تناولت قصائده القضايا العربية
وفاة الأديب الكويتي أحمد السقاف أحد رواد النهضة الفكرية
سبق - متابعة: توفي الأديب الكويتي الشهير أحمد محمد زين السقاف، أحد أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت عن عمر يناهز 91 عاماً.
وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط": إن جثمان السقاف قد ووري الثرى أمس الأحد، بمقبرة الصليبيخات بالكويت.
الأديب السقاف ولد في مطلع عام 1919 وحصل على إجازة تدريس اللغة العربية، كما درس في كلية الحقوق، وفي عام 1944 عين مدرساً في أكبر مدرسة في الكويت، ثم مديراً لها، وفي عام 1962 عين وكيلاً لوزارة الإعلام، وفي عام 1965 عين عضواً منتدباً للهيئة العامة للجنوب والخليج العربي في وزارة الخارجية، وتقاعد عام 1995.
وأصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت، وهي مجلة (كاظمة) في عام 1948، وفي عام 1952 تولى رئاسة تحرير مجلة (الإيمان) كما أنشأ مع رفاق له عام 1952 النادي الثقافي القومي.
وكلف بالسفر للتعاقد مع من يقع عليهم الاختيار لإصدار مجلة ثقافية في الكويت، فسافر في ديسمبر 1957 إلى بعض الأقطار العربية، وفي مصر تعاقد مع الدكتور أحمد زكي وبعض الفنيين والمحررين فأصدروا في ديسمبر عام 1958 مجلة (العربي).
والسقاف عضو برابطة الأدباء في الكويت، وأمين عام لها من سنة 1973 حتى 1984، ورئيس وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على عشر سنوات, وشارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت من عام 1972 حتى 1976.
وللسقاف مؤلفات عديدة، منها (المقتضب في معرفة لغة العرب - أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية - الأوراق في شعراء الديارات النصرائية - حكايات من الوطن العربي الكبير - تطور الوعي القومي في الكويت - في العروبة والقومية - العنصرية الصهيونية في التوراة).
وغالباً ما تدور قصائد السقاف حول هموم القضايا العربية كالثورة الفلسطينية وثورة الجزائر وثورة اليمن وثورة يوليو المصرية.
ومن جانبها، أصدرت رابطة الأدباء بالكويت بياناً نعت فيه فقيدها الأديب أحمد السقاف.
==========
التعليق : رحمه الله ... منذ كنّا صغارا كانوا يدرسوننا قصائده في المدارس ... كنت أظنه مات منذ فترة طويلة .... لا أعلم لماذا كان مغيبا إعلاميا ... علم من أعلام الأدب الحديث ... رحمه الله ..
المفضلات