شعللة الاجواء الانتخابيه في حارة الربع
كلن يحاول يقرب الشعب منوه
وكلن مسوي لوه مخيم انتخابي ويعشي ضيفوه
هذا ابو غازي شغال ذبايح للضيوف
وهذا ابو ضاري وولده شغالين على بنات المذن
انواع الدجاج
وهذي الشهبا واخته شموخ شغالاتن على شباب المستقبل
وصارن يوزعن نفيش ببلاش على وغدان الحاره
ويخلون اهل الحاره يتبعون عيالهم
طبعاً ابو ضاري مرتفعن ضغطوه من ابو غازي من يوم
ما راح لراع الجمريه ولقاوه مغلي الذبايح
وابو غازي مرتفعن ضغطوه من ابو ضاري لانوه ماصار يقراء على
وليدوه الجثري
والشهبا واخته شموخ مغلاتن على ابو ضاري وبناتوه لانهن كرشنهن
ولا صارن يدرسنهن
لااا وبعد فلقنهن بالبسطه قدام الله وخلقوه
الاكيد ان الوضع بالحاره صار ما يسر
وبهالوقت العصيب
صار العريف فهد والجندي سلطان متواجدين بالحاره بشكل مستمر
ويتغدون عند هذا ويتعشون عند هذا
والعصريات يمرون على بسطة الشهبا ويندفون منه نفيش على فصفص
المهم انهم يتواجدون
وهم يمشون مع مصلحتهم
وبيوم من الايام
جلس ابو ضاري مع ولدوه ريال الفسحه
وقال ريال الفسحه يبه
تبيني انكب لك الحاره فوق تحت
ولا يبقى الا انت
قال ابوه شلون يا ولدي
قال ريال الفسحه يبه ابروح اخذ زقاره من من الحنشل ولا
يوسف ولا شنقل وابي احرق به بسطة الشهبا واخته الظهر والناس
نيمين .
قال ابو ضاري وبعدين يالدلخ
قال ريال الفسحه بعدين يا بابي يجون الشرطه
طبعاً هم ما يطلعون من الحاره علشان يجون
ويلقون زقارة الزقرت بالبسطه ويتهمون عيال ابو غازي
قال ابو ضاري
وبعدين وش الفايده
قال ريال الفسحه بعدين يا يبه ينشغل عبدالله الجعيثن والشهبا بهالقضيه
وانت تجلس لحاااالك تلقط من هالاصوااات
قال ابوضاري
طيب مهم خوياك عيال ابو غازي
قال ريال الفسحه يبه ماعمرك سمعت بقلة الخاتمه انت
ولا تبيني ادهورك انت
قال ابو ضاري
اخسسس يا وليدي والله اني ما احسب هالصماخ بوه فود
وبليلتن ضلماء مابه ضو لمبه
وتقبس بسطة الشهبا
وعينك ما تشوف الا قراطيس النفيش وصرر هالبزار لهن دخنه
ويالله يطفونه اهل الحاره اللي بهم خير
وبسرعة البرق الا العريف فهد محضر بموقع الجريمه ومعه
جندي الفلس سليطين
وبعد تحقيقات وتفتيشات لقوا قطف الزقاره
وفتشوا اهل الحاره كلهم
ويلقون باكيت مع شنقل
ويرفسونوه بالسجن هو واخوانوه يوسف والحنشل
ويرفسون الشهبا بالمستشفى
مهو من الصدمه
من الحروق اللي به
من طمعه يوم شافت البسطه مولعه وهي تدخل بوسط النار تبي تطفي البسطه
وتبقى اخته لحاله
مهي فاضيه للانتخابات
كل يوم رايحتن لاخته بالمستشفى
وابو غازي سحب على عيالوه
ولا كأن شي صار
متكي اربع وعشرين ساعه بمقر الانتخابات
ولا عنده الا الجثري
رابطوه بعمود
علشان اذا انصفر ما يطيح
ينصفر وهو واقف ويصحي ولا كأن فيه شي
.........................................................................
وبالجزء القادم ان شاء الله نشوف وش يصير بالحاره
وشلون يطلعون عيال ابو غازي
وش يصير على البسطه
وتقلدوا تحيتي
المفضلات