هذه الأبيات هي من آخر ما كتب القصيبي قبل وفاته وكان يصارع المرض ...
وقد استشهد بها الشيخ سلمان العودة على ندم القصيبي وتوجهه إلى الله ..وذلك في برنامج حجر الزاوية ...
لذلك جلبتها لكم ...
.
.
.
لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا
الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ
تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا
كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ
ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ
والخمر من بعدهم في دنها صابُ
يا طارق الباب رفقًا حين تَلْمَسه
لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ الباب
بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ
وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ
المفضلات