخ طلال الدغيم العليان
ياسريَعابعد عن خويي تـراً جيـت=ياسـريَـع أمــي موصيتـنـي بخـالـي
يانـاقـض العبـهـولليـتـك تحلـيـت=ماشفت عيد يوم انه للقرم صالي
انتهت القصه ..
(مما قال في وصفه عن ابرز مشائخ شمر الرثيع بن سعيَد وبنته رثعه )
وهذه قصيدة الشيخ عيد بن شايع وهو يمدح رثعه ويمدح أبوها الشيخ الرثيعبن سعيد
بفروسيته وشجاعته وهذا الشي ليس بغريب فكلاهم رحمة الله عليهمتربطهم
صلة الدم والرحم وذالك لأنهم ييلتقون بالجد الرابع وكان مغزاهم واحدومجلسهم واحد
يقولالشيخ عيد ابنشايع
وديبرثعه لـو أسـوق المظاليـل=ودي بــهــا يـاراجـيـيـن الـفـلاحــي
بنت الـذينطـاح وجـه المقابيـل=لاجاه من بعض الرجال النواحي
ابـوه ليامـنـه ركــب كنـسـنحـيـل=مايزعزعه كثـر الفـزع والصياحـي
تلقـاه عنـد محبرجـات المخايـيـل=لاذلعشـيـق البـنـات الكشـاحـي
ويقولون عندما طلب الشيخعيد بن شايع يد رثعه طلبت عليه شرط أن يطلق
زوجته : معاش بنت الشيخ خلف بن ناحلشيخ الأحامده من حرب
ذاك الرجل الفارس والكريم بل ومن أكارم العرب الذين ضربتبهم الأمثال بالكرم ولكن الشيخ عيد رفض طلبها ولم يتقبله وذالك لوفائه مع زوجته بنتالشيخ خلف بن ناحل وقال كيف أطلق الطيبه بنت الطيب وهي بجواري ولم أرى منها غيرالرضا وطيبة النفس ولكن أن قبلتيني يابنت العم فحياك الله معززه مكرمه وغير هذا ليسلدي ماأزيده وفي هذه المناسبه كتب الشيخ عيد بن شايع هذه الأبيات متراجعاً عن خطبتهويصف بقصيدته أن طلبها عسيراً عليه ولكن هذا مايحضرني من قصيدته
يقولالشيخ عيد بن شايع
يـاشـوقيظـهـر لــك ثمانـيـن نـيــه=بــيــن الـتـغـلـي والــزعــل والـعـيـافـي
يـاشــوق مطـلـبـوك عـسـيـراً عـلـيـه=تطلب علي فرقا الحبيب المصافي
أنأقبـلـت مظهـورهـا يـــارب حـيــه=وأن هف .. هفوة واحداً مايشافي
(ومن شهامته وحسن جيرته على أبناء عمومته )
ورغم كل هذا تظلالموده والمحبه متوالفه بين قلوب الرجال الأوفياء فمن شهامة الشيخ عيد الشايع
أنأبل الشيخ الرثيع قد اصيبت بالجرب وعندما سمعوا جماعته السعيّد بجرب نياق الرثيعخافوا على أبلهم أن تصاب بالجرب وقد شدو عن مراحهم وتركوه لوحده وعندما سمعوا أبناءالشيخ عبدالله الشايع بهذا الامر قدموا ونزلوا عند الرثيع وهم عيد وأخوانه وقد زعلالشيخ الرثيع وعاف ابله لأنها اصيبت بالجرب ولم يستطع أن يداويها وعندما حس بأنأبله سوف تموت قال الذي يستطيع ان يأخذ من ابلي قبل أن تموت فأنا سامح له ومن تشفىلديه فهي له وقد قامو بعض الدغيرات بالأخذ منهن وفطرة تلك الفعله التي فعلها الرثيعقلب عيد بن شايع وذلك عندما رأى بعض الدغيرات يأخذون من أبل الرثيع وقام الشيخ عيدوأخذ أثنتين من أبل الرثيع وأمر على رعيانه بان يداؤهن حتى شفين تماماً وارجعهنللرثيع وعندما علم الشيخ عيد الشايع بأن السعيّد جماعة الرثيع سوف يعودون أمر علىأخوته ومن معه من جماعته بأن يرحلوا فعلم الشيخ الرثيع بنية الشيخ عيد فأتاه وقالله ياعيد سمعت بانك سوف ترحل فقال الشيخ عيد نعم أريد أن أرحل فجماعتك سوف ينزلونلديك وأنا وربعي لدينا حلال كثير ونريد ان ندلهه بالربيع فقال الرثيع رجلي على رجلكيا عيد أينما رحلت وبالفعل ذهب الشيخ الرثيع مع الشيخ عيد لديار والمفالي المربعهوأمضى أكثر سنواته وهو بالقرب من الشيخ عيد حتى توفي رحمة الله عليه وهذه هي قصيدةالشيخ الرثيع بعد تلك القصه وهو يسندها على الشيخ عيد أبن عبدالله الشايع ولكنها لاتحضرني كامله
ويقولالشيخ الرثيع بنسعيَد
ياعيدأنـا ربعـي لقوبـي نكالـي=مـدري جــرب ولا لقـونـي دهـيـه
من عقب ماني حشيماًوغالي=أصلهـم صـل القـلـص بالركـيـه
( ماجاء برحمة وبر الشيخعيد الشايع )
أما ماجاء عن الشيخ عيد الشايع ومايتناقلهالرواه فأن للشيخ عيد قلب كبير جداً ورحمه لاتساويها رحمه وبراً لايعادله بر وسوفأضع بين أيديكم قصتين من قصص رحمته وبره
الأولى:-
أنه بأحد سنوات القحط اللتي عم بها الجوع وكثرة بهاالأوبئه أعاذنا الله وأياكم منها
في تلك السنه قلت الابل لأن أغلبها أما يذبحللأكل أو يموت من الامراض والاوبئه المنتشره
تفاجأ الشيخ عيد بوجود كلبه تلهث منالعطش ومن الجوع والواضح بان لها جراء لكبر ثديها وعندما شاهدها في تلك الحالالمؤسفه هملت دموعه من شدة رحمته لهذا الموقف لعلمه أن تلك الكلبه ان ماتت سوف تموتالجراء وفجأه دخلت زوجة عيد وهي تحمل أناء قد حلبت فيه من أحدى نياق زوجها فقال لهاهل حلبتي غير هذا الاناء فقالت لم استطع فالناقه لم تدر أكثر من هذا فقال لها عيداذن اشربي نصفها واجعلي النصف الثاني لي فشربت زوجة عيد نصيبها وتركت نصيب عيد لهفأمرها عيد بعد ذلك بأن تنام وذهب عيد بقسمته من الحليب لهذه الكلبه وانزله عندهافشربت هي وجرائها ورحلت الكلبه وجرائها شبعانه من بيت عيد وعيد يتظور من الجوع بعدأن أعطاء قسمته للكلبه وجرأها وهو لم يشرب منه شي ولاكن زوجة عيد عندما أمره بانتنام لم تنم كانت تراقب عيد عندما خرج ليسقي الكلبه وجراءها فلقد رأت مابدر من عيدمن رحمة وقصة حكايته لمن حولها...!!!
القصه الثانيه
هي مع والدته رفعه بنت فريج الدغيم أخت الشيخ والشاعر طلال بن فريج
وهي عندما كان الشيخ عيد وامه ذاهبين للحجاز لتأدية العمره وهم في طريقهم وجدوارجل من قبيلة حرب يسوق أبله فنظرت رفعه لأحد النياق وهي تتوجد عليها وتقول لأبنهاهذه الناقه كانت لي من أخيك مشعان رحمه الله وهي من أطيب النياق وقد بعتها وندمتعليها بعد ذلك فذهب عيد الى صاحب الأبل وطلب منه شراء تلك الناقه ولكنه رفض لجودةتلك الناقه الطيبه وكان الشيخ عيد يمتطي جواده الاصيله وأمه تركب ذلول لها وحملهمليس بالكثير لطول مسافة الديار المقدسه فعرض الشيخ عيد فرسه الاصيله التي يمتطيهابغزواته ورحلاته وهي من اصايل الخيل المشهوره في زمنها
فأخذت الحربي الحيرهلماذا يريد هذا الفارس أن يعطيني تلك الفرس الاصيله مقابل هذه الناقه فالمتعارفعليه لدى عموم القبائل العربيه بأن قيمة الفرس الأصيله هو 25 من اطيبالأبل
وعندما لم يرد الحربي قام الشيخ عيد بعرض جوخته التي يلبسها أضافه للفرسلكي لايرفض الحربي بيعها وبالفعل وافق صاحب الناقه وباعها للشيخ عيد وقدمها هديهلامه رفعه فبكت من بر ولدها عيد وعندما رجعو سئلوه جماعته عن فرسه وجوخته فأخبرتهمبانه أستبدلها بتلك الناقه لكي يرضيها بتلك الناقه وقد اشتهر عيد بعد ذالك برحمتهوبره بوالدته وأصبحت تلك القصه متداوله عند الجميع عندما ضحا بفرسه وجوخته براًورحمه ورأفه لوالدته رفعه العليان لكي يقدم لها ماندمت عليه وأرجاعه لها
وهناكقصص كثيره عن بره ورحمته ولكننا اردنا الأختصار
وألى هنا نتوقفمع
السيره العطره والموثقه لشيخ الدغيرات الملهم والفارس عيد بن عبدالله الشايعالعليان
مع أجمل المنى
أخوكم / ماجد بن عبدالله الشايعالعلياني
المفضلات