وش هقوتك باللي سرى تالي الليل
مـتـنـحـرٍ درب الـمـهــالـك لـحـالـــه
يـوم انهـا كـثـرة عـليه الـغـرابـيـــل
والصدر ضاق وخـبـث الوقـت بالـه
وضاقـت به الدنيا ولاعـاد به حـيـل
وزاد الحـزن والـقـلب زاد اعـتـلالـه
حمل فـراشه والعـزب والـمـعـامـيـل
واركى عـلى جـيـبٍ يسابـق ظـلالـه
يـبـي ديارٍ أمس قـالـوا بهـا ســيـــل
يـبـي نـفـودٍ حـاير الماء بـجــالـــــه
يـبـي يـشب بيابـسـات الـغــرامـيـــل
في راس طـعـسٍ يتعـب اللي رقـالـه
يـبـي يـبهـر دلـتـه باخـضـر الهـيــل
يـبـي يـفـوح فـوق الارطـى دلالــــه
يـبـي يتعـلى عـله يشاهـد سـهــيـــل
يـبـي يـنـادم كـل نـجــم بــدالـــــــــه
يـبـي يغـني باللــحـن والـمــواويـــل
يـبـي يـبـدد بالـصـحـاري هــبــالـــه
وإلى صـفى راسه بدا بالـتـهـالــيـــل
وسبح بحـمـد الله وخـلى الـجـهـالــه
ولاحـدٍ معه يـفـك الاطـناب ويـشـيـل
ولاحـدٍ يـزود بالـرحــيـل انـفـعــالــه
لطـاب شفـه من هـوى البر بالحـيـل
يرحـل عـلى كـيـفـه مـتى ماطـرالــه
ياكـثـر مانـبـغـى ولامـن محـاصـيــل
مـاكـل مـن يـبـغى لـشـيٍ يـنـالــــــــه
هــذي أمـانـي والامــانـي تـعــالــيــل
تـسـلـى بها نـفـسٍ تـعـثـر مـنــالــــه
احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)
المفضلات