تقول الينور روزفلت ((العقليات العظيمة تناقش الافكار ، وتلك العادية تناقش الاحداث ، أما الصغيرة فتناقش الاشخاص )) ولكون الينور كانت سيدة امريكا وكانت فعل ماضي والفعل الماضي نتذكره ولا نتدارسه بل لا يهمنا لا من بعيد ولا من قريب خاصة انها زوجة رئيس سابق اكل الدهر عليه وشرب لا واسمه مشتق من الزفلت اي المادة المستخدمة للشوارع ..
ولكون مقولتها المذكورة لا علاقة لها بالازفلت ولا بالشوارع من وجهة نظري التي احترمها جداً لكونها تمثلني فعليه اعجبتني تلك المقوله التي اعتقد لالالا بل اجزم انها حكمة وحكمة من الطراز الثقيل كونها حقيقة تمثل
قياس العقليات الممنوحة لبني البشر ..
ولانني قرات ذات يوم كتاب عن تفسير الحكم واقوال المشاهير فسوف امنح القراء بعضاً من خبرتي التي اكتسبتها من هذا الكتاب وافسر لهم ماذا كانت زوجة الازفلت تعني بمقولتها اعلاه :
تقول " العقليات العظيمة تناقش الافكار " يعني بالعربي المشرمح تحاور الفكرة المطروحه دون النظر للحدث او شخص طارحها وطارحها جاية من
الطرح وليس من أطرح كما هو متعارف عليه بالمختار الصحاح ..
وتقول " وتلك العادية تناقش الاحداث " وهذه تقصد بها بنت اللي لعبوا فينا
منذو مبطي ان العقليات العادية زي اللي امتلكها تناقش الاحداث بمعنى لو ان خبراً أتانا ليبلغنا بزواج الختيار عبدالرحمن من بنت الطعش فتجدني اول من يصدق الخبر دون التاكد من صحته او من مصدره فاناقش هذا الحدث الجلل وافسر كل ما يتعلق به من اسباب ومسببات وقد اعود بالفشلة ان اتى الختيار ونفى الخبر جملة وتفصيلا وقدم لنا الادلة والبراهين بان الحدث كذبة جاءت بسبب افكاره المحرضة على التعدد ..
وتقول بنت الستين في سبعين " اما الصغيرة فتناقش الاشخاص " وكانها تقصدنا بل اجزم بانها تقصدنا لانها ببساطة زوجة الد اعدائنا وتخضع لسياسة زوجها فهي حتما تقصدنا خاصة اننا فعلا نناقش الاشخاص بمعنى انه لو احدا ما كتب او تحدث عن فكرة معينة نختلف معها ستجدنا نهب مزمجرين لصلبه والهجوم المباشر عليه بكل ما نملك من اسلحة دمار شامل
تعجز الوكالة الدولية عن اكتشافها فنترك الفكرة لمن تقصدهم تلك الشمطاء بمقطعها الاول وننقض على شخص كاتبها فنجعل منه اللي ما يشتري يتفرج
لانه اراد ان يخرجنا من عاداتنا وتقاليدنا التي جبلنا عليها حيث اراد منا ان نناقش فكرته فهيهات له ولمن على شاكلته ان يخرجنا من ثوبنا لنلبس اثواب الغرباء ...
معلش اخوكم مروق بعد ان علمت بان الختيار قد غادر الديار وذهب الى مكان لا يمكنه ان يقرأ ما اكتب ولا يستطيع الرد او التعليق فهو في رحلة يبحث عن المسفار او المسيار والى ان يعود لنا بحفظ الله ورعايته فسيكون موضوعنا هذا قد اصبح من الاخبار وسوف تقتله الحرقة وتشتعل قريحته بشعلة من نار لانه لم يستطع التعليق على ما ذكرته بنت الاشرار ..
لكم ودي
المفضلات