.
.
.
دائما عندنا كل ليلة خير مما قبلها ..
ورنا صورة فطروك ... خل نتذكر برنامج صور من المعركة ههههههههههه
والله يابو عبدالله حنا لسنا ممن ينتهجون منهج الإفطار الواحد
بل على دفعتين وفي أحيان تكون ثلاث
خلاصة الكلام
والله إن تضيع العلوم قدام السفرة لا يطري تصوير ولا غيره
العطش مصيبة
الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول
(( للصائم عند فطره دعوة لاترد ))
دعوتك ساعة الافطار مستجابة
فما بالك اليوم ساعة جمعة وساعة افطار
المهيني ... ذكرتني بأعذار شحفان
.
.
.
ايثار ... نصيحة في محلها ... بيض الله وجهك ...
فطورنا اليوم عناد على المهيني
راعي الثلاث وجبات ... قال ثلاثة قال ...
.
.
.
رمضان وشياطين الإنس .... للكاتبة سلوى الملا .... نقلا عن جريدة الوطن الكويتية ..
.
.
.
أغلى الشهور ها هو يحل علينا ، يحل رمضان ضيفا عزيزا وكريما قادماً بكل الخيرات والحسنات، بأيامه الغر المباركة بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وكم من حزن وألم في القلوب والنفوس على رحيل من كانوا معنا ورحلوا قبل رمضان بأيام بل وساعات، من نعرفهم ومن لا نعرفهم الا ان الموت فجأة باغتهم بحادث يؤلم النفس ويبكي العين، فلنحمد الله ونشكره أنه بلغنا رمضان ونسأل الله ان يعيننا على قيامه وصيامه وطاعاته.. وأن نكون فيه من الفائزين وممن تكتب لهم فيه ليلة القدر..اللهم آمين.
رمضان كريم، وله احترامه وله نفحاته وروحانيته التي هي هدية من الخالق سبحانه لعباده المسلمين في كل مكان، لاقتناص الشهر لتجديد العهد مع الله والتوبة والعمل الصالح.والاستزادة منه لعام وأعوام وللحياة الآخرة التي نسأل الله ان يجعلنا فيها من أهل الفردوس الأعلى اللهم آمين.
في هذا الشهر تصفد الشياطين، الا ان شياطين الأنس الذين لا يهدأون ولا ينامون بل انهم ينشطون بنشاط مكثف ومتواصل للصباح وبعد ينامون، ومع الصيف والاجازة يحلو معهم كل نشاط ولهو وبأشكال متنوعة ومبتكرة!.
تستغرب فئة من الشباب والفتيات في هذا الشهر يحلو لهم اللهو والتجول والمعاكسات في رمضان وغيره من أشهر!.
تستغرب في زمن أنواع الهواتف النقالة والبلاك بيري وغيره من وسائل ساعدت على أشكال المعاكسات ان تجد من هؤلاء الفئة التي تفقد الحياء والذوق بالمعاكسة العلنية والجريئة أمام الناس!.
ان تجد في هذا الزمن من يمشي خجلا، أمرا نادرا ! ان تجد من تخرج من بيتها دون تبرج ودون خروج كخروج الأفراح والمناسبات شبه نادر! وان رأيت من يخرجن بحشمة ووقار فهن قليل وكأنهن من الزمن الصعب الذي نترحم على أيامه وأناسه!.
ان تبحث في زحمة المجمعات وزحمة الأماكن عن فئة من الفتيات والشباب البريء والخجول والمؤمن.. أمر نادر!.
بعض الآباء والأمهات يواكبون التطور والتغير في كل شيء، في اختيار الأفضل من المدارس والتعليم، الأفضل في العمل والأشياء والسعي لتطوير وتنمية مهارات أبنائهم الا ان الحزن على ان هناك فئة من أولياء الأمور يجدون في التدين والتزام أبنائهم أمرا مرفوضاً وأمرا لا يمكن ان يستمر، لأفكار لا توجد الا في خيالهم، ويغفلون ان الحياة ومتغيراتها تحتاج الى جانب روحاني ونفسي قوي الى جانب التعليم الصحيح والصحة ومواكبة التطورات بما يخدم مصالحهم وأهدافهم.
حفظ القرآن، حضور مجالس الذكر والمحاضرات خلال شهر رمضان أمر مستحب ورائع متى حرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم وبناتهم الى المساجد خلال هذا الشهر الفضيل، ولله الحمد الدولة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وغيرها من وزارات تقدم وتسهل الخدمات ولم تبخل في بناء المساجد في مناطق الدولة المختلفة، ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية تحرص على استضافة اكبر المشايخ لاعطاء الدروس والمحاضرات التي ان حضرتها الأسرة عادت عليهم بالفائدة متى ما حرص المشايخ خلال المحاضرات على تقديم المحاضرات المفيدة والسهلة والتي تمس المعاش والحياة الأسرية وتذكرهم بالقصص الاسلامية، فتاريخنا الاسلامي حافل بأروع القصص والتي تشد اليها الأذهان وترغب في الانصات لها والتعلم منها.
رمضان يحتاج إلى الاعداد النفسي والروحي والعقلي، والأهم الاعداد الوقتي لقراءة القرآن والأعمال الصالحة والتوبة والرجوع الى الله، وصلة الأرحام والسعي لصفاء القلوب من الأحقاد والاضغان والحرص على التسامح والعيش بسلام روحاني نسأل الله ان يسلمنا لرمضان، وأن يكون سلمه لنا وتسلمه منا متقبلا.
ومبارك عليكم الشهر الفضيل وكل عام وأنتم الى الله وطاعته أقرب وأفضل وأقوى ايمانا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر وتقبل الله طاعتكم
وجزاك الله خير اخوي بوعبدالله مجلس راااائع جداً بارك الله فيك
لكم التحية والتقدير
مرور أفرحنا من فراشة المضايف أختنا البندري ...
شكرا لك ... وتقبل الله طاعتكم ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات