هو سند ابن محمد ابن عبيهيل ابن فايز ابن سعد ابن سالم ابن جلاس ابن مضحي ابن مقرن ابن سالم ابن مسعود ابن غرضام ابن ثابت ابن محمد ابن زوبع.
كان عنده ثلاثه ابناء ماتو والم ينجبو ابنا واخوانه هم مثقال ومثقال ابنه نايف ونايف ابنه زيد وزيد ابنه الشيخ احمد زيد ابو جمال اطال الله بعمره وهو شيخ الربعه وامير قريه المركوز
وكذلك نايف بن مثقال له ثلاثه ابناء غير زيد وهم مطلق ومتعب وعارف ومطلق له اربعه اولاد هم حماد وحمود وحامد ومحمود
ومتعب له ولد واحد اسمه خلف
وعارف ليس له غير بنات
وهذه العائله يقال له النايف
اما اخو سند الثاني فهو عقيل وعقيل ابنه طلفاح وطلفاح ابنه محمد ابو مثقال اطال الله بعمره
قصة البطل الفارس المشهور/سند بن محمد الربع راعي العليا
مع الفارس/ محسن الحربي أخو حسناء
كانت القبائل بذلك الوقت متعادية إلا أن بعض الاحيان تجبرهم المراعي لحسن المعاملة ما بينهم والصحبة لمدة معينة ويتعاهدون على ذلك بأنه لا أحد ياخذ الثاني من قبيلة آخرى ابلهم او يغزيهم وهذا سائر بين القبائل ومتعارف عليه مثل معاهدة ما تسمى بفيضة الاديان وهي على الحدود السعودية مع العراق وتقع في الشمال الشرقي من مدينة عرعر ما يقارب 70كم وتعاهد ثلاث قبائل وهم كل من شمر وعنزة والظفير وكذلك الامراء. تصاحبوا شمر مع قبيلة حرب وكان كل الطرفين يرعى بأبله حيث ما يشاء بين هذين القبيلتين كان بعض نساء البادية في ذلك الوقت يرعن ابل اهلهن وفي يوم من الايام كان راعي سند الربع مريضاَ وقال سند لأبنته بأن تذهب بالإبل لتوريدها على الخبراء وقال وسوف اتي الحق بك وذهبت ابنت سند إالربع بالابل لتوريدها على الخبراء وعندما وصلتها شاهدت ابل قبلها واردة على الخبراء فوردت على الجانب الثاني من المارد فعندما ارتوت ابلها صدرت من الخبراء ومن الصدفة بأن الابل التي قبلها هي ابل محسن الفرم ومعه فرسه ومحسن عرف هذه الابل بأنها ابل سند الربع من الوسم لذي عليهاا وكانت بينهم معرفة سابقة وطلب محسن من ربه يأن تأتي قوم وتأخذ ابل سند وذلك ليس كرهاً لسند وإنما يريد بأن ابنت سند تشاهد فعله ليحمي ابلها من الاعداء وعندما انتهى من طلبه بقليل إلا وأن تحقق طلبه فإذا بقوم من أحد القبائل هاجمين على الابل أي ابل سند الربع بمعنى تحققه امنيته وابل سند معروفات بأسم (العلي) فأخذوها كاملة وتركوا ابنة سند على الخبراء.
فركب محسن الفرم على فرسه ومعه سيفه ومر بأبنة سند فقال لها ابشري بنياقك يابنت الربع وانا أخو حسناء فقالت له ونعم ولكن يجئ راعيهن ويفكهن وهو يريد منها ان تشجعه بالكلام وتزغرد له ليزيد من حماسه وشجاعته ولكن هذه الكلمة اثرت عليه وتركها ولحق بالقوم ورمى أثنان منهم ومر بالقرب منها يستعرض وهو يقول بلهجة البادية بما هنيك يا بنت الربع بنياقك وأنا آخو حسناء فقالت ونعم يجئ راعيهن ويفكهن ولحق بالقوم مرة أخرى ورمى أثنان منهم آخرين وكان عدد القوم خمسة عشر وكلهم على جيش فمر بها لكي تعدل عن رايها الاول وقال أبشري بنياقك يا بنت الربع فقالت له نفس الكلام الاول والقوم عرفوا بأنه محسن الفرم عندما يعتزى وعرفوا الابل انها ابل سند الربع وذلك من الوسم الذي عليهاوبعد ذلك ترك القوم والابل وقال لنفسه يمكن احد هؤلاء القوم يقتلني عند ابل سند وأنا ليس لي دخل فيها ففرحوا القوم بذلك فحملوا جراحهم واحاطوا بالابل وانهزموا ومحسن رجع إلى ابله وبعد لحظات قليلة جاء سند على فرسه المسمات (بسعدى) وعندما شاهد ابله بوسط القوم وابنته واقفة بجانب الخبراء تنتظره وشاهد محسن عند ابله ولا يعلم بما فعله محسن مع القوم الا بعد ما فك ابله من القوم فنزل من فرسه واخرج الغليون او مايسمى بالسبيل وهو من عظم الشاه من ساقها ووضع فيها الدخان ثم ولعه وشرب منه عدة شربات وأتت له ابنته فشاهدت الغضب على وجهه ولا قدرت تتكلم معه وبعد ذلك ركب على فرسه وهجم على القوم وهو يعتري خيال العليا سند خيال العليا ولد الربع وقامت أبنته بالزغردة وتشجيعه ومحسن الفرم يتفرج على ما يحدث ففي الهجة الاولى رمى ثلاث من القوم ثم عاد عليهم مرة آخرى فآنهزموا القوم وتركوا الابل واخذوا جراحهم ولاذوا بالفرار ثم جمع ابله كاملة وذهب بها إلى أهله واخذ ابنته معه وعندما وصل إلى أهله ذبح احدى الحيل عيداً لوجه الله لسلامة ابله وسلامته وقبل الغروب وصل إليه محسن يريد بأن يخطب ابنته فعندما تعشوا وخلصوا من العشاء اخبره بما جرى على الخبراء فقال سند أخبرتني أبنتي بعدما عدنا إلى أهلنا ونعم بك يا أخو حسناء ما بك شك ومعروف فعلك وفيه عادات عند البادية بأنه إذا جاء رجل إلى آخر وخاصة مثل محسن الفرم وامثاله طالباً حاجة من صاحب البيت أو الرجل الذي هو عانى عليه لا يمكن بأن يرد له طلب وذلك تقديراً واحتراماً ما بين القبائل حتى ولو كان
على رقبة الا أن بعض الحالات النادرة لم يحصل عليها العاني لاسباب مقنعة
ومرضية للعاني يقنعه صاحب البيت أو الرجل المقصود فقال محسن يا الربع يا راعي العليا أنا جاي إلى بنتك اللي مع الابل اليوم فصمت سند قليلاً فإذا بالبنت تسمع الكلام من وراء الحجاب الذي يفصل بين النساء والرجال ويطلقون عليه اسم ( المحجر ) فأطلت عليهم وقالت يا والدي إذا اعطيت محسن الفرم بكره أجيب ولد أنت جده ووالده محسن الفرم والله لتلقاه كل يوم يصبح شمر فضحك الجميع من ذلك الكلام ولكن رجال البادية لا يردون على كلام النساءوفي نفس الوقت من عادات البادية الحيرة أو ماتسمى بالجيرة قال له سند الله محييك ياخو حسناء ولا يخفى عليك الحيرة وأن ابنتي محيرها ولد أخي مثقال هذا الولد واسمه نايف وهذا يرجع إليه فقال نايف وكان شاباً في ذلك الوقت عمره لايتجاوز الثامنة عشر سنة حياك الله يا اخو حسناء هذي ابنة عمي وهي تريدني وانا اريدها ولكن لم اتزوجها لصغر سننا وعمي سند وعدني في السنة القادمة بأن يزوجني بابنة عمي وارجوا منك المعذرة والسموحة وقال بطريقة المزح انت سمعت ما قالته أبنة عمي فضحك الجميع مرة ثانية وقال الفرم أني مسامحك ومعذرك ولا ألومك وتستاهلها فنام عندهم تلك الليلة مكرماً ومقدراً وفي الصباح ذهب إلى أهله ومحسن الفرم معروف ومشهور بالشجاعة والكرم وهو من قبيلة حرب ونايف حيير بنت سند
===
وعندما ظهرت البندق (( البارود )) في الجزيره العربيه كان (( سند الربع )) قد تقدم باالسن ولاكنه لازال الفارس اللذي يرعب الأعداء من فرط شجاعته0
أحضروا البندق لسند ليراها وكان يجهلها وهذه المرة الأولى اللتي يراها في حياته لأن (( الرمح والشلفا والسيف )) هي الأسلحه المعروفه في ذلك الوقت
سأل سند : وش هذي00؟؟
قالوا له : بارود
قال : يعني وش بارود (( وش تفعل أو وش فايدتها ))00؟؟
قالوا : هذي تذبح الخيال من بعد كذا 00وأشروا على مسافه معينه
قال بإستغراب : يعني تذبح الخيال (( وهوشه )) بصدره 00يقصد انها تقتل الفارس قبل أن ياصل لخصمه او عدوه 00اي انه لايأخذ ثاره بذراعه00؟؟
قالوا : نعم 0
صفق بيديه ويقال : أنه بكى
وعندما سُؤل لماذا تبكي ياسند00؟؟
كانت إجابته أن هذه ليست شجاعه 00فاالشجاعه أن تقابل خصمك وجهاً لوجه
وان دل هذا على شي انما يدل على شجاعته00
ثم تابع سند كلامه وقال : لاوالله الا وخذن (( العلي)) والعلي إبل سند الربع اللتي لم يجرؤ أحد على الإقتراب منها والمساس بها خوفاً من بطش سند
تقبولو تحياتي
المفضلات