الحمدُ للهِ أبداً سرمداً ، ولا نشركُ معه أحداً تباركَ فرداً صمداً، لم يتخذْ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكَ له ولا عَضُداً ، أشهدُ أن لا إلهَ لنا غَيرُهْ ، ولا رَبَّ لنا سِواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إياهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)أمَّا بعدُ : أيّها المسلمونَ ،تحدثتُ في الجُمعةِ الماضيةِ عن شعبانَ ،وكيفَ كانَ المسلمونَ ، كما قالَ أنسُ بنُ مالكٍ y أنهُم[ إذا دخلَ شعبانُ ، انكبوا على المصاحفِ فقرءوها ، وأخرجوا زكاةَ أموالِهم تقويةً للضعيفِ والمسكينِ ، على صيامِ رمضانَ]وللحديثِ صلةٌ وتَتِمّةٌ عن الزكاةِ ، وهوَ إِنَّ زَكَاةَ المالِ ، حَقٌ واجبٌ في المالِ ، إذا بلغَ النِّصَابَ ، وَحَالَ عَليهِ الحولُ ، لَيسَ للإنسانِ فِيهِ فَضلٌ ولا منةٌ ، بل إِنَّهُ يَأثمُ إثماً عَظيماً إذا أَخَّرَهُ ، أَمَّا إِذَا جَحَدَها ! فَالأمرُ يَكُونُ أشدَّ خُطورةٍ ، فَمَنْ جَحَدَ وجوبَها كفَرَ، وَمَنْ مَنَعَها.. أُخِذَتْ مِنهُ قَهرًا،ويُستحَبُّ للمسلِمِ أن يلِيَ تَفْرِقَةَ زكاتِهِ بنفسِهِ، وله أن يَعهَدَ بتوزيعِها إلى مَن يثِقُ به ، مِن الأُمَناءِ الأقوياءِ ، ولا يَجوزُ للوكِيلِ استثمارُ أموالِ الزكاةِ ، ولا الاتِّجارُ بِها، ويجِبُ على من وَكِلَ إليهِ توزيعُ مالٍ زكويٍّ ، أن يُعجَّلَ بإخراجِهِ لمستحقِّيهِ ، ولا يَجوزُ لهُ تأخيرُهُ بلا مَصلَحةٍ مُعتبرةٍ ، ومَنْ تَولَّى قِسمةَ زكاةٍ ، نَيابةً عَن مُعيَّنٍ ، فلا يُعَدُّ من العاملينَ عليها ، ولا يجوزُ له الأخذُ مِنها، إلاّ أن يكونَ فقيرًا ، فيُعطَى منها قَدرَ كِفايتِهِ. وأمّا العاملونَ عليها ، الذينَ هُم من أهلِها ، فَهُم جُباتُها وسُعاتُها وحُفّاظُها وقُسَّامُها ، الذين يَبعثَهم الإمامُ لأخذِها ، ويولِّيهم على تحصيلِها ، والزّكاةُ أنواعٌ وأقسامٌ ، ومسائِلُ وأحكامٌ ، فاسأَلوا أهلَ العلمِ عمَّا أشكَلَ ، وَرَاجِعوا أهلَ الذّكرِ عمَّا أقفَلَ ، واستعينوا بالعلمِ على أداءِ الواجبِ ،ففي الحديث عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ r : {مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلاَ فِضَّةٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِىَ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ} قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالإِبِلُ قَالَ {وَلاَ صَاحِبُ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كَانَتْ لاَ يَفْقِدُ مِنَهَا فَصِيلاً وَاحِدًا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ} قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ قَالَ { وَلاَ صَاحِبُ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ وَلاَ عَضْبَاءُ تَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ } أخرجَهُ مسلمٌ ، فيا لها من عقوبةٍ مغلَّظةٍ ، ترجُفُ منها القلوبُ المؤمِنةُ ، فَأخرج زكاةَ مالك يا مانِعَ الزَّكاةِ ، أم أنَّك نسِيتَ أن الأموالَ عارِيَةٌ عندَ أربابِها ، وودِيعةٌ عندَ أصحابِها؟! أنَسيتَ أنّ الزّكاةَ يعودُ نفعُها عليكَ ، ويرجِعُ ثوابُها إليكَ؟! فحذارِ أن تكونَ مِمّن يراها نقصًا ، ويعدُّها غُرمًا وخسارًا، فلا ينفِقُ إلاّ كَرْهًا، ولا يرجو لما يُعطي ثوابًا. فيا عَبدَ اللهِ ، زكِّ مالَكَ بإخلاصٍ واحتسابٍ ، وزكِّ مالَكَ بانشراحٍ وطِيبِ نفسٍ ، رجاءَ الثّوابِ وخشيةَ العِقاب ، واعلم أنَّ الزكاةَ حقٌّ للهِ يُؤخذُ منك رغماً عَنْكَ ، يقولُ تعالى : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) وفي حديثِ معاذِ بنِ جبلَ رضي اللهُ عنه : لما بعثَهُ النبيُّ r إلى اليمنِ قالَ :{ فَإِنْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِى أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ فِى فُقَرَائِهِمْ } وبعضُ النَّاسِ هداهُم اللهُ ، يَشتَري بِقيمةِ الزَّكاةِ أَرزاً ، ومواداً غذائيةً وأطعمةً ، فيُخرجُ زكاةَ مالِهِ حُبوباً وأغذيةً ...! واللهُ عز وجل يقول : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) فالزكاةُ تُخرجُ من عينِ المالِ ، فمن أخرجَها أُرزاً ومواداً غذائيةً وأطعمةً ، قد لا تَصحُ منه على هذا النَّحوِ ، ولا أَدرِي ما سببُ تردُّدِ بعضِ التُّجارِ هَدَاهُم اللهُ ، عن إخراجِها نُقُوداً ، وبعضُهم يَصرِفُ زَكاةَ مالِهِ فِئةَ خَمْسةِ ريالاتٍ ، أو عَشْرةِ ريالاتٍ ، ويَجلِسُ في مَنزلِهِ ، أو على بَابِ مَتجرِهِ ، وَيوَّزعُها خَمْسَاتٍ وَعَشَراتٍ ، وَرُبَّمَا أعطى مِنْها ، مَنْ هُمْ لَيسُوا من أهلِها ، فوا عَجَبَاً لِحَالِنا ، الركنُ الثالثُ من أركانِ الإسلامِ , يُفَرِّطُ الناسُ به ، كَمْ حَاسِبٍ لزكاةِ مالِهِ ؟ تعاركَ مع شيطانِ ثروتِهِ , فَأردَاهُ الشيطانُ قَتيلا , ما المانعُ لو أن غنياً ، حَسَبَ زكاةَ مالِهِ ، فَوجدَها عشرةَ آلافِ ريالٍ ، ثُمَّ أعطى هذا المبلغَ كلَّهُ ، عائلةً مستحقةً يعرفُ ظروفَها حقَّ المعرفةِ ، أَو أَنْ يَقسِمَ هذا المبلغَ بينَ عائلتينِ أو ثلاث ، فهذا أنفعُ وأسلمُ ، واللهِ ، لو أخرجَ الناسُ زكاةَ أموالِهم حقَّ الإخراجِ , ماظننتُ أَنْ يَبقَى للفقرِ والفاقة أثراً ,وأعزذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)(التوبة: من الآية34)

بارَكَ اللهُ لي ولَكم في القرآنِ العظيمِ،

ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنبٍ وخطيئةٍ فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون















الحمد للهِ على إحسانِهِ ، والشكرُ لهُ على توفيقِهِ وامتنانِهِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانِهِ ، وأشهدُ أنَّ نبينا محمّداً عبدُهُ ورسولُه ، الدّاعيَ إلى رضوانِهِ ، صلّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابِه وأعوانِهِ ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعدُ: أيّها المسلمونَ ، الزكاةُ جاءتْ مَقرونةً بالصلاةِ ، في أكثرِ من سبعينَ موضعاً في القرآنِ ، ولقد قَاتلَ أبو بكرٍ الصديقُ رضي اللهُ عنه ، من منعَ الزكاةَ بعد وفاةِ النبيِّ r ، حتى سُميتْ تلك الحروبُ ، حُروبُ الردةِ ، وقالَ رضي الله عنه ، والله لأقاتلنّ من فرقَ بينَ الصلاةِ والزكاةِ ، وقالَ رضي اللهُ عنه : واللهِ لو منعوني عِقالاً – وفي روايةٍ عَنَاقاً – كانوا يؤدونَهُ على عهدِ رسولِ اللهِ r ، لقاتلتُهُم عليه ، وفي الحديثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْغَاضِرِىِّ - مِنْ غَاضِرَةِ قَيْسٍ - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ r{ثَلاَثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَأَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ ، رَافِدَةً عَلَيْهِ كُلَّ عَامٍ ، وَلاَ يُعْطِى الْهَرِمَةَ وَلاَ الدَّرِنَةَ وَلاَ الْمَرِيضَةَ وَلاَ الشَّرَطَ اللَّئِيمَةَ ، وَلَكِنْ مِنْ وَسَطِ أَمْوَالِكُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْكُمْ خَيْرَهُ وَلَمْ يَأْمُرْكُمْ بِشَرِّهِ ِ}أخرجَهُ أبو داودَ ،عبادَ اللهِ إن اللهَ أمَرَكم بأمرٍ بدأ فيهِ بنفسِهِ، وثنى بملائكتِهِ المسبّحةِ بقدسِهِ، وثلثَ بكم أيّها المؤمنونَ من جنِّه وإنسِهِ، فقالَ قولاً كريمًا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال بأبي هو وأُمي { من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، وأن تُبلغَنا رمضانَ ، وأن تجعلَنا من الذين يصومونَهُ ويقومونَهُ ، أيماناً واحتساباً ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذا القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرونَ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



[align=center]

الخطبة بصوت الشيخ :
[RAM]http://abosami.com/pro/zkat.rm[/RAM]


اضغط هنا للتحميل