السلام عليكم آخوتي .. بعد طول غياب عدنا
لايخفاكم الواقع .. أو الخيال الذي انتهجته الوزارات إلى الواقع ..
عندما آخذت الصحافة سقف آعلى من الحرية .. في الطرح والنشر والحديث .. آخذت الوزارات سقف آعلى من الإهمال والفوضى والتهميش لآمور المواطن والوطن
الصلة مقلوبة .. المفترض كلما آزداد سقف الصحافة حرية .. آزداد سقف الحفاظ والنظام والإهتمام بآمور الوطن والمواطن بالنسبة للوزارات .. لكن المسآلة مقلوبة في مجتمعنا السعودي
لاآعلم ماهو سر ذلك .. حماية المستهلك قطاع مهمش أكثر مما يجب في الصحافة مع آنه يجب أن يكون في الواجهة ومطلب ملح من قبل الصحافة لتعديل ذلك ..
عين النظافة .. آنظمة المرور التى لازال المجتمع يجهل الكثير عنها خصوصاً بعد نظام ساهر .. التوظيف .. القدرة الإستعابية لمستودعات الآغذية .. تضاريس شوارعنا .. حفريات الشركات .. مخططات البلدية ..
كل ماذكر لم يسلط الضوء الكافي عليه من قبل الآعلام مرئ أو مقرؤ .. تجاري وحكومي .. وبدل عن ذلك وجدنا الآعلام زاخر بالمزايين .. الشعر .. مشاكل آوربا .. إنتخابات آمريكا .. مشاكل الهئية الملفقة .. مساوة المراءة .. قيادة المراءة .. الرياضة .. صفقات شركات .. سياسة العالم
كل هذا وآكثر مع صحافة كبر وسادتك .. لاأعلم متى ؟.. ولاأعلم كيف ؟.. ولاأعلم هل ؟.. سليتفتون لحاجات المواطن الآساسية ..
غلا المعيشة .. شهر وسكتت الصحافة .. لاأعلم لماذا ؟ .. سيول جده .. سكتوا .. الرياض .. سكتوا .. 3 ملايين عاطل .. والصحافة تهمش هذه القضية
من المفترض أن تكون صوت الشعب .. أو على الآقل أتمنى وجود الصحافة الصفراء .. لانها لو وجدت لن تجد موضوع على مسؤل إلا وقد نشر .. لن تجد موضوع ضد وزارة إلا وقد نشر .. صحيح أنها تطرد الفضائح فقط .. لكنها تخدم المصالح الإجتماعية
لكن هل أتمنى دخول الصحف الصفراء التى تملنا فضائح لكي يتعدل الوضع الإجتماعي الوزاري ..
لكنها تبقى .. آيدولوجية وزارية لم ولن يفهمها المواطن ولن تنتهي حتى تآتي ميلشيا إجتماعية قد تحمل الحل في جناباتها ..
كل الود والإحترام .. الملهم
المفضلات