وجود أي قوات أجنبيه على شكل جيش اجنبي داخل الدوله هو شكل من أشكال السياده المنقوصه ..يحد من استقلالية قراراتنا خصوصا وقت الازمات ووجود هذه القوات يشكل أكبر خطر وتحدي للدول والشعوب معا ..ففي أي لحظة تأزم يمكن أن نتحول إلى عراق آخر ..ولنا في الصومال عبره حينما أعطى قاعدة بربره للامريكان عام 1980م ليتفاجئوا بعد عشر سنوات بالقوات الامريكيه وهي تحتل بلادهم ..الامريكان ليس لهم صديق ..
وهذه القوات ليست قتاليه الآن على الاقل ..لكنها يمكن أن تتحول إلى وحش في أي لحظه يلتهم بلداننا ..ومسؤولية خروجهم تقع بالدرجه الاولى على الحكام ..كما حصل في السعوديه حينما طلبوا منهم مغادرة البلاد لكنهم لم يغادروا المنطقه بل ذهبوا إلى قطر وكنك يابو زيد ماغزيت ..
تكتمل السياده وتتجلى اكثر من خلال بنود الاتفاقيه الامنيه بين العراق وامريكا ..وهذي بعض المؤاخذات على بنودها ..ومع هذا كله ارى حكومة العراق ذات سيادة مستقلة لولا وجود اوصياء الله على عباده من خوارج القاعدة واتباع ثورة ايران ..
شايف السياده والاستقلاليه ..حتى البوذي لايرضى بهذا فكيف بالمسلمين ..- لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الأمريكية وأفرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الأمنية والمدنية والعسكرية والإسنادية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي .
4- صلاحيات القوات الأميركية لا تحدد من قبل الحكومة العراقية، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات، ولا المساحة المشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة.
5- يحق للقوات الأميركية بناء المراكز الأمنية بما فيها السجون الخاصة والتابعة للقوات الأمريكية حفظا للامن .
6- يحق للقوات الأمريكية ممارسة حقها في اعتقال من يهدد الأمن والسلم دون الحاجة الى مجوز من الحكومة العراقية و مؤسساتها.
7- للقوات الأميركية الحرية في ضرب أي دولة تهدد الامن والسلم العالمي والإقليمي العام والعراق حكومته ودستوره، أو تستفز الارهاب والميليشيات، ولا يمنع الإنطلاق من الأراضي العراقية والاستفاده من برها ومياهها وجوها .
8- العلاقات الدولية والاقليمية والمعاهدات يجب أن تكون للحكومة الأمريكية العلم والمشورة بذلك حفاطا على الأمن والدستور .
بالنسبه لكلامك عن الوهابيه فيه تحامل كبير جدا ..
تقبل تحياتي ..
المفضلات