خلفية جميلة لسطح المكتب ...
.
.
.
رمضان شهر الخير
خلفية جميلة لسطح المكتب ...
.
.
.
رمضان شهر الخير
مطوية جميلة ... للعلامة ابن باز رحمه الله ...
لمن أراد أن يطبعها ... ويوزعها ...
.
.
.
التحميل من هنا ....
رمضان الجزائر:كل الوطن -الجزائر- حسام فيصل
عين على القفة وأخرى على الأمن
تسارع العائلات الجزائرية هذه الأيام من ترتيباتها وتحضيراتها لاستقبال الضيف السنوي شهر رمضان المبارك الذي يأمل الجزائريون أن يهل بخيراته وبركاته وينعمون فيه بالأمن والرخاء ويتقون شر المفخخات وما يخطط له أعداء الشعب بالداخل.
ويولي الجزائريون عناية خاصة في التحضير للشهر الفضيل من خلال تهيئة بيوت الله وفرشها بالسجاد والاهتمام بالمنازل وإعادة طلائها أحيانا وتكثر حفلات الزواج في الأسبوع الذي يسبق رمضان مباشرة كما بعده.
ورغم اختلاف العادات والتقاليد وفقا للنسيج الاجتماعي للجزائريين حسب المناطق إلا أنهم يشتركون في العديد من النقاط تجمعهم أكثر بكثير من العادات التي تفرقهم عربا كانوا أم امازيغ فرمضان شهر المسلمين جميعا عندهم والتحضير له تتكفل به عادة النسوة اوربات البيوت اللواتي يستثمرن اقتراب شهر رمضان لتحديث أواني المطبخ مع استجابة الرجال لذلك مدام الأمر يتعلق بشهر الصيام.
أما الرجال فيسارعون لاقتناء المواد الأساسية كالزيت والسميد والسكر والحليب لتفادي فقدانها بالسوق في الأيام الأولى من الشهر أو غلاء أسعارها كما يقتنون القمح الذي تصنع منه الشربة والتمر ، أما ربات البيوت فإنهن يتجمعن هذه الأيام بعضهن في حملات لطحن القمح الذي يستخرج منه مايسمى الجاري أو لفريك وتحضير البهارات أو لفاح كما تسمى محليا ويسارعن لإنهاء ارتباطاتهن النسيجية للتفرغ كليا خلال أيام الشهر المبارك لإعداد مالذ وطاب من الطعام.
أما الأسواق فان العديد من التجار يلجأ ون لتغيير نشاطهم والعمل في المواد التي يكثر الإقبال عنها في رمضان كالحلويات وبيع الخبز بأنواعه والحليب والفواكه والمشروبات الغازية فيما يتهيأ شيوخ المساجد استعدادا لصلوات التراويح ويقدمون أطفالا يحفظون القرآن الأيام الأولى من الشهر تشجيعا لهم.
كل أفراد الأسرة يتجمعون حول المائدة
رمضان هو الشهر الوحيد الذي يتجمع فيه كل أفراد العائلة الواحدة حول مائدة الإفطار في الجزائر إلا من أبعده ظروف العمل وتضم مائدة الإفطار الكثير من الأطباق الأساسية التي تشترك بين الجزائريين حيث يبدأ الجزائريون إفطارهم بحبات تمر دقلة نور والحليب أو لبن الماعز الذي تحضره ربت البيت بطريقة تقليدية بالمناطق الصحراوية فيما يستهلك سكان المناطق الحضرية حليب الأكياس ويفضل البعض أكل الزلابية مع التمر وهي نوع من الحلويات المحلية
ذات الأصل التونسي، بعد التمر صلاة المغرب ويفضل معظم الرجال أداها بالمساجد جماعة يقدم طبق الشربة وتسميه عائلات الجاري وهو القمح الذي ألمرحي مغلي بالماء وبعض الخضروات الخفيفة ولحم الخروف ويؤكل مع خبز الخميرة التقليدي أو خبز الدار تحضره ربة البيت بالتوازي مع بقية الأطباق حيث يتطلب عجنه قوة بدنية لدى المرأة وتحضره على عطاء من الطين يسمى الطاجين يكون سميكا نوعا الماء وذا طعم لذيذ أكثر بكثير من الخبز العادي الذي يباع في الأسواق والمخابز ،إثره يقدم الطبق الثاني وهنا تتنوع الاختلافات والأذواق فالبعض يفضل الشخشوخة ونأتي لها لاحقا باعتبارها أكلة جزائرية تقليدية والبعض يفضل
الدوبارة وسبق أن شرحناها على هداية نت والبعض الأخر يفضل المرق وهو ماء مغلي فيه خضر مختلفة وزيتون ولحم أو طبق مشوي ومحشي وهذا لدى العائلات الميسورة إضافة إلى مختلف أنواع السلطات والمشروبات الغازية والفاكهة لتختتم جلسة الإفطار بشرب الشاي المنعنع أو القهوة ..
حركية كبيرة بالليل
على غرار مختلف المناطق العربية معظم المدن الجزائرية تنام في ساعة متأخرة خلال ليالي الشهر الفضيل إذ وبعد التفرغ من داء صلاة التراويح حيث تغص المساجد بالمصلين من مختلف الأعمار تدب الحركة مجدد ببعض الأسواق والمقاهي والمرافق الثقافية وقاعات السنما فيما يفض أعلب الجزائريين السهرات العائلية حيث يتجمع أفراد الأسرة لدى كبير العائلة ويتبادلون التهاني بمناسبة اليوم الرمضاني بقولهم صحا أصيامك أو صححا أفطورك باللهجة الجزائرية يتحدثون عن مائدة الإفطار أو مستجدات الأحداث بالحي أو الأسرة أو الوطن أو العالم حتى حسب طبيعة الأشخاص وميولا تهم إضافة إلى تبادل النكت والطرائف التي حدثت لكل واحد أثناء الصيام أو الإفطار وأثناء الجلسة يأكلون القرماش وهو فول مشوي على الجمر ومرشوش بالملح ذاطعم لذيذ ومسلي ويأكلون الكاكاو أو قلب اللوز وهي الأكثر استهلاكا في رمضانالى غاية ساعة متأخرة ثم ينامون قليلا ويستيقظون للسحور.
مسحراتي ببعض المناطق والمنبه استخلفه بأخرى
في الجزائر لا يوجد مدافع للإفطار لان الجزائريين سئمو سماع دوي الانفجارات وتم الاستغناء عنه منذ سنوات سواء في الإفطار أين يعتمد الجزائريون على سماع آذان المعرب لمسجد الحي أو السحور أين يعتمد الكثير على المنبهات الخاصة التي عوضت دور المسحراتي الذي مازلت تحتفظ به بعض المناطق في الصحراء أو الأرياف وهو رجل متطوع غالبا كبير في السن ورث العملية عن أبيه أو جده يضرب على قصعة حديدية بعصي ويدعوا الناس للاستيقاظ للسحور الذي تتكون وجبته في معظم البيوت الجزائرية من طبق وحيد هو الكسكسى بالزبيب واللبن أو الحليب أو سفه عادية دون زبيب تتقنها الجزائريات جيدا ويؤخر الجزائريون مواعيد السحور من اجل أداء صلاة الفجر جماعة للتفرغ للنوم ساعات طويلة عند الصباح كون مواعيد العمل تتأخر قليلا عن موعدها عند الإفطار .
اهتمام بالصائمين لأول مرة
يحظى الصائمون لأول مرة برعاية خاصة من أسرهم تتجلى في تجنيبه بعض المهام التي كان يؤديها عند الإفطار وحثه على الأكل جيدا وتصبيره أثناء النهار وشغله بالحديث أو بعض الأنشطة الخفيفة بالمنزل واقتناء له ملابس جديدة وغيرها من المعاملات التمييزية لتحفيزه على الصيام.
أكثر من 10الاف عائلة تصلها قفة رمضان
شهر رمضان يأتي بخيره والدولة لا تتاخر في هذه المناسبات حيث خصصت وزارة التضامن الوطني نحو 300مليار دينار كمساعدات لما يسمى بقفة رمضان لفائدة نحو 10الاف عائلة معوزة فيما يبادر الخيرون من تلقاء أنفسهم لتكثيف أعمال الخير و التضامن على مدار أيام الشهر الكريم بتقديم مساعدات غذائية للأسر المحتاجة على مستوى أحيائهم وتجمعاتهم السكنية.
للإشارة أفادت جمعية مهتمة بعلم الفلك بالجزائر أن أول أيام الشهر الفضيل هو الاثنين الفاتح من سبتمبر 2008 كون الاقتران يحدث مساء السبت الساعة التاسعة ليلا تقريبا وبالتالي يستحيل رؤيته يوم السبت ويكون ذلك ممكنا يوم الأحد والصيام يبدأ الاثنين فيما ليلة الشك بالجزائر هي يوم الأحد 31سبتمبر.
أكلة الشخشوخة
المقادير:
500غ شخشوخة وهو خبز يابس مجفف 2كغ لحم بقر+3حبات طماطم مفرومة +حبة بصل مفرومة+ملح وفلفل اسود ثوم و حمص و100غ زبده .
الطريقة:
ضعي البصل و الطماطم والبهارات والحمص وأضيفي ملعقتي الزبدة ونصف كوب ماء واتركيها تتقلى على نار هادئة حتى يذبل الخليط بعدها أضيفي 5ل ماء عندما تغلي المرق أضيفي ملعقتي طماطم معلبة واتركيها حتى ينضج اللحم.
كيفية طهو الشخشوخة.
اضيفي إلى كمية الشخشوخة زيت وضعيها لتطهى على البخار ثم كرري العملية بإضافة الماء إلى القدر في الأسفل حتى تنضج بعد الطهي على البخار اضيفي لها كمية الزبدة ثم اضيفي المرق إلى الشخشوخة وضعيها على نار حتى تتشرب الشخشوخة المرق وتقدم وهي أكلة لذيذة جربوا وتعرفوا.
محرومٌ في رمضان
للكاتب : فيصل بن عبد الرحمن الشدي
الحمد لله، ما تعاقب الجديدان وتكررت المواسم، أحمده سبحانه وأشكره شكر التقي الصائم، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ عبده ورسوله حميد الشِّيم وعظيم المكارم، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كانوا على نهج الهدى معالم، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إخواني وأخواتي: أقبل عليكم شهرُ المرابحِ بظلالِه ونوالِه، وجمالِه وجلالِه، زائرٌ زاهر، وشهرٌ عاطر، فضله ظاهرٌ بالخيرات زاخرٌ، أنَّى لعادٍّ أن يُعدَّ نفحاته، ويُحصيَ خيراتِه، ويستقصي ثمراتِه، أجمِل بنداءِ مناديه يوم أن يُنادي «يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاءُ من النار» [صححه الألباني].
حُقَّ وربِ الكعبة للأنفس المؤمنة أن تتطلع إلى رؤيته، وحُقَّ للأفئدة الطاهرة أن تتشوق إلى طلعته.
وكم والله من طامعٍ بلوغ هذا الشهر فما بلغه!، وكم من مؤملٍ إدراكه فما أدركه!، فاجأه الموت فأهلكه.
إخواني وأخواتي: رحيل من رحل عنا نذير لنا، وهذا الموت منا قد دنا، والرحيل قرب ولا زادَ عندنا، فالغنيمة الغنيمة قبل أن لا توبة تُنال، ولا عثرة تُقال، ولا يُفدى أحدٌ بمال، أروا الله من أنفسكم خيرا، فبالجد فاز من فاز، وبالعزم جاز من جاز، تقول عائشة -رضي الله عنها-: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره" [رواه مسلم].
عبد الله: هذا أوانُ الجدِّ إن كُنت مُجدَّا، هذا زمانُ التعبدِ إن كُنت مستعدَّا، وهذا سيل الخير صب، وهذا باب الخير مفتوح لمن أحب، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين» [رواه مسلم].
يا من ألف الذنوب وأجرما، يامن غدا على زلاته متندما، تب فدونك المنى والمغنما، والله يحب أن يجود ويرحما، وينيل التائبين نواله تكرما.
يا أسير المعاصي: ها هو شهر رمضان أقبل فيه يُفكُّ العاني، فيه يُعتق الجاني، ويُتجاوز عن العاصي، فلا تكن ممن أبى، إي وربي لاتكن ممن أبى، صعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر فقال: «آمين آمين آمين» فقيل: يا رسول الله إنك صعدت على المنبر فقلت: آمين آمين آمين فقال: «إن جبريل -عليه السلام- آتاني فقال: من أدرك شهر رمضان، فلم يغفر له، فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين» [المحدث: الألباني، حسن صحيح].
إخوان وأخواتي: كم هو رمضان قد مرَّ علينا فيما مضى سنين عددا وما نرى تغيرًا كبيرًا في حياة كثيرٍ منا لا ازديادًا في العبادات ولا اجتنابًا لكثير من السيئات.
وما ذاك والله إلا لأن المحرومين في شهر الصوم كثير، نعم والله محرومون ما ذاقوا عبق رمضان ولذته، وما عاشوا حقا أنس العمل الصالح وحلاوته.
يمضي رمضان تلو رمضان وذكرياتهم فيه سبات نومٍ بالنهار طويل، وسهرٌ صاخب بالليل على القال والقيل، وعبٌ من سيء العمل والوزر الثقيل.
فإن ذكرَ صالحًا بينها يُذكر فمن قراءة للقرآن قليل، ويسير صلاةٍ لا توازي في وقتها عشر معشار ما يصرفه لنهمته وشهوته.
نعم محروم والله من ضاع ليله ونهاره في رمضان فيما يغضب الله.
محروم والله من مضت عليه أيام رمضان يومًا يومًا وزاده من القرآن قليل، حتى أن رمضان يكاد يرحل وهو مازال يجاهد نفسه في ختمة.
محروم والله محروم من صيامه مردودٌ عليه، وبضاعته ملقاةٌ بين يديه، حظه من صيامه الجوع والعطش ليس إلا، صام عن الطعام، لكن ما صام عن أكل الحرام، وقبائح الآثام، وفلتات اللسان والغيبة والسب والعدوان.
محروم والله من تثاقلت نفسه عن القيام مع المسلمين في صلاة التراويح والقيام، المتعبدون في صلاةٍ ودعاء، وتضرعٍ وبكاء، وهو في حديثٍ وغفلةٍ مع ذا وذا.
محروم والله من كان ذا سعة فلم تجُد يده بإنفاق، ولا ببذل وإشفاق، فلم يعرف الفقير له بابا، ولم يذق له طعاما ولا شرابا، أهل الجود تُبسط أيديهم في رمضان، وهو محروم عينه على درهمه ودنياه، ليس له في تفطير الصائمين يد، ولا يعرف له في عون الفقير مد، ولا يعلم له في فاقة المحتاج سد، ألا أين هو من نبيه كان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، وإنه بالخير كالريح المرسلة.
محروم والله من صام نهاره وصان فيه نفسه، فإذا هو أفطر إذ بعينِه وسمعِه على ما حرم الله تفطر، يقلب البصر في قبيح الشاشات، ويمعن النظر في فاحش المشاهدات، ولحرفِ الحرام ورنته يصغي الدقائق والساعات.
محروم من مضى عليه عامةُ رمضان وهو وأهله يذرعون السوق ذرعا، يقطعون فيه الطريق طولا وعرضا.
ألا والله ما أكثر المحرومين؟! تالله إنهم ما تأملوا ولا تدبروا قول ربهم يوم أن قال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..} [البقرة: 183، 184] صدق أصدق القائلين أياما معدودات ما أسرعها وما أعجلها وما أنفسها، وعند الصالحين ما أغلاها وعند ديان يوم الدين ما أعلاها، فاز وربي من بناها، وجاهد النفس وزكاها، وخاب وربي من دساها، وعن الخير جافاها.
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
كتبه: فيصل بن عبد الرحمن الشدي
المحاضر في جامعة الخرج
إمام وخطيب جامع العز بن عبدالسلام بمحافظة الخرج
رافضو اللهو في شهر الصيام يجددون نشاطهم على " فيس بوك "
"رمضان عبادات مش مسلسلات" ..حملة الكترونية لمواجهة " شياطين الإنس"
أيمن حسن- سبق- متابعة: أنشأ بعض معارضي مشاهدة المسلسلات في شهر رمضان، على موقع الشبكة الاجتماعية "فيس بوك" مجموعة "رمضان عبادات مش مسلسلات" التي تهدف إلى شغل الناس بالعبادة في الشهر الكريم، والابتعاد عن مشاهدة المسلسلات. ورغم أن المجموعة أنشئت منذ العام الماضي، فإنها عادت تجدد نشاطها مع حلول شهر رمضان الكريم. يقول أحمد العدل مؤسس المجموعة "أنا مش هتفرج على مسلسلات السنادي.. طوال السنوات الماضية نجحوا شياطين الإنس في إفساد صيامنا عن طريق المسلسلات والبرامج التي بلا قيمة وهذا العام لن نعطيهم فرصة لإفساد صيامنا في رمضان.. لأن رمضان هذا العام هو الأهم بالنسبة لنا، فعلينا أن نغتنمه عسى الله أن يغفر لنا وعسى أمة الإسلام أن تفيق من..غفوتها.. وعشان كده لازم ما نتفرجش على مسلسلات السنادي ولا البرامج السخيفة اللي بتذاع في رمضان.. مين معانا في الموضوع ده؟".ويقول عضو المجموعة محمود خليل "يا شباب.. بغض النظر عن رمضان أو غيره.. أنا أعتقد أن عيب قوي أن يقعد شاب ويتفرج على مسلسل.. ويتابع فلانة عملت أيه مع فلان.. أنا شايفها تفاهة".ولنفس الهدف أنشئت مجموعة "رمضان مش شهر المسلسلات. رمضان شهر الطاعات والعبادات".. وقد أورد مؤسس المجموعة مراد مسعود عن الدكتور يوسف القرضاوي رأي الشرع في مشاهدة التلفزيون للصائم في رمضان، وفيه قال القرضاوي "التلفزيون وسيلة من الوسائل، فيه خير وفيه شر، والوسائل لها حكم المقاصد دائماً.. فإذا كانت مشاهدة التلفزيون، أو سماع الراديو وغير ذلك، يلهي عن واجب أوجبه الله على عباده كالصلاة.. ففي هذه الحالة يحرم.. وعلى المسؤولين عن برامج التلفزيون، أن يتقوا الله فيما ينبغي أن يقدم للجمهور دائماً، وفي رمضان خاصة، رعاية لحرمة الشهر المبارك، وإعانة للناس على طاعة الله".ويقول مؤسس المجموعة مراد مسعود "هذا الجروب لا يدعو فقط لمقاطعة هذه القنوات ولكن يدعو إلى غض البصر في كل مكان ويدعو إلى الحياء".
صور من فطورنا .... ليلة البارحة ...
.
.
.
حياكم
.
.
.
السند: السواك عادة مستحبة وله فوائد صحية لا تحصى
> «كونا»: السواك سنة حميدة وعادة مستحبة في استخدامه لتنظيف الاسنان فائدة صحية كبرى اذ أثبتت الأبحاث أن للسواك قيمة طبية عالية لاحتوائه على العديد من العناصر الفعالة.
وقال مدير إدارة الارشاد في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس الزراعي غانم السند لـ «كونا» ان السواك أو «المسواك» كما هو شائع يعتبر الحصاد الثمين لشجرة شبه استوائية تدعى الأراك تتبع العائلة السلفادورية وهي دائمة الخضرة يبلغ ارتفاعها من متر إلى أربعة أمتار وتنمو في مجموعات شجيرية متشابكة ذات أوراق لونها أخضر زاه وشكلها بيضاوي.
وأضاف السند ان المسواك عبارة عن عود خشبي غني بالألياف والشعيرات ينص باستعماله كأفضل منظف للأسنان ويقطع من شجرة الأراك وله رائحة دائمة وطعم حراق لوجود مادة لها علاقة بالخردل وتنمو هذه الشجرة دائمة الخضرة في الأماكن الحارة والاستوائية طوال فصول السنة.
وأوضح أن الشجرة الواحدة تنمو كغابة نظرا الى كثرة أغصانها وأزهارها الصفراء المائلة الى الخضرة وصغيرة الحجم في حين تتشكل ثمارها باللون الأبيض لتصبح حمراء عند النضج وهي ذات طعم لاذع تسمى «الكباث» في بعض الدول العربية حيث يأكلها البعض.
ووفق السند فإن شجرة الأراك تتحمل الملوحة والرطوبة حتى انه يمكن ريها بمياه البحر وهي تنتشر في مناطق متعددة من الجزيرة العربية وبعض أنحاء أفريقيا واليمن وعمان. وأشار الى أن كل أجزاء هذا النبات لها فوائد طبية متعددة فالأوراق لها مفعول مطهر والثمار تعتبر مقوية للجهاز الهضمي والمعدة وتسهل عملية الهضم وتستخدم كطارد للبلغم كما أن مسحوق الثمار بعد تجفيفه يستخدم كمساعد على ادرار البول ومضاد لللإسهال.
وتابع أن السواك الذي يتم استخدامه يستخلص من الشجرة التي أكملت عامين الى ثلاثة أعوام من عمرها مضيفا أن الأبحاث أثبتت قيمة السواك الطبية العالية لاحتوائه على كثير من العناصر الفعالة في وقت تستخدم الأفرع أيضا في السواك الا أن محتواها من العناصر الفعالة لا يرقى الى مستوى تلك المتوافرة في الجذور.
من جانبه أكد استشاري طب الأسنان ورئيس مركز الفروانية التخصصي لطب الاسنان الدكتور بدر الخليفة لـ«كونا» ان الأبحاث المخبرية الحديثة أثبتت أن المسواك المخضر من عود «الأراك» يحتوي على «العفص» بنسبة عالية وهي مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها كما تؤكد وجود مادة خردلية تدعى «السنجرين» وهي ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم. وقال الدكتور الخليفة ان الفحص المجهري لمقاطع المسواك أثبت وجود بلورات السيليكا وحماضات الكلس التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزيل الأوساخ عنها كما أكد وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان وكذلك وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس. وأشار ايضا الى ان فحص هذا النبات أثبت وجود فيتامينات تعمل على التئام جروح اللثة ونموها السليم كما بين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.
وذكر الخليفة أن لعاب الانسان بطبيعته يحتوي على أملاح بصورة مركزة فاذا وجد سطحا بعيدا عن حركات التنظيف الطبيعية فان هذه الأملاح تترسب شيئا فشيئا مكونة ما يسمى ب«اللويحات السنية» ومادة الجير.
واضاف أن الجراثيم تتفاعل مع بقايا الطعام وخصوصا السكريات والنشويات الموجودة في الفم من بقايا الأكل مكونة أحماضا عضوية تقوم باذابة المينا ثم العاج ويتسع النخر والتسوس مع استمرار اهمال نظافة الفم.
كاريكاتير رمضاني ...
.
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات