يقال ان حامورابي هو من عمل القانون الوضعي لينظم العلاقة بين الكائنات البشرية فيما بينها لكن حامورابي لم يعلم بان قوانينه التي انشأها لاتطبق الا على البسطاء من عامة البشر ..
بمعنى أن القوانين المعمول بها بغالبية الدول واقصد هنا بالدول الفوضوية او السلطوية هي قوانين لا تطبق الا على عامة الشعب ولا يمكن ان تطبق على اصحاب السلطة والنفوذ وتوابعهم لذلك تجد المواطن يبحث عن ملجأ له فلا يجد فيضطر بنهاية المطاف الى كسر القوانين وعدم احترامها ..
لو ان القانون اي قانون طبق بكل عدل ومساواه لكان حال العالم افضل ولاصبح المواطن البسيط ينعم بحياة كريمة ولكن لان القوانين في حياتنا بفلسين لا يمكن ان تعاقب الحرامية الكبار ولا يمكن ان تدق ابواب صناع الفساد او تمر بحارة اصحاب النفوذ او تزعج بصوتها السلطويين فلا يمكن ان تتحقق العدالة ولا يمكن للعامة ان تحترم تلك القوانين او حتى تطبقها ..
ولا عزاء لقانون ولا عزاء للبسطاء !!
المفضلات