في الذكرى العشرين للغزو الغاشم !!!

[محمدالشمري]

وعاقبة ربّ العالمين أشد عقاب وأنقطع هو وذريته ..اللهم لاشماتة ونسأل الله العافية ...

صدقتي فلقد تجبر وطغى وكان الله له بالمرصاد ..

عن عائشة رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه ُمن سبع أرضين" متفق عليه [332] .
وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذهُ لم يفلتهُ ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَة إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)(هود:102)متفق عليه [333].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه مسلم..
وقال عز وجل " فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم " (الشعراء : 57 – 58 )

ولنا في قصة فرعون آية وعبرة غبعد ان عاين الغرق وشاهد الموت بعينيه وحضرت سكرات الموت قال " آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين " . ( يونس : 90 )
" الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين * فاليوم ننجيك ببدنك لتكن لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون " . (يونس : 91 – 92 )

ان الله يمهل ولا يهمل ونهاية الظلم والطغيان يا شموخ يجعل منها الخالق عبرة وآية لكي يعتبرون من قدرة الله عليهم وانه يمهلهم لكي يتعضوا ممن سبقهم ..

كنت اتمنى ممن يعشق صدام ان يترك حسابه لخالقه فهو حسيبه ولا يعطيه صك الشهاده والغفران وكانه يملكها كما تمنيت ان ممن يحبونه يبتعدون عن حشر الاسلام بموضوعه ويتحدثون عن جوانب عشقهم له دون اقحام الدين كوسيلة ليبرروا حبهم له ..

[محمدالشمري]

مرحبا بمحمد ..



جملتك هذه ذكرتني بتصريحات المالكي ..

لانني شريكه في كره صدام فلا تستغرب ان تتطابق تصريحات المالكي وغيره ممن يكرهونه في مثل هذه الحاله

[محمدالشمري]

معلش يا اخوان واقع هو ان يكون هناك من هو معجب ومحب لصدام حسين ، كذلك الحال لمن هو كاره له ..

اذن لدينا معجبون وكارهون لهذا الرجل ولا اريد الحديث عن شخصه وافعاله فلكل منا راي فيه لاسباب هو مقتنع بها لذلك لا اريد الخوض في الحديث عنه بهذه المداخلة لسبب بسيط هو انني لا يمكني ان اقنع محبيه بتغيير آرائهم كما هو الحال بالنسبة لهم لا يمكنهم تغيير قناعاتي فيه ..

لكن واكرر لكن اتمنى ان لا نقحم الدين والاسلام في اهوائنا بمعنى انني اكره صدام لانه غزا وطني واحتل ارضي وشرد اهلها وقتلهم واستباح نسائهم وارواحهم واموالهم ..
ومن يحبهم قد يرى بانه شجاع ومقدام وغيرها من الصفات التي يعتقد بانها جميلة ان تكون في زعيم ..

وقد نختلف في تفسير تلك الصفات واسباب حب البعض له وكره البعض الآخر ولكن واكرر ولكن يجب ان لا نستغل ديننا الحنيف لنوظفه في تبرير حبنا او كرهنا له ...

اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت فقولوا ما تشاؤون في صدام دون ان تقحمون ديننا الحنيف في موضوعه خاصة انه اصبح بين يدي خالقه وهو حسيبه ولا تجرونا الى الخوض في تلك المسالة حتى لا ينغلب السحر على الساحر ..

[الاصمعي]

موضوع لي قديم أرى فيه رد مناسب لبعض المداخلات في هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

جانا العيد
جتنا أيام الفرح والوناسة

كالعادة سنتبادل التهاني ببشر وسعادة وسنلبس الجديد وندغث بالأنعام ونشكر ربنا على نعمة الاسلام

هذا العيد (عيد الأضحى) سترافقه منذ السنة الى أن يشاء الله ذكرى ربما ستنقص الفرح ولكنها ستعوضه بازدياد مساحة الفخر

الذكرى هي استشهاد الرئيس العراقي المجاهد البطل صدام حسين رحمه الله على أيدي القوات الغزو الصليبية المجوسية صباح عيد الأضحى في عام 1427 هـ

الحدث الذي امتزج فيه الفرح بالحزن ، والزهو بالغبن ، والشموخ بالرضوخ ، والسخط بالتسليم

فبين الفرح بنطقه للشهادة والزهو والفخر بتماسكه وشموخه الذي أعاد لنا صور أبطال الاسلام الذين ظننا أن رحم الأمة عقم عن الاتيان بمثلهم ، وبين الحزن على فراقه والغبن من تمكن أهل الصليب والمجوس منه والسخط على الخنوع الرسمي تتصارع المشاعر وتتمازج الأحاسيس فنعيش في هذا الحس تارة ثم نتبع هذا الخاطر تارة أخرى وهكذا دواليك.......

بدأ المشهد
حين أجمع رأس الكفر وقائد الصليبيين على غزو قلب العالم العربي والاسلامي وعاصمة الخلافة الاسلامية لقرون وحشد الحشود وجمع الجموع وأظهر من القوة والغطرسة ما اهتزت لها قلوب الضعفاء وانهلعت منها أفئدة المنافقين فتداعوا اليه من كل حدب وصوب يقدمون له فروض الطاعة والولاء ويضعون أنفسهم طوع بنانه ليحدد لهم من الأدوار ما تليق بخنوعهم وبمواقعهم ، فأعطى للمجوس وخونة الكرد بعض أوصال العراق بعد تمزيقه واكتفى بوعد البعض من الأقل شأناً والأكثر انتكاساً بأن يبقوا بنفس مواقعهم الذيلية يبثون الوهن ويثبطون الهمم لكل من يحل عليه غضب العم سام من أبناء قومهم

في الجهة المقابلة كان البطل صدام حسين قد سار مراحل في طريق الزعامة لنفسه والعلو لأمته قبل أن يرى خيوط الكيد له ولما بناه من صناعة وقوة تكاد تخنق بلده ، وأن تخطيط الأعداء واستعدادهم لغزوه وصل غايته وأن الموت يبدو الاحتمال الأكثر منطقية ان بقي على طموحاته الشخصية والقومية !

قلب الرئيس صدام حسين الأمر على كل جوانبه فأدرك أن الأمر ليس فيه حلول وسطية فإما الاستسلام التام والذيلية أو الدخول بمعركة غير متكافئة وهما أمران أحلاهما مرُّ:

فقال أصييحابي الفرار أم الردى=فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ

فاختار ما هو بمثله أليق واستحضر قول جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه

أي يومي من الموت أفر=يوم لا يقدر أو يوم قدر
يوم لا يقدر لا أرهبه=ومن المقدور لا ينجو الحذر

وتوكل على الله وهو حسبه فسارت الأمور كما هي مقدرة وجرت سنن الله وتوالت الابتلاءات لتصقل النفوس وتظهر معادنها
((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ))

وتوالت المشاهد وتعددت الابتلاءات فقتل بعد ذهاب الملك الأبناء والحفيد بصورة تليق بمقام أبناء البطل المجاهد!

ثم وقع الأسر الذي كان وقعه على النفوس أشد إيلاماً لما عرف عنهم من أساليب شيطانية يستطيعون بها قلب الأبيض أسود والعاقل مجنون والطيب شرير
وحضر في الأذهان مشهد عبدالله أوجلان القائد الكردي الذي دوخ الأتراك فترة من الزمان وكيف انقلب حاله بعد الأسر الى ذل واستسلام تام وقدم نفسه كخادم لتركيا (عدوته) وأنه على استعداد أن يفعل كل ما يطلب منه في سبيل سلامته الشخصية

ولكن غاب عن أذهاننا (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
وصدام مسلم مؤمن محتسب متوكل لا يخاف الا من الله ولا ينحني الا لمولاه

فحفظه الحافظ من شرورهم ووقاه مكائدهم وأظهره بعكس ما يريدون ويخططون!

وجاءت المحاكمة وظهرت صورته الايمانية بوضوح أكبر نقض غزل المنافقين والمرجفين وعرى ذيليتهم لإعلام المحتل وحبائله.
فقد كان داخل المحاكمة كما كان خارجها قائدا ملهما يشد أزر أصحابه ويلهمهم الثبات ويوجه الرأي العام لما يريد هو وليس الاحتلال وأراجيزه بالمحكمة من قاضي ومدعي عام ........

ثم اقترب المشهد الأخير بعد أن أصدر قاضي الاحتلال حكم الاعدام المهزوز فتجلت صورة البطل أكثر وأكثر من خلال ردة فعله الرافض للحكم بغير تشنج ولا انفعال ، والمرحب بالموت في سبيل دينه ووطنه دون ترحم لأحد كما يريد منه محاموه.......

وجاء المشهد الأخير الذي بدا وكأن البطل رسمه لنفسه بنفسه واختار أن يمثل فيه دور بطولة فيلم سينمائي وليس مشهد فيه خروج روحه من الدنيا وعلى أيدي أعداءه وبغياب تام لكل قريب أو حبيب أو حتى متعاطف!

بدأ المشهد المهيب منذ اللحظة التي بدأ فيها البطل مكشوف الوجه (بعد أن رفض تغطية وجهه) يسير بخطى واثقة الى منصة الاعدام وزاد المشهد اشراقاً بإشراقة وجهه واستبشاره بلقاء ربه رغم استفزاز جلاديه المجوس وترديدهم لشركياتهم لإغاظته والتشويش عليه، وكان ختام المشهد وواسطة عقده شهادة أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله والتي خرجت تسابق أنفاسه الى لقاء خالقه ..


ولست أبالي حين أقتل مسلماً=على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الاله وان يشأ=يبارك في أوصال شلوٍ ممزعِ
فلست بمبد للعدو تخشعا ً=ولا جزعاً إني إلى الله مرجعي

فلله درك يا أبا عدي

فقد كررت مشهد سلفك خبيب بن عدي رضي الله عنه

ذهبت شامخاً ومت واقفاً كالأشجار الضاربة الجذور
وستظل شجرة استشهادك الخيرة المباركة تؤتي ثمارها لا ينقصها بغاث الطير ولا حذف مبغضوا الخير

وستبقى صورة وقفتك الشجاعة الشامخة حية في قلوب المؤمنين تشحذ هممهم وتمهد لهم طريق العز والخلود

تحياتي

[الاصمعي]

نجاد وحزب الله

اراهنك يا اخ العرب لن يدخل الامريكي في غرف نومهم .. ولن يخرجوهم من حفر الجرذان ..
اما قوة الاعداء التي تتعشم بهم فالصهيوني والامريكي , لا يملك سوي القرارات والحصار

سوف تكشف لك الايام .. ان الرهان ع الحصان الامريكي دائما خسران ثم خسران ثم الي خسران


*
بوجاسم سامحنا ع الشطحات العفويه انا واخوي العزيز الاصمعي

عبدالواحد أنا قلت الوعد نجادي وحزب الله أي مواضيعهم هنا والتي بالتأكيد ستقف فيها وحدك وسينفض هذا الائتلاف الذي جمعكم فيه بغض الشهيد صدام رحمه الله

أما دخول الأمريكي لغرف نومهم فسأكون آخر من يفرح به ، ولن أتمنى ذلك لأحد خصوصاً من يشهد أن لا اله الا الله مهما كانت المآخذ عليه ، وقدوتي في ذلك أوائل المسلمين المؤمنين الذين جاء ذكرهم في سورة الروم في قوله تعالى
((غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ،فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ))

فالمسلمون آنذاك حزنوا لإنتصار الفرس "عباد النار" على الروم "أهل الكتاب" لأنهم أقرب اليهم دينياً رغم أنهم غير مسلمين ، وأنا ولله الحمد لا أتمنى انتصار أمريكا أو غيرها من الكفار على أي فئة مسلمين مهما بعدوا عن المنهج الحق ولن أفرح أو أتشمت بتسلط كافر على مسلم مهما بلغ بغضي له!!

تحياتي

[بالمختصر..]

ذكرى ..!!

و هل الألم يستحق التخليد ..؟؟

ما ذنب الأجيال التي أتت بعد الأزمه أن تحمل أحقاد لـ شعب لا ذنب له ..

و ما ذنب الصغار .. خصوصاً بعدما رحل الكبار ..




شكراً أخوي / محمد الشمري




.
.

[وسمي المويس]

ذكرى ..!!

و هل الألم يستحق التخليد ..؟؟

ما ذنب الأجيال التي أتت بعد الأزمه أن تحمل أحقاد لـ شعب لا ذنب له ..

و ما ذنب الصغار .. خصوصاً بعدما رحل الكبار ..




شكراً أخوي / محمد الشمري




.
.

لفتت انتباهي هذه المشاركه المبدعه ..


من أعمارهم من ال 25 فمادون لم يعايشوا أجواء تلك الازمه واستقطاباتها وتجلياتها وافرازاتها وهذا الملحظ مهم جدا لأن الجيل الجديد هو جيل وحدوي غاضب على امريكا متعاطف مع صدام يرى بأن صدام هو ذلك البطل وليس كمايراه الجيل القديم بأنه محتل وأن بوش ذلك الصديق الذي ساعدهم وهذا الجيل القديم برئ سياسيا لايؤمن بوجود خطر صليبي محدق ببلاد المسلمين بل يرى بأن الخطر من العرب أنفسهم كالفلسطينيين مثلا .
هناك دراسه للكاتب كينيث تيرمان المتخصص في الشؤون الايرانيه تحدث فيها عن جيل مابعد الثوره الخمينيه ذكر فيها أن ما بين 60% إلى 70% من مجموع الشعب الإيراني نشأ بعد ثورة الخميني أي أنهم جميعاً من "جيل ما بعد الثورة"، وهو يرى بموجب أن من الممكن التعويل على هذه الشريحة الآخذة في الاتساع والتمدد لإعادة بناء المجتمع الإيراني وُفق المنظور والرؤية الغربيّة ولخلخلة نظام الحكم الديني في إيران الأمر الذي يمهّد لإحداث تغيير داخليّ جذري، لاسيّما أن "جيل ما بعد الثورة" لا ينتمي إلى معمّمي الثورة برابط الولاء المطلق، فلم يحضروا مآثر الثورة ولا شاركوا فيها ولهذا أصبحوا من أهم العوامل التي استخدمتها الولاية المتحدة الأمريكية لإحداث الهزّة داخل المجتمع الإيراني ومحاولة تنحية التيّار المحافظ وقد نجحوا إلى حد بعيد في ذلك.

وماذكره الكاتب الامريكي يمكن أن يطبق على جيل مابعد أزمة الخليج .

وهناك من يحاول أن يقيم الحسينيات ويثير البكائيات ويعطي هاله إعلاميه لفترة سوداء عاشتها المنطقه ..أين صدام ..؟..وأين جابر..؟. وأين فهد ..رحمهم الله جميعا وأين الادوات الاخرى التي شاركت في هذه اللعبه الكبيره التي ذهبت ضحيتها اهم منطقه استراتيجيه في العالم بل ذهبت ضحيتها شعوب هذه المنطقه من تسلط القوى الكبرى وامساكها بزمام الامور وقرارات الحرب والسلم ..



مات الكبار ونسي الصغار ..

[ابو ضاري]

ادام الله لكم الامن والاستقرار

واحتلال العراق للكويت كانت فاجعه للعرب وكان احتلال غاشم خذل الامه الاسلاميه

الله يستر عليكم يابو جاسم وعلى اهل الكويت ويحفظ امنكم وارضكم